آلاف ثيّب ، وزوجتين من الحور العين ، قلت : جُعلت فداك ! ثمانيمئة عذراء ؟ قال : نعم ، ما يفترش منهنّ شيئا إلاّ وجدها كذلك . قلت : جُعلت فداك ! من أيّ شيء خُلقْنَ الحور العين ؟ قال : من تربة الجنّة النورانية ، ويرى مخّ ساقيها من وراء سبعين حلّة ، كبدها مرآته وكبده مرآتها ، قلت : جُعلت فداك ! ألهنَّ كلام يكلِّمنَّ به أهل الجنّة ؟ قال : نعم ، كلام يتكلّمْنَّ به لم يسمع الخلائق بمثله ، قلت : ماهو ؟ قال : يقلن : نحن الخالدات فلا نموت ، ونحن الناعمات فلا نبوس ، ونحن المقيمات فلا نظعن ، ونحن الراضيات فلا نسخط ، طوبى لمن خُلق لنا ، وطوبى لمن خُلقنا له ، نحن اللواتي لو أن قرن إحدانا علّق في جوّ السماء لأغشى نوره الأبصار ۱ . ۲
۷۸.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه : « لَّهُمْ فِيهَآ أَزْوَ جٌ مُّطَهَّرَةٌ »۳ قال : لا يحضن ولا يحدثن . ۴
۷۹.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : إنّ في الجنّة نهرا حافّتاه حور نابتات ، فإذا مرَّ المؤمن بإحداهنّ فأعجبته اقتلعها ، فأنبت اللّه عز و جل مكانها . ۵
۸۰.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن سليمان ، عن أبيه قال : كنت عند أبي عبداللّه عليه السلام إذ دخل عليه أبو بصير وقد خفره النفس ، فلمّا أخذ مجلسه قال له أبو عبداللّه عليه السلام : يا أبا محمّد ، ما هذا النفَس العالي ؟ فقال : جُعلت فداك ! يابن رسول اللّه ، كبر سنّي ودقّ عظمي واقترب أجلي مع أ نّني لست أدري ما أرد عليه
1.نسخة بدل : « لو علّق إحدانا في جوّ السماء لأغنى نورنا عن الشمس والقمر » .
2.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۲ ، ص۸۲ ؛ بحار الأنوار ، ( كتاب العدل والمعاد ، باب الجنّة ونعيمها ، ح ۱۱ ج۸ ، ص۱۲۰ ) .
3.سورة النساء ( ۴ ) ، الآية ۵۷ .
4.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۱۶۵ ( ح۱۱ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۸ ، ص۱۳۹ ( كتاب العدل والمعاد ، باب الجنّة ونعيمها ، ح۵۲ ) .
5.الكافي ، ج۸ ، ص۲۳۱ ( كتاب الروضة ، ح۲۹۹ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۸ ، ص۱۶۲ ( كتاب العدل والمعاد ، باب الجنّة ونعيمها ، ح۱۰۲ ) .