119
مسند ابي بصير ج1

۲۸.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : كان ذؤابة ۱ سيف رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمصحيفة صغيرة ، فقلت لأبي عبداللّه عليه السلام : أيّ شيء كان في تلك الصحيفة ؟ قال : هي الأحرف الّتي يفتح كل حرف ألف حرف . قال أبو بصير : قال أبو عبداللّه عليه السلامفما خرج منها حرفان ۲ حتّى الساعة . ۳

۲۹.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي الوشّاء ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : لابدّ لصاحب هذا الأمر من غيبة ، ولا بدَّ له في غيبته من عزلة ، ونعم المنزل طيبة وما بثلاثين من وحشة . ۴

۳۰.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سألته عن القائم عليه السلام ، فقال : كذب الوقّاتون ، إنّا أهل البيت لا نوقّت ۵ . ۶

۳۱.الكافي :عليّ بن محمّد رفعه ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلامجُعلت فداك ! متى الفَرَج ؟ فقال : يا أبا بصير ، وأنت ممّن يريد الدنيا ؟ من عرف هذا الأمر فقد فرّج عنه لانتظاره . ۷

۳۲.الكافي :عليّ بن محمّد وغيره ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن

1.ذؤابة كل شيء أعلاه ، وأصله الهمزة قلبت واوا . والمراد هنا قبضته أو ما يعلق من قبضته ، ويجعل فيه بعض الضروريات تشبيها بذؤابة المرأة . ( مرآة العقول )

2.أي : لم يظهر للناس جزءان من ألف جزء أو من ألف ألف جزء . ( مرآة العقول )

3.الكافي ، ج۱ ، ص۲۹۶ ( كتاب الحجّة ، باب الاشارة والنصّ على أمير المؤمنين عليه السلام ، ح۶ ) .

4.الكافي ، ج۱ ، ص۳۴۰ ( كتاب الحجّة ، باب الغيبة ، ح۱۶ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۵۲ ، ص۱۵۷ ( كتاب الإمامة ، الباب الثالث والعشرون في تاريخ الإمام الثاني عشر ، ح ۲۰)

5.أي : حتما أو بعد ذلك كما مرّ ، والتوقيت الإخبار بالوقت . ( مرآة العقول )

6.الكافي ، ج۱ ، ص۳۶۸ ( كتاب الحجّة ، باب كراهية التوقيت ، ح۳ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۵۲ ، ص۱۱۸ ( كتاب الإمامة ، الباب الحادي والعشرون في تاريخ الإمام الثاني عشر ، ح ۴۴) مع زيادة .

7.الكافي ، ج۱ ، ص۳۷۱ ( كتاب الحجّة ، باب أ نّه من عرف إمامه لم يضره تقدّم هذا الأمر أو تأخّر ، ح۳ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۵۲ ، ص۱۴۲ (كتاب الإمامة ، الباب الثاني والعشرون في تاريخ الإمام الثاني عشر ، ح ۵۴)


مسند ابي بصير ج1
118

يصرفا الأمر عنه ولم يكونا ليفعلا ، ثم صارت حين أفضت إلى الحسين عليه السلام ، فجرى تأويل هذه الآية : « وَأُوْلُواْ الأَْرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِى كِتَـبِ اللَّهِ » ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين ، ثم صارت من بعد عليّ بن الحسين إلى محمّد بن علي عليه السلام ، وقال : الرجس هو الشّك ، واللّه لا نشُكّ في ربّنا أبدا . ۱

۲۶.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كنت عنده جالسا فقال له رجل : حدَّثني عن ولاية علي أمن اللّه أو من رسوله ؟ فغضب ثم قال : ويحكَ ! كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمأخوف للّه من أن يقول مالم يأمره به اللّه ، بَلا ، افترضه كما افترض اللّه الصلاة والزكاة والصوم والحجّ . ۲

۲۷.الكافي :محمّد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن صباح الأزرق ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : إن رجلاً من المختارية لقيني فزعم أنّ محمّد بن الحنفية إمام ، فغضب أبو جعفر عليه السلامثم قال : أفلا قلت له ؟ قال : قلت : لا واللّه ، ما دريت ما أقول ، قال : أفلا قلت له : إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمأوصى إلى علي والحسن والحسين ، فلّما مضى علي عليه السلامأوصى إلى الحسن والحسين ، ولو ذهب يزويها عنهما لقالا له : « نحن وصيّان مثلك » ، ولم يكن ليفعل ذلك ، وأوصى الحسن إلى الحسين ولو ذهب يزويها عنه لقال : « أنا وصيٌّ مثلك من رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمومن أبي » ، ولم يكن ليفعل ذلك ، قال اللّه عز و جل : « وَأُوْلُواْ الأَْرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ »۳ هي فينا وفي أبنائنا . ۴

1.الكافي ، ج۱ ، ص۲۸۶ ( كتاب الحجّة ، باب مانصّ اللّه عز و جل ورسوله على الأئمّة عليهم السلام واحدا فواحدا ، ح۱ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۳۵ ، ص۲۱۲ ( كتاب الأئمّة، الباب الخامس من ابواب في فضائل امير المؤمنين ، ح ۱۳) عن تفسير العيّاشي .

2.الكافي ، ج۱ ، ص۲۸۹ ( كتاب الحجّة ، باب مانصّ اللّه عز و جل ورسوله على الأئمّة عليهم السلام واحدا فواحدا ، ح۵ ) .

3.سورة الأنفال ( ۸ ) ، الآية ۷۵ .

4.الكافي ، ج۱ ، ص۲۹۱ ( كتاب الحجّة ، باب مانصّ اللّه عز و جل ورسوله على الأئمّة عليهم السلام واحدا فواحدا ، ح۷ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 42260
صفحه از 610
پرینت  ارسال به