الغروي، على مشرّفه الصلاة والسّلام، حامدا للّه تعالى، مصلّيا على رسوله محمّد وآله مسلّما. ۱
إجازة المحقّق الكركيّ لإبراهيم الخاينساريّ الثالثة
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه، هذه صورة ماكتبه هذا الفقير الضعيف من الإجازة لجناب الشيخ الأجلّ الفاضل الكامل، المصّرح باسمه في خلالها، وأجوّز أن يكون فيها قليل من الغلط، فينبغي معارضتها بأصل الإجازة، معارضه معتبرة، لتصير موثوقا بها معتمدا عليها.
ولا ريب عندي في استحقاق المشار إليه لذلك، وأنّه أهل له. وقد جدّدت له الإذن في الرواية لما تضمّنته، وأطلقت له إجازته عودا على بدء، وشرطت عليه مراعاة ما وجب مراعاته في ذلك بين أهل الأثر، فليروه كما شاء وأحبّ موفّقا ـ إن شاء اللّه تعالى ـ.
وكتب الفقير إلى اللّه تعالى عليّ بن عبدالعالي ببلدة قاشان ـ حماها اللّه من طوارق الحدثان ـ في ثامن عشر شهر جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثين وتسعمائة، حامدا للّه تعالى، مصلّيا على رسوله محمّد وآله مسلّما. ۲
إجازة المحقّق الكركيّ للقاضي صفيّ الدين عيسى
بسم اللّه الرحمن الرحيم
كان القاضي صفيّ الحقّ والدين عيسى، الذي كان صدرا في أيام بعض سلاطين المخالفين، لم أزل أسمع مدائحه من أعيان السّادات وغيرهم، المجاورين بالمشهدين المقدّسين المطهّرين الغريّين والحائرين ـ صلوات اللّه على مشرّفهما ـ والقاطنين بالحلّة السيفيّة، وعند ورودي
1.كشف الغمّة ، مخطوط ، نسخة مدرسة النمازيّ في خوي، رقم۱۶۱
2.المصدر السابق .