۲۰.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أبي الصباح الكناني ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن قول اللّه ـ تبارك وتعالى ـ : « وَ كَذَ لِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِى مَا الْكِتَـبُ وَ لاَ الاْءِيمَـنُ »۱ قال : خلقٌ من خلق اللّه عز و جل أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم يخبره ويسدّده ، وهو مع الأئمّة من بعده . ۲
۲۱.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام ، عن قول اللّه عز و جل : « وَ يَسْـ?لُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى »۳ قال : خلقٌ أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلموهو مع الأئمّة ، وهو من الملكوت . ۴
۲۲.الكافي :علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيّوب الخزّاز ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : « وَ يَسْـ?لُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى » قال : خلقٌ أعظم من جبرئيل وميكائيل ، لم يكن مع أحد ممّن مضى غير محمّد صلى الله عليه و آله وسلم ، وهو مع الأئمّة يسدّدهم ، وليس كلّ ما طُلب وجد . ۵
۲۳.الكافي :الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الحسن بن علي الوشّاء قال : حدَّثني عمر بن أبان ، عن أبي بصير قال : كنت عند أبي عبداللّه عليه السلامفذكروا الأوصياء وذكرتُ إسماعيل ، فقال : لا واللّه يا أبا محمّد ، ما ذاك إلينا ، وما هو إلاّ
1.سورة الشورى ( ۴۲ ) ، الآية ۵۲ .
2.الكافي ، ج۱ ، ص۲۷۳ ( كتاب الحجّة ، باب الروح الّتي يسدّد اللّه بها الأئمّة عليهم السلام ، ح۱ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۱۸ ، ص۲۶۴ ( كتاب تاريخ محمّد صلى الله عليه و آله ، باب في كيفية صدور الوحي و .. .، ح ۲۲) .
3.سورة الإسراء ( ۱۷ ) ، الآية ۸۵ .
4.الكافي ، ج۱ ، ص۲۷۳ ( كتاب الحجّة ، باب الروح الّتي يسدد اللّه بها الأئمّة عليهم السلام ، ح۳ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۱۸ ، ص۲۶۵ ( كتاب تاريخ محمد صلى الله عليه و آله ، باب في كيفية صدور الوحي و ... ، ح ۲۳) .
5.الكافي ، ج۱ ، ص۲۷۳ ( كتاب الحجّة ، باب الروح الّتي يسدّد اللّه بها الأئمّة عليهم السلام ، ح۴ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۱۸ ، ص۲۶۵ ( كتاب تاريخ محمد صلى الله عليه و آله ، باب في كيفية صدور الوحي و ... ، ح ۲۵) .