257
مسند ابي بصير ج1

ملائكته ، فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرور ، قد برأ اللّه منه ورسوله وأهل بيته . ۱

۲۰.الكافي :أبو عليّ الأشعري ، عن الحسين بن عليّ ، عن عبيس بن هشام ، عن ثابت ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : من ذُكرتُ عنده فنسي أن يصلّي عليَّ خطّأَ اللّه به طريق الجنّة . ۲

۲۱.تهذيب الأحكام :الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن الحسين بن عثمان ، عن سماعة ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن رجل صلّى ركعتين ثم قام فذهب في حاجته ، قال : يستقبل الصلاة ، فقلت : ما بال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم لم يستقبل حين صلّى ركعتين ؟ فقال : إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلملم ينفتل من موضعه . ۳

۲۲.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : تُعرض الأعمال على رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمأعمال العباد كل صباح أبرارها وفجّارها فاحذروها ، وهو قول اللّه تعالى : « اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ »۴ وسكت . ۵

۲۳.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن عليّ بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : قال لي : يا أبا محمّد ، إنّ اللّه عز و جل لم يعطِ الأنبياء شيئا إلاّ وقد أعطاه محمّدا صلى الله عليه و آله وسلم .
قال : وقد أعطى محمّدا صلى الله عليه و آله وسلم جميع ما أعطى الأنبياء عليهم السلام ، وعندنا الصحف الّتي

1.الكافي ، ج۲ ، ص۴۹۲ ( كتاب الدعاء ، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه و آله وأهل بيته عليهم السلام ، ح۶ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۱۷ ، ص۳۰ ( تاريخ نبيّنا صلى الله عليه و آله وسلم ، باب آداب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه و آله وسلم ، ح۱۱ ) .

2.الكافي ، ج۲ ، ص۴۹۵ ( كتاب الدعاء ، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه و آله وأهل بيته عليهم السلام ، ح۲۰ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۱۷ ، ص۳۱ ( تاريخ نبيّنا صلى الله عليه و آله وسلم ، باب آداب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه و آله وسلم ، ح۱۲ ) .

3.تهذيب الأحكام ، ج۲ ، ص۳۴۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۱۷ ، ص۱۰۰ ( تاريخ نبيّنا صلى الله عليه و آله وسلم ، باب سهوه ونومه صلى الله عليه و آله وسلمعن الصلاة ، ح۲ ) .

4.سورة التوبة ( ۹ ) ، الآية ۱۰۵ .

5.الكافي ، ج۱ ، ص۲۱۹ ( كتاب الحجة ، باب عرض الأعمال على النبي صلى الله عليه و آله والأئمّة عليهم السلام ، ح۱ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۱۷ ، ص۱۳۱ ( تاريخ نبيّنا صلى الله عليه و آله وسلم ، باب علمه صلى الله عليه و آله وسلم وما دفع إليه من الكتب ، ح۳ ) .


مسند ابي بصير ج1
256

اُمّته بلسان قومه ، وبعثني إلى كل أسود وأحمر بالعربية ، وأعطاني في اُمّتي خمس خصال لم يعطها نبيا كان قبلي : نصرني بالرعب ، يسمع بي القوم وبيني وبينهم مسيرة شهر فيؤمنون بي ، وأحلّ لي المغنم ، وجعل لي الأرض مسجدا وطهورا ، أينما كنت منها أتيمّم من تربتها وأصلي عليها ، وجعل لكل نبيّ مسألة فسألوه إيّاها فأعطاهم ذلك في الدنيا ، وأعطاني مسألة فأخّرت مسألتي لشفاعة المؤمنين من اُمّتي يوم القيامة ففعل ذلك ، وأعطاني جوامع العلم ومفاتيح الكلام ، ولم يعطِ ما أعطاني نبيا قبلي ، فمسألتي بالغة إلى يوم القيامة ؛ لمن لقي اللّه لا يشرك به شيئا ، مؤمنا لي ، مواليا لوصيّي ، محبّا لأهل بيتي . ۱

۱۸.بصائر الدرجات :حدَّثنا إبراهيم بن هاشم ، عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن قوله : إنّ اللّه فوّض الأمر إلى محمّد صلى الله عليه و آله ؟ فقال : « وَ مَآ ءَاتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُواْ »۲ فحرّم اللّه الخمر بعينها ، وحرّم رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمالمسكر من كل شراب ، وفرض اللّه فرائض الصلب ، وأعطى رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمالجدّ ، فأجاز اللّه له ذلك وأشياء ذكرها من هذا الباب . ۳

۱۹.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبيه وحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال ، قال : إذا ذُكر النبي صلى الله عليه و آله وسلم فأكثروا الصلاة عليه ، فإنّه من صلّى على النبي صلى الله عليه و آله وسلمصلاة واحدة صلّى اللّه عليه ألف صلاة في ألف صفّ من الملائكة ، ولم يبقَ شيء ممّا خلقه اللّه إلاّ صلّى على العبد لصلاة اللّه عليه وصلاة

1.الأمالي ، الطوسي ، ۵۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۱۶ ، ص۳۱۶ ( تاريخ نبيّنا صلى الله عليه و آله وسلم ، باب فضائله وخصائصه وما امتنّ اللّه به على عباده ، ح۶ ) .

2. قال: إنّ اللّه خلق محمّدا طاهرا،ثمّ أدّبه حتّى قوّمه على ما أراد، ثم فوّض إليه الأمر فقال : « وَ مَآ ءَاتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُواْ ». سورة الحشر ( ۵۹ ) ، الآية ۷ .

3.بصائر الدرجات ، ص۴۰۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۱۷ ص۱۱ ( تاريخ نبيّنا صلى الله عليه و آله وسلم ، باب وجوب طاعته وحبّه والتفويض إليه صلى الله عليه و آله وسلم ، ح۲۱ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 42800
صفحه از 610
پرینت  ارسال به