إلى نفسه إلى الضلال من ولد فاطمة عليهماالسلاموغيرهم فليس بداخل في الآية ، قلت : من يدخل فيها ؟ قال : الظالم لنفسه الّذي لا يدعو الناس إلى ضلال ولا هدى ، والمقتصد منّا أهل البيت هو العارف حقّ الإمام ، والسابق بالخيرات هو الإمام . ۱
۲۰.بصائر الدرجات :حدَّثنا محمّد بن عبدالحميد ، عن منصور بن يونس ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : « إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الْأَمَـنَـتِ إِلَى أَهْلِهَا »۲ قال : هو واللّه ، أداء الأمانة إلى الإمام والوصية . ۳
۲۱.معانى الأخبار :حدَّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رضى الله عنه قال : حدَّثنا عبداللّه بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن مروان بن مسلم ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن قول اللّه عز و جل : « إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَ أَشْفَقْنَ مِنْهَا وَ حَمَلَهَا الاْءِنسَـنُ إِنَّهُو كَانَ ظَـلُومًا جَهُولاً »۴ ؟
قال : الأمانة الولاية ، والإنسان أبو الشرور المنافق . ۵
۲۲.بصائر الدرجات :حدَّثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن سنان ، عن عتيبة بيّاع القصب ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : إنّ ولايتنا عُرضت على السماوات والأرض والجبال والأمصار ماقبلها قبول أهل الكوفة . ۶
1.الاحتجاج ، ج۲ ، ص۱۳۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۲۱۵ ( كتاب الإمامة ، باب أن من اصطفاه اللّه من عباده هم الأئمّة عليهم السلام ، ح۵ ) .
2.سورة النساء (۴) ، الآية ۵۸ .
3.بصائر الدرجات ، ص۴۹۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۲۷۶ ( كتاب الإمامة ، باب أنّ الأمانة في القرآن الإمامة ، ح۸ ) .
4.سورة الأحزاب ( ۳۳ ) ، الآية ۷۲ .
5.معاني الأخبار ، ص۱۱۰ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۲۷۹ ( كتاب الإمامة ، باب أنّ الأمانة في القرآن الإمامة ، ح۲۰ ) .
6.بصائر الدرجات ، ۹۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۲۸۱ ( كتاب الإمامة ، باب أنّ الأمانة في القرآن الإمامة ، ح۲۶ ) .