إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى » 1 فروي أ نه اُمر بخلعهما ؛ لأ نّهما كانتا من جلد حمار ميّت ، [ وروي في قوله عز و جل : « فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ » أي خوفيك : خوفك من ضياع أهلك ، وخوفك من فرعون ] ، ثمّ أرسله اللّه عز و جل إلى فرعون ومَلَئِه بآيتين : بيده والعصا . 2
۵۷.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهماالسلام : إنّ رأس المهدي يُهدى إلى موسى بن عيسى على طبق !
قلت : فقد مات هذا وهذا !
قال : فقد قال اللّه : « ادْخُلُواْ الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِى كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ »۳ فلم يدخلوها ودخلها الأبناء ـ أو قال ـ : أبناء الأبناء ، فكان ذلك دخولهم .
فقلت : لو ترى أنّ الّذي قال في المهدي وفي ابن عيسى يكون مثل هذا ؟
فقال : نعم ، يكون في أولادهم .
فقلت : ما تنكر أن يكون ماقال في ابن الحسن يكون في ولده ؟
قال : نعم ، ليس ذلك مثل ذا . ۴
۵۸.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام لي : إنّ بني إسرائيل قال لهم : « ادْخُلُواْ الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ » ، فلم يدخلوها حتّى حرّمها عليهم وعلى أبنائهم ، وإنما دخلها أبناء الأبناء . ۵
۵۹.الاحتجاج :عن أبي بصير قال : سأل طاووس اليماني الباقر عليه السلام قال : أخبرني عن طائر طار مرّة ولم يطر قبلها ولا بعدها ذكره اللّه عز و جل في القرآن ؟ فقال : طور سيناء ،
1.سورة طه ( ۲۰ ) ، الآية ۱۲ .
2.كمال الدين وتمام النعمة ، ص۱۴۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۱۳ ، ص۳۸ ( كتاب النبوّة ، باب أحوال موسى عليه السلاممن حين ولادته إلى نبوّته ، ح۹ ) .
3.سورة المائدة ( ۵ ) ، الآية ۲۱ .
4.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۳۰۳ ( ح۶۷ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۱۳ ، ص۱۷۹ ( كتاب النبوّة ، باب خروجه عليه السلاممن الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه ، ح۹ ) .
5.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۳۰۴ ( ح۷۰ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۱۳ ، ص۱۸۱ ( كتاب النبوّة ، باب خروجه عليه السلاممن الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه ، ح۱۲ ) .