فقال أبو جعفر عليه السلام : من عسى أن يكونوا ؟ ونحن الراسخون في العلم . ۱
۱۱.تفسير القمّي :حدَّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت حدَّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سمعته يقول : إن القرآن زاجر وآمر يأمر بالجنّة ويزجر عن النار ، وفيه محكم ومتشابه ، فأمّا المحكم فيؤمن به ويعمل به ويُدَّبَر به ۲ ، وأما المتشابه فيؤمن به ولا يعمل به ، وهو قول اللّه : « فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَـبَهَ مِنْهُ ابْتِغَآءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَآءَ تَأْوِيلِهِى وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُو إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِى كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا »۳ وآل محمّد صلى الله عليه و آله وسلمالراسخون في العلم ۴ . ۵
۱۲.تأويل الآيات :محمّد بن العباس : حدَّثنا أحمد بن القاسم ، عن أحمد بن محمّد السيّاري ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عن محمّد بن سليمان ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : قوله تعالى : « هَـذَا كِتَـبُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ »۶ ؟
قال : إن الكتاب لا ينطق ، ولكن محمّد وأهل بيته ـ صلوات اللّه عليهم ـ هم الناطقون بالكتاب . ۷
۱۳.بصائر الدرجات :حدَّثنا أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن أيوب بن الحرّ وعمران بن عليّ ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : نحن الراسخون في العلم ونحن نعلم تأويله . ۸
1.تأويل الآيات، ج۱،ص۴۳۲؛ بحار الأنوار، ج۲۳، ص۱۸۹ (كتاب الإمامة، باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، ح۳).
2.في البحار : « ويدين به » .
3.سورة آل عمران ( ۳ ) ، الآية ۷ .
4.في البحار : « والراسخون في العلم آل محمّد صلى الله عليه و آله » .
5.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۲ ، ص۴۵۱ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۱۹۱ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلامأهل علم القرآن ، ح۱۲ ) .
6.سورة الجاثية ( ۴۵ ) ، الآية ۲۹ .
7.تأويل الآيات ، ج۲ ، ص۵۷۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۱۹۷ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن ، ح۲۹ ) .
8.بصائر الدرجات، ص۲۲۴؛ بحارالأنوار ، ج۲۰، ص۱۹۸ (كتاب الإمامة، باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، ح۳۱).