۲۸.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : كان ذؤابة ۱ سيف رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمصحيفة صغيرة ، فقلت لأبي عبداللّه عليه السلام : أيّ شيء كان في تلك الصحيفة ؟ قال : هي الأحرف الّتي يفتح كل حرف ألف حرف . قال أبو بصير : قال أبو عبداللّه عليه السلامفما خرج منها حرفان ۲ حتّى الساعة . ۳
۲۹.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي الوشّاء ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : لابدّ لصاحب هذا الأمر من غيبة ، ولا بدَّ له في غيبته من عزلة ، ونعم المنزل طيبة وما بثلاثين من وحشة . ۴
۳۰.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سألته عن القائم عليه السلام ، فقال : كذب الوقّاتون ، إنّا أهل البيت لا نوقّت ۵ . ۶
۳۱.الكافي :عليّ بن محمّد رفعه ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلامجُعلت فداك ! متى الفَرَج ؟ فقال : يا أبا بصير ، وأنت ممّن يريد الدنيا ؟ من عرف هذا الأمر فقد فرّج عنه لانتظاره . ۷
۳۲.الكافي :عليّ بن محمّد وغيره ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن
1.ذؤابة كل شيء أعلاه ، وأصله الهمزة قلبت واوا . والمراد هنا قبضته أو ما يعلق من قبضته ، ويجعل فيه بعض الضروريات تشبيها بذؤابة المرأة . ( مرآة العقول )
2.أي : لم يظهر للناس جزءان من ألف جزء أو من ألف ألف جزء . ( مرآة العقول )
3.الكافي ، ج۱ ، ص۲۹۶ ( كتاب الحجّة ، باب الاشارة والنصّ على أمير المؤمنين عليه السلام ، ح۶ ) .
4.الكافي ، ج۱ ، ص۳۴۰ ( كتاب الحجّة ، باب الغيبة ، ح۱۶ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۵۲ ، ص۱۵۷ ( كتاب الإمامة ، الباب الثالث والعشرون في تاريخ الإمام الثاني عشر ، ح ۲۰)
5.أي : حتما أو بعد ذلك كما مرّ ، والتوقيت الإخبار بالوقت . ( مرآة العقول )
6.الكافي ، ج۱ ، ص۳۶۸ ( كتاب الحجّة ، باب كراهية التوقيت ، ح۳ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۵۲ ، ص۱۱۸ ( كتاب الإمامة ، الباب الحادي والعشرون في تاريخ الإمام الثاني عشر ، ح ۴۴) مع زيادة .
7.الكافي ، ج۱ ، ص۳۷۱ ( كتاب الحجّة ، باب أ نّه من عرف إمامه لم يضره تقدّم هذا الأمر أو تأخّر ، ح۳ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۵۲ ، ص۱۴۲ (كتاب الإمامة ، الباب الثاني والعشرون في تاريخ الإمام الثاني عشر ، ح ۵۴)