يحظي عنده، ويوجب الزلفى لديه، وأسأله أن يذكرني في مشاهده، وأن لايخليني من صالح دعواته في خلواته وجلواته وأعقاب صلواته، وفّقنا اللّه وإياه لما يحبّ ويرضى، وألهمنا سلوك الطريقة المثلى.
وكتب هذه الأحرف بيده الفانية الجانية عليّ بن عبد العالي ـ تاب اللّه عليه توبة نصوحا ـ بالمشهد المقدّس الغرويّ، على مشرّفه الصلاة والسّلام، في سادس عشر من شهر رمضان المعظّم قدره، من سنة تسع وعشرين وتسعمائة، حامدا للّه على آلائه، مصلّيا على رسوله محمّد المصطفى وآله الطاهرين.
نقلت هذه الاجازة من خطّ مجيزها ـ نفعنا اللّه به ـ.
وكتب إبراهيم بن محمّد بن علي بن أحمد الحرفوشيّ العامليّّ الكركيّ ـ غفر اللّه له ولوالديه ولجميع المؤمنين ـ. ۱
إجازة المحقّق الكركيّ لأحمد بن محمّد بن خاتون العامليّ ولولديه نعمة اللّه عليّوزين الدين جعفر
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه ربّ العالمين، حمدا كثيرا كما هو أهله ومستحقّه، والصلاة والسّلام على نبيّه وحبيبه وخيرته من خلقه محمّد وآله الطاهرين.
وبعد، فإنّ الأخ في اللّه المرتضى للأخوة، الشيخ العالم الفاضل الكامل، بقيّة العلماء ومرجع الفضلاء، جامع الكمالات، حاوي محاسن الصفات، بركة المسلمين، عمدة المحصّلين، ملاذ الطالبين، جمال الملّة والدين أبي عبداللّه أحمد بن محمّد، الشهير بابن خاتون العامليّ ـ أدام اللّه تعالى أيّام الخلف الكريم، وتغمّد بمراحمه السلف البرّ الرحيم ـ.
التمس من هذا الضعيف، كاتب هذه الأحرف بيده الجانية، عليّ بن عبدالعالي