ياعليّ ، إني رأيت اسمك مقرونا باسمي في أربعة مواطن فآنست بالنظر إليه ؛ إنّي لمّا بلغت بيت المقدس في معارجي إلى السماء وجدت على صخرتها : « لا إله إلاّ اللّه ، محمّد رسول اللّه ، أيّدته بوزيره ونصرته به » فقلت : ياجبرئيل ، ومَن وزيري ؟ قال : عليّ بن أبي طالب عليه السلام . فلمّا انتهيتُ إلى سدرة المنتهى وجدت مكتوبا عليها : « لا إله إلاّ اللّه أنا وحدي ومحمّد صفوتي من خلقي ، أيّدته بوزيره ونصرته به » ، فقلت : ياجبرئيل ، ومن وزيري ؟ فقال : عليّ بن أبي طالب عليه السلام . فلمّا جاوزتُ السدرة وانتهيت إلى عرش ربّ العالمين وجدت مكتوبا على قائمة من قوائم العرش : « أنا اللّه لا إله إلاّ أنا وحدي ، محمّد حبيبي وصفوتي من خلقي ، أيّدته بوزيره وأخيه ونصرته به » .
ياعليّ ، إنّ اللّه عز و جل أعطاني فيك سبع خصال : أنت أول من ينشقّ القبر عنه معي ، وأنت أول من يقف معي على الصراط فيقول للنار : « خذي هذا فهو لك ، وذري هذا فليس هو لك » ، وأنت أول من يُكسا إذا كُسيت ويحيا إذا حييت ، وأنت أول من يقف معي عن يمين العرش ، وأول من يقرع معي باب الجنّة ، وأول من يسكن معي عليّين ، وأول من يشرب معي من الرحيق المختوم الّذي ختامه مسك ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون . ۱
۴۰.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سمعته يقول : إنّ جبرئيل احتمل رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم حتّى أتى به إلى مكان من السماء ثم تركه وقال له : ما وطيء شيء قطّ مكانك . ۲
۴۱.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن يحيى الحلبي ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آلهلجعفر : يا جعفر ، ألا أمنحك ؟ ألا اُعطيك ؟ ألا أحبوك ؟ فقال له جعفر : بلى يا رسول اللّه ، قال :