259
مسند ابي بصير ج1

۲۷.بصائر الدرجات :حدَّثنا محمّد بن إسماعيل ، عن حمّاد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلامقال : الأعمال تُعرض كل خميس على رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم . ۱

۲۸.بصائر الدرجات :حدَّثنا أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد ، عن عليّ ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سُمَّ رسول اللّه يوم خيبر ، فتكلّم اللحم فقال : يا رسول اللّه ، إنّي مسموم . قال : فقال النبي صلى الله عليه و آله وسلم عند موته : اليوم قطّعت مطاياي ۲ الأكلة الّتي أَكلتُ بخيبر ، وما من نبي ولا وصي إلاّ شهيد . ۳

۲۹.الكافي :الحسين بن محمّد الأشعري ، عن معلّى بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر وأبي عبداللّه عليه السلامأنَّهما قالا : إنّ الناس لمّا كذّبوا برسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم همَّ اللّه ـ تبارك وتعالى ـ بهلاك أهل الأرض ، إلاّ عليا فما سواه بقوله : « فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَآ أَنتَ بِمَلُومٍ »۴ . ۵

۳۰.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أبي جعفر وأبي عبداللّه عليهماالسلام في قول اللّه : « حَتَّى إِذَا اسْتَيْـ?سَ الرُّسُلُ وَ ظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ »۶ مخففة ، قال : ظنت الرسل أنّ الشياطين تمثل لهم على صورة الملائكة . ۷

1.بصائر الدرجات ، ص۴۴۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۱۷ ، ص۱۵۰ ( تاريخ نبيّنا صلى الله عليه و آله وسلم ، باب علمه صلى الله عليه و آله وسلم وعرض الأعمال عليه ، ح۵۰ ) .

2.المطايا جمع المطية وهي الدابة ، ولعلّها استعيرت هنا لما يعتمد عليه الإنسان من الأعضاء والقوى ، ويحتمل أن يكون في الأصل مطاي أي ظهري فصحفّ . ( بحار الأنوار )

3.بصائر الدرجات ، ص۵۲۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۱۷ ، ص۴۰۵ ( تاريخ نبيّنا صلى الله عليه و آله وسلم ، باب ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه و آله وسلمفي الحيوانات ، ح۲۵ ) .

4. ، ثم بدا له فرحم المؤمنين ، ثم قال لنبيه صلى الله عليه و آله وسلم : « وَ ذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ». سورة الذاريات ( ۵۱ ) ، الآيات ۵۴ ـ ۵۵ .

5.الكافي ، ج۸ ، ص۱۰۳ ( كتاب الروضة ، ح۷۸ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۱۸ ، ص۲۱۳ ( تاريخ نبيّنا صلى الله عليه و آله وسلم ، باب المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه و آله وسلممن القوم ، ح۴۵ ) .

6.سورة يوسف ( ۱۲ ) ، الآية ۱۱۰ .

7.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۲۰۱ ( ح۱۰۲ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۱۸ ، ص۲۶۱ ( تاريخ نبيّنا صلى الله عليه و آله وسلم ، باب آخر في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام ، ح۱۴ ) .


مسند ابي بصير ج1
258

قال اللّه عز و جل : « صُحُفِ إِبْرَ هِيمَ وَ مُوسَى » .۱
قلت : جُعلت فداك ! هي الألواح ؟ قال : نعم . ۲

۲۴.بصائر الدرجات :حدَّثنا العباس ابن معروف ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سُئل عليّ عليه السلام عن علم النبي صلى الله عليه و آله وسلم ؟ فقال : علم النبي صلى الله عليه و آله وسلم علم جميع النبييّن ، وعلم ما كان وعلم ماهو كائن إلى قيام الساعة ، ثم قال : والّذي نفسي بيده ، إنّي لأعلم علم النبي . ۳

۲۵.بصائر الدرجات :محمّد بن عيسى ، عن البرقي ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أبي بصير قال : قلت : لأبي عبداللّه عليه السلام : هل رأى محمّد صلى الله عليه و آله وسلمملكوت السموات والأرض كما رأى إبراهيم ؟
قال : نعم ، وصاحبكم . ۴

۲۶.بصائر الدرجات :أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد ، عن عليّ ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : قلت له : إنّ أبا الخطّاب كان يقول : إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم تُعرض عليه أعمال أُمّته كل خميس ! ؟ فقال أبو عبداللّه عليه السلام : ليس هو هكذا ، ولكن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم تُعرض عليه أعمال هذه الأُمّة كل صباح ؛ أبرارها وفجّارها فاحذروا ، وهو قول اللّه عز و جل : « اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُو وَ الْمُؤْمِنُونَ »۵ . ۶

1.سورة الأعلى ( ۸۷ ) ، الآية ۱۹ .

2.الكافي ، ج۱ ، ص۲۲۵ ( كتاب الحجة ، باب أن الأئمّة ورثوا النبي وجميع الأنبياء والأوصياء ، ح۵ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۱۷ ، ص۱۳۳ ( تاريخ نبيّنا صلى الله عليه و آله وسلم ، باب علمه صلى الله عليه و آله وسلموما دفع إليه من الكتب ، ح۹ ) .

3.بصائر الدرجات ، ص۱۴۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۱۷ ، ص۱۴۴ ( تاريخ نبيّنا صلى الله عليه و آله وسلم ، باب علمه صلى الله عليه و آله وسلم وما دفع إليه من الكتب ، ح۳۱ ) .

4.بصائر الدرجات ، ۱۲۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۱۷ ، ص۱۴۶ ( تاريخ نبيّنا صلى الله عليه و آله وسلم ، باب علمه صلى الله عليه و آله وسلم وما دفع إليه من الكتب ، ح۳۹ ) .

5.سورة التوبة ( ۹ ) ، الآية ۱۰۵ .

6.بصائر الدرجات ، ص۴۴۴ ؛ بحار الأنوار ، ج۱۷ ، ص۱۵۰ ( تاريخ نبيّنا صلى الله عليه و آله وسلم ، باب علمه صلى الله عليه و آله وسلم وعرض الأعمال عليه ، ح۴۸ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 42750
صفحه از 610
پرینت  ارسال به