293
مسند ابي بصير ج1

۱۴.بصائر الدرجات :حدَّثني محمّد بن عبدالحميد ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : تلا هذه الآية : « بَلْ هُوَ ءَايَـتُم بَيِّنَـتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ »۱ قال : أنتم هم ؟
قال أبو جعفر عليه السلام : من عسى أن يكونوا ؟ ! ۲

۱۵.بصائر الدرجات :حدَّثنا أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن عثمان بن عيسى ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام أ نّه قرأ هذه الآية : « بَلْ هُوَ ءَايَـتُم بَيِّنَـتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ »۳ ، ثم قال : يا أبا محمّد واللّه ، ما قال ۴ بين دفتي المصحف !
قلت : مَن هم جُعلت فداك ؟
قال : من عسى أن يكونوا غيرنا ؟ ! ۵

۱۶.بصائر الدرجات :حدَّثنا أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أيوب بن حرّ وعن عمران بن عليّ جميعا ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن هذه الآية : « بَلْ هُوَ ءَايَـتُم بَيِّنَـتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ »۶ ؟

1.سورة العنكبوت ( ۲۹ ) ، الآية ۴۹ .

2.بصائر الدرجات ، ص۲۲۵؛ بحار الأنوار، ج۲۳، ص۲۳ (كتاب الإمامة، باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، ح۳۷).

3.سورة العنكبوت ( ۲۹ ) ، الآية ۴۹ .

4.الظاهر أن كلمة «ما» نافية ، أي لم يقل إنّ الآيات بين دفتي المصحف ، بل قال: «في صدور الّذين ? اُوتوا العلم» ليُعلم أنّ للقرآن حملة يحفظونه عن التحريف في كلّ زمان وهم الأئمّة عليهم السلام ، ويحتمل على هذا أن يكون الظرف في قوله: «في صدور الّذين اُوتوا العلم» متعلّقا بقوله: «بيّنات» فاستدّل عليه السلام على أنّ القرآن لا يفهمه غير الأئمّة عليهم السلام بهذه الآية؛ لأ نّه تعالى قال: «الآيات بيّنات في صدور الّذين اُوتوا العلم»فلو كانت بيّنة في أيضا لما قيدّ كونها بيّنة بصدور جماعة مخصوصة. ويحتمل أن تكون «ما» موصولة فيكون بيانا لمرجع ضمير هو في الآية أي: الّذي قال تعالى: «إنّه آيات بينات»هو مابين دفتيّ المصحف، ولا يخفى بعده . (بحار الأنوار)

5.بصائر الدرجات ، ص۲۲۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۲۰۰ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن ، ح۳۸ ) .

6.سورة العنكبوت ( ۲۹ ) ، الآية ۴۹ .


مسند ابي بصير ج1
292

فقال أبو جعفر عليه السلام : من عسى أن يكونوا ؟ ونحن الراسخون في العلم . ۱

۱۱.تفسير القمّي :حدَّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت حدَّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سمعته يقول : إن القرآن زاجر وآمر يأمر بالجنّة ويزجر عن النار ، وفيه محكم ومتشابه ، فأمّا المحكم فيؤمن به ويعمل به ويُدَّبَر به ۲ ، وأما المتشابه فيؤمن به ولا يعمل به ، وهو قول اللّه : « فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَـبَهَ مِنْهُ ابْتِغَآءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَآءَ تَأْوِيلِهِى وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُو إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِى كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا »۳ وآل محمّد صلى الله عليه و آله وسلمالراسخون في العلم ۴ . ۵

۱۲.تأويل الآيات :محمّد بن العباس : حدَّثنا أحمد بن القاسم ، عن أحمد بن محمّد السيّاري ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عن محمّد بن سليمان ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : قوله تعالى : « هَـذَا كِتَـبُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ »۶ ؟
قال : إن الكتاب لا ينطق ، ولكن محمّد وأهل بيته ـ صلوات اللّه عليهم ـ هم الناطقون بالكتاب . ۷

۱۳.بصائر الدرجات :حدَّثنا أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن أيوب بن الحرّ وعمران بن عليّ ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : نحن الراسخون في العلم ونحن نعلم تأويله . ۸

1.تأويل الآيات، ج۱،ص۴۳۲؛ بحار الأنوار، ج۲۳، ص۱۸۹ (كتاب الإمامة، باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، ح۳).

2.في البحار : « ويدين به » .

3.سورة آل عمران ( ۳ ) ، الآية ۷ .

4.في البحار : « والراسخون في العلم آل محمّد صلى الله عليه و آله » .

5.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۲ ، ص۴۵۱ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۱۹۱ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلامأهل علم القرآن ، ح۱۲ ) .

6.سورة الجاثية ( ۴۵ ) ، الآية ۲۹ .

7.تأويل الآيات ، ج۲ ، ص۵۷۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۱۹۷ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن ، ح۲۹ ) .

8.بصائر الدرجات، ص۲۲۴؛ بحارالأنوار ، ج۲۰، ص۱۹۸ (كتاب الإمامة، باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، ح۳۱).

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 41497
صفحه از 610
پرینت  ارسال به