وبهذا الإسناد إلى الإمام جمال الدين جميع مصنّفات ومرويّات المولى الأجلّ، الفرد الأوحد، سلطان العلماء المحقّقين، أعلم المتقدّمين، وسيّد المتأخّرين، نصير الملّة والحقّ والدين محمّد بن محمّد بن الحسن الطوسيّ ـ أعلى اللّه مكانه في علّيين، وأحلّه من رياض القدس في مقام الآمنين ـ بحقّ روايته عنه بالقراءة وغيرها.
وبالأسانيد إلى الإمام جمال الدين جميع مصنّفات الإمام العلاّمة، نجم الدين الكاتبي، عنه بلاواسطة.
وبالإسناد إليه أيضا جميع ما صنّفه الإمام الأجلّ الأوحد، المحقّق العلاّمة كمال الملّة والحقّ والدين ميثم البحرانيّ، شارح كتاب «نهج البلاغة» ـ قدّس اللّه نفسه، وطهّر رمسه ـ عنه بغير واسطة.
وبالإسناد إليه رواية مصنّفات ومرويّات الشيخ الإمام السعيد الأوحد، جامع المعقول والمنقول، نجيب الدين أبي زكريا يحيى بن سعيد، صاحب كتاب «الجامع» وكتاب «الجمع بين الأشيا» والنظائر، وغيرهما، عنه بغير واسطة.
وبالإسناد إليه أيضا، رواية جميع مصنّفات ومرويّات السيّدين السندين الطاهرين، العالمين الفردين: جمال الدين أحمد، ورضيّ الدين علي، ابني طاووس الحسنيّ ـ سقى اللّه ضريحهما صوب الغمام عنهما، رحمهما اللّه تعالى ـ.
ومنها: جميع مصنّفات الشيخ الإمام المتبحّر، جامع المعقول والنقول، مستجمع فنون العلوم، عزّالدين عبد الحميد بن أبي الحديد، شارح «نهج البلاغة» وصاحب «القصائد السبع» في مدح إمام البررة، ومبير الكفرة والفجرة، أمير المؤمنين علىّ بن أبي طالب صلوات اللّه وسلامه عليه، وأشرف تحياته ـ رحمه اللّه ورضى عنه ـ بالإسناد إلى الإمام جمال الدين، عن والده الأجلّ سديد الدين، عن ابن أبي الحديد.
ومنها: جميع مصنّفات ومرويّات الشيخ السعيد السديد، الفقيه العالم محمّد بن نما الحلّيّ ـ رحمه اللّه ورضي عنه ـ بالإسناد المتقدّم إلى المحقّق نجم الدين جعفربن سعيد.
وبالإسناد المتقدّم إلى الإمام جمال الدين الحسن بن المطهّر، عن والده سديد الدين يوسف، كلا هما عنه.