۸۵.تفسير القمّي :حدَّثني أبي ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : ما خلق اللّه خلقا إلاّ جعل له في الجنّة منزلاً وفي النار منزلاً ، فإذا دخل أهل الجنّة الجنّة وأهل النار النار نادى منادٍ : يا أهل الجنّة أشرفوا ، فيشرفون على أهل النار ، وترفع لهم منازلهم فيها ثم يقال لهم : هذه منازلكم الّتي لو عصيتم اللّه لدخلتموها ـ يعني النار ـ قال : فلو أنّ أحدا مات فرحا لمات أهل الجنّة في ذلك اليوم فرحا ؛ لما صرف عنهم من العذاب ، ثم ينادي منادٍ : يا أهل النار ، ارفعوا رؤوسكم ، فيرفعون رؤوسهم ، فينظرون إلى منازلهم في الجنّة وما فيها من النعيم فيقال لهم : هذه منازلكم الّتي لو أطعتم ربّكم لدخلتموها . قال : فلو أنّ أحدا مات حزنا لمات أهل النار حزنا ، فيورث هؤلاء منازل هؤلاء ، ويورث هؤلاء منازل هؤلاء ، وذلك قول اللّه : « أُوْلَـلـءِكَ هُمُ الْوَ رِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَــلِدُونَ »۱ . ۲
  ۸۶.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن جعفر بن محمّد عليه السلام قال : يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب ، بابها الأول للظالم وهو زريق ، وبابها الثاني لحبتر ، والباب الثالث للثالث ، والرابع لمعاوية ، والباب الخامس لعبد الملك ، والباب السادس لعسكر بن هوسر ، والباب السابع لأبي سلامة ، فهي ۳ أبواب لمن اتّبعهم . ۴
  ۸۷.بصائر الدرجات :حدَّثنا بعض أصحابنا ، عن محمّد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول اللّه عز و جل : « وَعَلَى الأَْعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاَّم بِسِيمَـلـهُمْ »۵ قال : الأئمّة منّا أهل البيت في باب من ياقوت أحمر على سور الجنّة يعرف كلّ إمام منّا مايليه ، قال رجل : ما معنى مايليه ؟
 
                        1.سورة المؤمنون ( ۲۳ ) ، الآيات ۹ ـ ۱۰ .
2.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۲ ، ص۸۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۸ ، ص۲۸۷ ( كتاب العدل والمعاد ، باب النار ، ح۱۹ ) .
3.نسخة بدل : « فهم » .
4.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۲۴۳ ( ح۱۹ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۸ ، ص۳۰۱ ( كتاب العدل والمعاد ، باب النار ، ح۵۷ ) .
5.سورة الأعراف ( ۷ ) ، الآية ۴۶ .