العالِم سبعين أعجوبة . ۱
۶۵.كتاب الزهد :محمّد بن سنان عمّن أخبره ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إنّ موسى بن عمران عليه السلام حُبس عنه الوحي ثلاثين صباحا فصعد على جبل بالشام يقال له : « أريحا » ، فقال : يا رب ، لِمَ حبست عنّي وحيكَ وكلامك ؟ أ لذنبٍ أذنبته ؟ فها أنا بين يديك فاقتصّ لنفسك رضاها ، وإن كنت إنما حبست عنّي وحيك وكلامك لذنوب بني إسرائيل فعفوك القديم .
فأوحى اللّه إليه أن ياموسى ، تدري لم خصصتك بوحيي وكلامي من بين خلقي ؟
فقال : لا أعلمه يارب .
قال : يا موسى ، إني اطلعت إلى خلقي اطلاعةً فلم أرَ في خلقي شيئا أشدّ تواضعا منك ، فمن ثمَّ خصصتك بوحيي وكلامي من بين خلقي .
قال : فكان موسى عليه السلام إذا صلّى لم ينفتل حتّى يلصق خده الأيمن بالأرض وخدّه الأيسر بالأرض . ۲
۶۶.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله : « فَخَشِينَآ »۳ ؟ خشي إن أدركه الغلام أن يدعو أبويه إلى الكفر ، فيجيبانه من فرط حبّهما إيّاه . ۴
۶۷.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ۵ عليه السلامقال : كم من إنسان له حقّ لا يعلم به !
قال : قلت : وماذاك أصلحك اللّه ؟
1.قصص الأنبياء ، الراوندي ، ص۱۵۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۱۳ ، ص۳۰۱ ( كتاب النبوّة ، باب قصص موسى وخضر عليهماالسلام ، ح۲۱ ) .
2.كتاب الزهد ، الحسين بن سعيد ،ص ۵۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۱۳ ، ص۳۵۷ ( كتاب النبوّة ، باب مناجات موسى عليه السلاموما أُوحي إليه من الحكم والمواعظ ، ح۶۱ ) .
3.سورة الكهف ( ۱۸ ) ، الآية ۸۰ .
4.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۳۳۶ ( ح۵۶ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۱۳ ، ص۳۱۰ ( كتاب النبوّة ، باب قصة موسى وخضر عليهماالسلام ، ح۴۲ ) .
5.نسخة بدل : « أبي عبداللّه » .