۲۷.بصائر الدرجات :حدَّثنا محمّد بن إسماعيل ، عن حمّاد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلامقال : الأعمال تُعرض كل خميس على رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم . ۱
۲۸.بصائر الدرجات :حدَّثنا أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد ، عن عليّ ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سُمَّ رسول اللّه يوم خيبر ، فتكلّم اللحم فقال : يا رسول اللّه ، إنّي مسموم . قال : فقال النبي صلى الله عليه و آله وسلم عند موته : اليوم قطّعت مطاياي ۲ الأكلة الّتي أَكلتُ بخيبر ، وما من نبي ولا وصي إلاّ شهيد . ۳
۲۹.الكافي :الحسين بن محمّد الأشعري ، عن معلّى بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر وأبي عبداللّه عليه السلامأنَّهما قالا : إنّ الناس لمّا كذّبوا برسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم همَّ اللّه ـ تبارك وتعالى ـ بهلاك أهل الأرض ، إلاّ عليا فما سواه بقوله : « فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَآ أَنتَ بِمَلُومٍ »۴ . ۵
۳۰.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أبي جعفر وأبي عبداللّه عليهماالسلام في قول اللّه : « حَتَّى إِذَا اسْتَيْـ?سَ الرُّسُلُ وَ ظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ »۶ مخففة ، قال : ظنت الرسل أنّ الشياطين تمثل لهم على صورة الملائكة . ۷
1.بصائر الدرجات ، ص۴۴۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۱۷ ، ص۱۵۰ ( تاريخ نبيّنا صلى الله عليه و آله وسلم ، باب علمه صلى الله عليه و آله وسلم وعرض الأعمال عليه ، ح۵۰ ) .
2.المطايا جمع المطية وهي الدابة ، ولعلّها استعيرت هنا لما يعتمد عليه الإنسان من الأعضاء والقوى ، ويحتمل أن يكون في الأصل مطاي أي ظهري فصحفّ . ( بحار الأنوار )
3.بصائر الدرجات ، ص۵۲۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۱۷ ، ص۴۰۵ ( تاريخ نبيّنا صلى الله عليه و آله وسلم ، باب ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه و آله وسلمفي الحيوانات ، ح۲۵ ) .
4. ، ثم بدا له فرحم المؤمنين ، ثم قال لنبيه صلى الله عليه و آله وسلم : « وَ ذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ». سورة الذاريات ( ۵۱ ) ، الآيات ۵۴ ـ ۵۵ .
5.الكافي ، ج۸ ، ص۱۰۳ ( كتاب الروضة ، ح۷۸ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۱۸ ، ص۲۱۳ ( تاريخ نبيّنا صلى الله عليه و آله وسلم ، باب المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه و آله وسلممن القوم ، ح۴۵ ) .
6.سورة يوسف ( ۱۲ ) ، الآية ۱۱۰ .
7.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۲۰۱ ( ح۱۰۲ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۱۸ ، ص۲۶۱ ( تاريخ نبيّنا صلى الله عليه و آله وسلم ، باب آخر في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام ، ح۱۴ ) .