كِتَـبِ اللَّهِ » 1 ، ثم صارت من بعد الحسين لعليّ بن الحسين ، ثم صارت من بعد عليّ بن الحسين إلى محمّد بن عليّ ـ صلوات اللّه عليهم ـ . 2
۶.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال : خطب عليّ بالناس واخترط سيفه وقال : لا يطوفنّ بالبيت عريان ، ولا يحجّنّ بالبيت مشرك ولا مشركة ، ومن كانت له مدّة فهو إلى مدّته ، ومن لم يكن له مدّة فمدّته أربعة أشهر ، وكان خطب يوم النحر ـ وكان عشرون من ذي الحجّة والمحرّم وصفر وشهر ربيع الأول وعشر من شهر ربيع الآخر ـ وقال : يوم النحر يوم الحجّ الأكبر . ۳
۷.مناقب آل أبي طالب :أبو بصير عن الصادق عليه السلام : لمّا قال النبي صلى الله عليه و آله وسلم : ياعليّ لولا أنني أخاف أن يقولوا فيك ما قالت النصارى في المسيح ، لقلت اليوم فيك مقالة لا تمرّ بملأ من المسلمين إلاّ أخذوا التراب من تحت قدمك . . . الخبر . ۴
8.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : بينا رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ذات يوم جالسا إذ أقبل أمير المؤمنين عليه السلامفقال له رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : إنّ فيك شبها من عيسى بن مريم ، ولولا أن تقول فيك طوائف من اُمّتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك قولاً لاتمرّ بملأ من الناس إلاّ أخذوا التراب من تحت قدميك ، يلتمسون بذلك البركة . قال : فغضب الأعرابيان والمغيرة بن شعبة وعدّة من قريش معهم فقالوا : « مارضي أن يضرب لابن عمّه مثلاً إلاّ عيسى بن مريم » ، فأنزل اللّه على نبيّه فقال : « وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ * وَ قَالُواْ ءَأَ لِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاَم بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ *
1.سورة الأنفال ( ۸ ) ، الآية ۷۵ .
2.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۲۵۱ ( ح۱۷۰ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۳۵ ، ص۲۱۲ ( تاريخ أمير المؤمنين عليه السلام ، باب في نزول آية التطهير ، ح۱۳ ) .
3.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۷۴ ( ح۷ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۳۵ ، ص۲۹۶ ( تاريخ أمير المؤمنين عليه السلام ، باب في نزول سورة براءة ، ح۱۷ ) .
4.مناقب آل أبي طالب ، ابن شهرآشوب ، ج۲ ، ص۱۶۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۳۵ ، ص۳۲۰ ( تاريخ أمير المؤمنين عليه السلام ، باب في قوله تعالى : « وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً » ، ح۱۷ ) .