295
مسند ابي بصير ج1

إلى نفسه إلى الضلال من ولد فاطمة عليهماالسلاموغيرهم فليس بداخل في الآية ، قلت : من يدخل فيها ؟ قال : الظالم لنفسه الّذي لا يدعو الناس إلى ضلال ولا هدى ، والمقتصد منّا أهل البيت هو العارف حقّ الإمام ، والسابق بالخيرات هو الإمام . ۱

۲۰.بصائر الدرجات :حدَّثنا محمّد بن عبدالحميد ، عن منصور بن يونس ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : « إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الْأَمَـنَـتِ إِلَى أَهْلِهَا »۲ قال : هو واللّه ، أداء الأمانة إلى الإمام والوصية . ۳

۲۱.معانى الأخبار :حدَّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رضى الله عنه قال : حدَّثنا عبداللّه بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن مروان بن مسلم ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن قول اللّه عز و جل : « إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَ أَشْفَقْنَ مِنْهَا وَ حَمَلَهَا الاْءِنسَـنُ إِنَّهُو كَانَ ظَـلُومًا جَهُولاً »۴ ؟
قال : الأمانة الولاية ، والإنسان أبو الشرور المنافق . ۵

۲۲.بصائر الدرجات :حدَّثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن سنان ، عن عتيبة بيّاع القصب ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : إنّ ولايتنا عُرضت على السماوات والأرض والجبال والأمصار ماقبلها قبول أهل الكوفة . ۶

1.الاحتجاج ، ج۲ ، ص۱۳۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۲۱۵ ( كتاب الإمامة ، باب أن من اصطفاه اللّه من عباده هم الأئمّة عليهم السلام ، ح۵ ) .

2.سورة النساء (۴) ، الآية ۵۸ .

3.بصائر الدرجات ، ص۴۹۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۲۷۶ ( كتاب الإمامة ، باب أنّ الأمانة في القرآن الإمامة ، ح۸ ) .

4.سورة الأحزاب ( ۳۳ ) ، الآية ۷۲ .

5.معاني الأخبار ، ص۱۱۰ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۲۷۹ ( كتاب الإمامة ، باب أنّ الأمانة في القرآن الإمامة ، ح۲۰ ) .

6.بصائر الدرجات ، ۹۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۲۸۱ ( كتاب الإمامة ، باب أنّ الأمانة في القرآن الإمامة ، ح۲۶ ) .


مسند ابي بصير ج1
294

فقال : واللّه ما قال في المصحف !
قلت : فأنتم هم ؟ قال : فمن عسى أن يكون ؟ ! ۱

۱۷.بصائر الدرجات :حدَّثنا محمّد بن خالد الطيالسي ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : الرجس هو الشكّ ، ولا نشكّ في ديننا أبدا .
ثم قال : « بَلْ هُوَ ءَايَـتُم بَيِّنَـتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ »۲ قلت : أنتم هم ؟
قال : من عسى أن يكون ؟ ! ۳

۱۸.مناقب آل أبي طالب :بريد بن معاوية العجلي وأبو بصير وحمران وعبداللّه بن عجلان وعبدالرحيم القصيري كلّهم عن أبي جعفر عليه السلام ، وروى أسباط بن سالم والحسين بن زياد الصيقل وحمران بن أعين والمثنّى الحنّاط وعبد الرحمن بن كثير وهارون بن حمزة الغنوي وعبد العزيز العبدي وسدير الصيرفي كلهم عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وروى محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قالوا في قوله تعالى : « بَلْ هُوَ ءَايَـتُم بَيِّنَـتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ » : نحن هم وإيّانا عنى . ۴

۱۹.الاحتجاج :أبو بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن هذه الآية : « ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَـبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا »۵ ؟
قال : أيّ شيء تقول ؟
قلت : إنّي أقول : إنّها خاصة لولد فاطمة عليهاالسلام ، فقال عليه السلام : من سلّ سيفه ودعا الناس

1.بصائر الدرجات ، ص۲۲۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۲۰۲ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن ، ح۴۵ ) .

2.سورة العنكبوت ( ۲۹ ) ، الآية ۴۹ .

3.بصائر الدرجات ، ص۲۲۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۲۰۳ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن ، ح۴۷ ) .

4.مناقب آل أبي طالب ، ابن شهرآشوب ، ج۳ ، ص۵۲۲ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۲۰۳ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن ، ح۵۰ ) .

5.سورة فاطر ( ۴ ) ، الآية ۳۲ .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 41193
صفحه از 610
پرینت  ارسال به