141
مسند ابي بصير ج1

قال : في طاعة علي عليه السلام والأئمّة من بعده .
قلت : قوله : « وَ مَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَــلَمِينَ »۱ ؟
قال : لأنّ المشيّة إليه ـ تبارك وتعالى ـ لا إلى الناس . ۲

۵.الخصال :حدَّثنا أبي رضى الله عنه ، قال : حدَّثنا سعد بن عبداللّه قال : حدَّثني محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : حدَّثني أبي ، عن جدّي ، عن آبائه عليهم السلامأن أمير المؤمنين عليه السلام علّم أصحابه في مجلس واحد أربعمئة باب ممّا يصلح للمسلم في دينه ودنياه . قال عليه السلام :
إنّ الحجامة تصحّح البدن وتشد العقل ، والطيب في الشارب من أخلاق النبي صلى الله عليه و آله وسلموكرامة الكاتبين ، والسواك من مرضاة اللّه عز و جل وسنّة النبي صلى الله عليه و آله وسلم ومطيّبة للفم .
والدهن يليّن البشرة ويزيد في الدماغ ، ويسهّل مجاري الماء ويذهب القشف ۳ ويسفر اللّون . وغسل الرأس يذهب بالدرن وينفي القذاء ۴ والمضمضة والاستنشاق

1.سورة التكوير ، الآية ۲۹ .

2.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۲ ص۴۰۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۹ ، ص۲۴۸ ( كتاب الاحتجاج ، باب ماورد عن المعصومين عليهم السلام في تفسير آيات الباب وتأويلها ، ح۱۵۳ ) . قال العلاّمة المجلسي رحمه الله : ورأيت رسالة قديمة قال فيها : حدَّثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمّد بن علي الحسين بن موسى بن بابوية القمّي رحمه الله ، عن سعد بن عبداللّه بن أبي خلف قال : حدَّثنا أحمد بن أبي عبداللّه البرقي ومحمّد بن عيسى اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى . وحدّث أيضا عن أبيه ومحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبداللّه البرقي ، عن القاسم بن يحيى بن حسن بن راشد ، عن جدّه ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبداللّه وأبي جعفر عليهماالسلام قال : حدَّثنا أبي ، عن جدّي ، عن آبائه عليهم السلام ، وساق الحديث نحوه باختلافات يسيرة ، أشرنا إلى بعضها ، وجعلنا عليها علامة ليُعلم أنها مأخوذة من الكتاب القديم ، ولا يُشتبه بما في نسخ الخصال . ثمّ اعلم أنّ أهل هذا الخبر في غاية الوثاقة والاعتبار على طريقة القدماء وإن لم يكن صحيحا بزعم المتأخرين ، واعتمد عليه الكليني رحمه الله ، وذكر أكثر أجزائه متفرقة في أبواب الكافي ، وكذا غيره من أكابر المحدثين ، وشرح أجزاء الخبر مذكور في المواضع المناسبة لها ، فلا نعيدها هاهنا مخافة التكرار . ( بحار الأنوار ، ج۱۰ ، ص۱۱۷ )

3.القشف: قذارة الجلد .

4.القذى : مايقع في العين وفي الشرب من تينةٍ أو غيرها .


مسند ابي بصير ج1
140

۴.تفسير القمّي :حدَّثنا جعفر بن أحمد قال : حدَّثنا عبيداللّه بن موسى ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله : « ذِى قُوَّةٍ عِندَ ذِى الْعَرْشِ مَكِينٍ »۱ ؟
قال : يعني جبرئيل .
قلت : قوله : « مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ »۲ ؟
قال : يعني رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم هو المطاع عند ربه الأمين يوم القيامة .
قلت : قوله : « وَ مَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ »۳ ؟
قال : يعني النبي صلى الله عليه و آله وسلم ماهو بمجنون في نصبه أمير المؤمنين عليه السلامعلما للناس . قلت : قوله : « وَ مَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ »۴ ؟
قال : وما هو ـ تبارك وتعالى ـ على نبيه بغيبه بضنين عليه .
قلت : « وَ مَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَـنٍ رَّجِيمٍ »۵ ؟
قال : يعني الكهنة الّذين كانوا في قريش ، فنسب كلامهم إلى كلام الشياطين الّذين كانوا معهم يتكلّمون على ألسنتهم . فقال : « وَ مَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَـنٍ رَّجِيمٍ » مَثَل أُولئك .
قلت : قوله : « فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ * إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَــلَمِينَ »۶ ؟
قال : أين تذهبون في علي عليه السلام ، يعني ولايته ، أي : تفرّون منها « إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَــلَمِينَ » لمن أخذ اللّه ميثاقه على ولايته .
قلت : قوله : « لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ »۷ ؟

1.سورة التكوير ( ۸۱ ) ، الآية ۲۰ .

2.أيضا ، الآية ۲۱ .

3.أيضا ، الآية ۲۲ .

4.أيضا ، الآية ۲۴ .

5.أيضا ، الآية ۲۵ .

6.أيضا ، الآيات ۲۶ ـ ۲۷ .

7.سورة التكوير ، الآية ۲۸ .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 46154
صفحه از 610
پرینت  ارسال به