الصلاة في الحرمين تعدل ألف صلاة.ونفقة درهم في الحجّ تعدل ألف درهم. ليخشع الرجل في صلاته فإنّه من خشع قلبه للّه عز و جل خشعت جوارحه ، فلا يعبث بشيء . القنوت في صلاة الجمعة قبل الركوع الثانية ؛ ويقرأ في الأُولى الحمد والجمعة ، وفي الثانية الحمد والمنافقين . اجلسوا في الركعتين حتّى تسكن جوارحكم ، ثمّ قوموا فإنّ ذلك من فعلنا .
إذا قام أحدكم بين يدي اللّه جلّ جلاله فليرفع يده حذاء صدره . وإذا كان أحدكم بين يدي اللّه جلّ جلاله فليتحرّى بصدره وليقم صلبه ولا ينحني . إذا فرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يديه إلى السماء ولينصب في الدعاء .
فقال عبداللّه بن سبأ : يا أمير المؤمنين ، أليس اللّه في كلّ مكان ؟ قال : بلى ، قال : فلم يرفع العبد يديه إلى السماء ؟ قال : أما تقرأ : « وَ فِى السَّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَ مَا تُوعَدُونَ » 1 فمن أين يُطلب الرزق إلاّ من موضعه ! وموضع الرزق وما وعد اللّه عز و جل السماء .
لا ينفتل العبد من صلاته حتّى يسأل اللّه الجنّة ، ويستجير به من النار ، ويسأله أن يزوّجه من الحور العين .
إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليصل صلاة مودّع . لا يقطع الصلاة التبسّم وتقطعها القهقهة . إذا خالط النوم القلب وجب الوضوء . إذا غلبتك عينك وأنت في الصلاة فاقطع الصلاة ونم ، فإنّك لا تدري تدعو لك أو على نفسك ، لعلّك أن تدعو على نفسك .
من أحبّنا بقلبه وأعاننا بلسانه وقاتل معنا أعداءنا بيده فهو معنا في الجنّة في درجتنا ، ومن أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه ولم يقاتل معنا أعداءنا فهو أسفل من ذلك بدرجتين ، ومن أحبّنا بقلبه ولم يعنّا بلسانه ولا بيده فهو في الجنّة ، ومن أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه ويده فهو مع عدوّنا في النار ، ومن أبغضنا بقلبه ولم يعن علينا بلسانه ولا بيده فهو في النار ، ومن أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه فهو في النار .
إنَّ أهل الجنّة لينظرون إلى منازل شيعتنا كما ينظر الإنسان إلى الكواكب في السماء .
إذا قرأتم من المسبّحات الأخيرة فقولوا : سبحان اللّه الأعلى ، وإذا قرأتم : « إِنَّ اللَّهَ