115
مسند ابي بصير ج1

۲۰.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أبي الصباح الكناني ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن قول اللّه ـ تبارك وتعالى ـ : « وَ كَذَ لِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِى مَا الْكِتَـبُ وَ لاَ الاْءِيمَـنُ »۱ قال : خلقٌ من خلق اللّه عز و جل أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم يخبره ويسدّده ، وهو مع الأئمّة من بعده . ۲

۲۱.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام ، عن قول اللّه عز و جل : « وَ يَسْـ?لُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى »۳ قال : خلقٌ أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلموهو مع الأئمّة ، وهو من الملكوت . ۴

۲۲.الكافي :علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيّوب الخزّاز ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : « وَ يَسْـ?لُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى » قال : خلقٌ أعظم من جبرئيل وميكائيل ، لم يكن مع أحد ممّن مضى غير محمّد صلى الله عليه و آله وسلم ، وهو مع الأئمّة يسدّدهم ، وليس كلّ ما طُلب وجد . ۵

۲۳.الكافي :الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الحسن بن علي الوشّاء قال : حدَّثني عمر بن أبان ، عن أبي بصير قال : كنت عند أبي عبداللّه عليه السلامفذكروا الأوصياء وذكرتُ إسماعيل ، فقال : لا واللّه يا أبا محمّد ، ما ذاك إلينا ، وما هو إلاّ

1.سورة الشورى ( ۴۲ ) ، الآية ۵۲ .

2.الكافي ، ج۱ ، ص۲۷۳ ( كتاب الحجّة ، باب الروح الّتي يسدّد اللّه بها الأئمّة عليهم السلام ، ح۱ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۱۸ ، ص۲۶۴ ( كتاب تاريخ محمّد صلى الله عليه و آله ، باب في كيفية صدور الوحي و .. .، ح ۲۲) .

3.سورة الإسراء ( ۱۷ ) ، الآية ۸۵ .

4.الكافي ، ج۱ ، ص۲۷۳ ( كتاب الحجّة ، باب الروح الّتي يسدد اللّه بها الأئمّة عليهم السلام ، ح۳ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۱۸ ، ص۲۶۵ ( كتاب تاريخ محمد صلى الله عليه و آله ، باب في كيفية صدور الوحي و ... ، ح ۲۳) .

5.الكافي ، ج۱ ، ص۲۷۳ ( كتاب الحجّة ، باب الروح الّتي يسدّد اللّه بها الأئمّة عليهم السلام ، ح۴ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۱۸ ، ص۲۶۵ ( كتاب تاريخ محمد صلى الله عليه و آله ، باب في كيفية صدور الوحي و ... ، ح ۲۵) .


مسند ابي بصير ج1
114

إنّ للّه عز و جل علمَين : عِلما عنده لم يطّلع عليه أحدا من خلقه ، وعلما نبذه إلى ملائكته ورسله ، فما نبذه إلى ملائكته ورسله فقد انتهى إلينا . ۱

۱۷.الكافي :أبو علي الأشعري ، عن محمّد بن عبدالجبّار ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن عليّ بن النعمان ، عن سويد القلا ، عن أبي أيوب ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلامقال : إنّ للّه عز و جل علمَين : علم لا يعلمه إلاّ هو ، وعلم علّمه ملائكته ورسله ، فما علّمه ملائكته ورسله عليهم السلام فنحن نعلمه . ۲

۱۸.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطّاب ، عن سليمان بن سماعة وعبداللّه بن محمّد ، عن عبداللّه بن القاسم البطل ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : أيُّ إمام لا يعلم ما يصيبه ۳ وإلى مايصير ، فليس ذلك بحجة للّه على خلقه . ۴

۱۹.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن سنان ، عن عبداللّه بن مسكان قال : سمعت أبا بصير يقول : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : من أين أصاب أصحاب علي ما أصابهم مع علمهم بمناياهم وبلاياهم ؟ قال : فأجابني شبه المغضب : ممّن ذلك إلاّ منهم ! فقلت : ما يمنعك جُعلت فداك ! قال : ذلك باب اُغلق إلاّ أن الحسين بن علي ـ صلوات اللّه عليهما ـ فتح منه شيئا يسيرا . ثم قال : يا أبا محمّد ، إن اُولئك كانت على أفواههم أوكية . ۵

1.الكافي ، ج۱ ، ص۲۵۵ ( كتاب الحجّة ، باب أنّ الأئمّة عليهم السلام يعلمون جميع العلوم الّتي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل عليهم السلام ، ح۲ ) .

2.الكافي ، ج۱ ، ص۲۵۶ ( كتاب الحجّة ، باب أنّ الأئمّة عليهم السلام يعلمون جميع العلوم الّتي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل عليهم السلام ، ح۴ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۲۶ ، ص۱۶۵ ( كتاب الإمامة ، باب أن عندهم جميع علوم الملائكة والأنبياء .. .، ح ۱۶)

3.أي : من الخير والشرّ والعافية والبلاء في مدّة عمره . و « إلى مايصير » أي : من الموت أو الشهادة . ( مرآة العقول )

4.الكافي ، ج۱ ، ص۲۵۸ ( كتاب الحجّة ، باب أنّ الأئمّة عليهم السلام يعلمون متى يموتون ، وأنهم لا يموتون إلاّ باختيار منهم، ح۱)؛ بحار الأنوار ، ج۲۷، ص۲۸۶ ( كتاب الإمامة، باب أنهم يعلمون متى يموتون و... ، ح۴) مع اختلاف .

5.الكافي ، ج۱ ، ص۲۶۴ ( كتاب الحجّة ، باب أنّ الأئمّة عليهم السلام لو سُتر عليهم لأخبروا كل امرئ بما له وعليه ، ح۲ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 42333
صفحه از 610
پرینت  ارسال به