101
مسند ابي بصير ج1

آلاف ثيّب ، وزوجتين من الحور العين ، قلت : جُعلت فداك ! ثمانيمئة عذراء ؟ قال : نعم ، ما يفترش منهنّ شيئا إلاّ وجدها كذلك . قلت : جُعلت فداك ! من أيّ شيء خُلقْنَ الحور العين ؟ قال : من تربة الجنّة النورانية ، ويرى مخّ ساقيها من وراء سبعين حلّة ، كبدها مرآته وكبده مرآتها ، قلت : جُعلت فداك ! ألهنَّ كلام يكلِّمنَّ به أهل الجنّة ؟ قال : نعم ، كلام يتكلّمْنَّ به لم يسمع الخلائق بمثله ، قلت : ماهو ؟ قال : يقلن : نحن الخالدات فلا نموت ، ونحن الناعمات فلا نبوس ، ونحن المقيمات فلا نظعن ، ونحن الراضيات فلا نسخط ، طوبى لمن خُلق لنا ، وطوبى لمن خُلقنا له ، نحن اللواتي لو أن قرن إحدانا علّق في جوّ السماء لأغشى نوره الأبصار ۱ . ۲

۷۸.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه : « لَّهُمْ فِيهَآ أَزْوَ جٌ مُّطَهَّرَةٌ »۳ قال : لا يحضن ولا يحدثن . ۴

۷۹.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : إنّ في الجنّة نهرا حافّتاه حور نابتات ، فإذا مرَّ المؤمن بإحداهنّ فأعجبته اقتلعها ، فأنبت اللّه عز و جل مكانها . ۵

۸۰.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن سليمان ، عن أبيه قال : كنت عند أبي عبداللّه عليه السلام إذ دخل عليه أبو بصير وقد خفره النفس ، فلمّا أخذ مجلسه قال له أبو عبداللّه عليه السلام : يا أبا محمّد ، ما هذا النفَس العالي ؟ فقال : جُعلت فداك ! يابن رسول اللّه ، كبر سنّي ودقّ عظمي واقترب أجلي مع أ نّني لست أدري ما أرد عليه

1.نسخة بدل : « لو علّق إحدانا في جوّ السماء لأغنى نورنا عن الشمس والقمر » .

2.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۲ ، ص۸۲ ؛ بحار الأنوار ، ( كتاب العدل والمعاد ، باب الجنّة ونعيمها ، ح ۱۱ ج۸ ، ص۱۲۰ ) .

3.سورة النساء ( ۴ ) ، الآية ۵۷ .

4.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۱۶۵ ( ح۱۱ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۸ ، ص۱۳۹ ( كتاب العدل والمعاد ، باب الجنّة ونعيمها ، ح۵۲ ) .

5.الكافي ، ج۸ ، ص۲۳۱ ( كتاب الروضة ، ح۲۹۹ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۸ ، ص۱۶۲ ( كتاب العدل والمعاد ، باب الجنّة ونعيمها ، ح۱۰۲ ) .


مسند ابي بصير ج1
100

۷۶.أمالي الصدوق :حدَّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار قال : حدَّثنا سعد بن عبداللّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن علي عليهماالسلامقال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : إنّ في الجنّة غرفا يُرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، يسكنها من اُمتي من أطاب الكلام ، وأطعم الطعام ، وأفشى السلام ، وصلّى بالليل والناس نِيام . . . الخبر . ۱

۷۷.تفسير القمّي :حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : جُعلت فداك ! يابن رسول اللّه شوّقني ، فقال : يا أبا محمّد ، إنّ من أدنى نعيم الجنّة يوجد ريحها من مسيرة ألف عام من مسافة الدنيا ، وإنّ أدنى أهل الجنّة منزلاً لو نزل به أهل الثقلين الجنّ والإنس لوسعهم طعاما وشرابا ، ولاينقص ممّا عنده شيء ، وإنّ أيسر أهل الجنّة منزلة من يدخل الجنّة فيرفع له ثلاث حدائق ، فإذا دخل أدناهنّ رأى فيها من الأزواج والخدم والأنهار والأثمار ماشاء اللّه ، ممّا يملأ عينه قرة وقلبه مسرة ، فإذا شكر اللّه وحمده قيل له : ارفع رأسك إلى الحديقة الثانية ، ففيها ما ليس في الاُخرى ، فيقول : يا ربِّ ، أعطني هذه ، فيقول اللّه تعالى : إن أعطيتك إياها سألتني غيرها ، فيقول : ربِّ هذه هذه ، فإذا هو دخلها ۲ شكر اللّه وحمده . قال فيقال : افتحوا له باب الجنّة ، ويقال له : ارفع رأسك ، فإذا قد فُتح له باب من الخلد ، ويرى أضعاف ماكان فيما قبل ، فيقول عند تضاعف مسرّاته : ربِّ لك الحمد الّذي لا يحصى إذ مننت عليَّ بالجنان ونجيتني من النيران . ۳
قال أبو بصير : فبكيت وقلت له : جُعلت فداك ! زدني ، قال : يا أبا محمّد ، إنّ في الجنّة نهرا في حافته جوارٍ نابتات ، إذا مرّ المؤمن بجارية أعجبته قلعها وأنبت اللّه مكانها أُخرى ، قلت : جُعلت فداك ! زدني ، قال : المؤمن يزوّج ثمانيمئة عذراء ، وأربعة

1.الأمالي ، الصدوق ، ص۴۰۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۸ ، ص۱۱۸ ( كتاب العدل والمعاد ، باب الجنّة ونعيمها ، ح۵ ) .

2.في البحار : « دخلها وعظمت مسرّته شكرا » .

3.في البحار زيادة : « فيقول : ربّ أدخلني الجنّة ونجّني من النار » .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 42111
صفحه از 610
پرینت  ارسال به