نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَ قُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَىْ ءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِى ضَلَـلٍ كَبِيرٍ » 1 . 2
۳.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : نزلت التوراة في ستٍّ مضت من شهر رمضان ، ونزل الإنجيل في اثنى عشرة ليلة مضت من شهر رمضان ، ونزل الزبور في ليلة ثماني عشرة مضت من شهر رمضان ، ونزل القرآن في ليلة القدر . ۳
۴.علل الشرائع :حدَّثنا عليّ بن أحمد قال : حدَّثنا محمّد بن أبي عبداللّه ، عن موسى بن عمران ، عن عمّه ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : لأيّ علّة اعطى اللّه عز و جل أنبياءه ورسله وأعطاكم المعجزة ؟ فقال : ليكون دليلاً على صدق من أتى به ، والمعجزة علامة للّه لا يعطيها إلاّ أنبياءه ورسله وحججه ، ليُعرف به صدق الصادق من كذب الكاذب . ۴
۵.تفسير القمّي :قوله : « حَتَّى إِذَا اسْتَيْـ?سَ الرُّسُلُ وَ ظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَـآءَهُمْ نَصْرُنَا »۵ قال علي بن إبراهيم : حدَّثني أبي ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : وكّلهم اللّه إلى أنفسهم فظنّوا أنّ الشياطين قد تمثّلت لهم في صورة الملائكة . ۶
۶.الاحتجاج :عن أبي بصير قال : كان مولانا أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام
1.سورة الملك ( ۶۷ ) ، الآيات ۹ ـ ۱۰ .
2.علل الشرائع ، ج۱ ، ص۱۲۱ ؛ بحار الأنوار ، ج۱۱ ، ص۳۹ ( كتاب النبوّة ، باب معنى النبوّة وعلّة بعثة الأنبياء ، ح۳۷ ) .
3.الكافي ، ج۴ ، ص۱۵۷ ( كتاب الصيام ، باب في ليلة القدر ، ح۵ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۱۱ ، ص۵۹ ( كتاب النبوّة ، باب معنى النبوّة وعلّة بعثة الأنبياء ، ح۶۴ ) .
4.علل الشرائع ، ج۱ ، ص۱۲۲ ؛ بحار الأنوار ، ج۱۱ ، ص۷۱ ( كتاب النبوّة ، باب علّة المعجزة وعلّة اختصاص كل نبيّ به معجزة خاصة ، ح۲ ) .
5.سورة يوسف (۱۲) ، الآية ۱۱۰ .
6.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۱ ، ص۳۵۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۱۱ ، ص۸۶ ( كتاب النبوّة ، باب عصمة الأنبياء وتأويل مايوهم خطأهم وسهوهم ، ح۹ ) .