299
مسند ابي بصير ج1

رسول اللّه صلى الله عليه و آله أعمال العباد كلّ صباح أبرارها ۱ وفجّارها ، فاحذروا ! وهو قول اللّه : « اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُو وَ الْمُؤْمِنُونَ »۲ فسكت . ۳

۳۴.بصائر الدرجات :حدَّثنا يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي الوشّاء ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : قول اللّه تعالى : « اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُو وَ الْمُؤْمِنُونَ »۴ قلت : مَن المؤمنون ؟
قال : من عسى أن يكون إلاّ صاحبك . ۵

۳۵.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : نحن نمط الحجاز . ۶
فقلت : وما نمط الحجاز ؟
قال : أوسط الأنماط ، إنّ اللّه يقول : « وَكَذَ لِكَ جَعَلْنَـكُمْ أُمَّةً وَسَطًا »۷ قال : ثم قال : إلينا يرجع الغالي ، وبنا يلحق المقصّر . ۸

1.الضمير في قوله : « أبرارها وفجّارها » أما راجع إلى الأعمال فأطلق الأبرار والفجّار عليها مجازا ، أو إلى العباد . وقوله : « فسكت » أي عن تفسير المؤمنين تقيةً . وفي الكافي ليس قوله : « والمؤمنون » فالسكوت عن أصل قراءته لا عن تفسيره . ( بحار الأنوار )

2.سورة التوبة ( ۹ ) ، الآية ۱۰۵ .

3.بصائر الدرجات ، ص۴۴۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۴۶ ( كتاب الإمامة ، باب عرض الأعمال عليهم وأنهم الشهداء ، ح ۴۴ ) .

4.سورة التوبة ( ۹ ) ، الآية ۱۰۵ .

5.بصائر الدرجات ، ص۴۴۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۴۶ ( كتاب الإمامة ، باب عرض الأعمال عليهم وأنهم الشهداء ، ح ۴۶ ) .

6.كأ نّه كان النمط المعمولي في الحجاز أفخر الأنماط ، فكان يُبسط في صدر المجلس وسط سائر الأنماط . وفي النهاية في حديث عليّ عليه السلام : « خير هذه الأُمة النمط الأوسط » ، النمط : الطريقة من الطرائق والضرب من الضروب ، والنمط : الجماعة من الناس أمرهم واحدة ، كره الغلوّ والتقصير في الدين . وفي القاموس : النمط ـ بالتحريك ـ : ظهارة فراش ما ، أو ضرب من البسط ، والطريقة والنوع من الشيء . ( بحار الأنوار )

7.سورة البقرة ( ۲ ) ، الآية ۱۴۳ .

8.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۶۳ ( ح۱۱۱ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۴۹ ( كتاب الإمامة ، باب عرض الأعمال عليهم وأنهم الشهداء ، ح۵۷ ) .


مسند ابي بصير ج1
298

۳۰.معاني الأخبار :أبي رحمه الله قال: حدَّثنا محمّدبن يحيى العطّار ، عن أبي سعيد الآدمي، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : إنّ أبا الخطّاب كان يقول : إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم تُعرض عليه أعمال اُمّته كل خميس ؟
فقال أبو عبداللّه عليه السلام : ليس هكذا ، ولكن رسول اللّه تُعرض عليه أعمال اُمته كل صباح أبرارها وفجّارها ، فاحذروا ! وهو قول اللّه عز و جل : « وَ قُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُو وَ الْمُؤْمِنُونَ »۱ وسكت .
قال أبو بصير : إنّما عنى الأئمّة عليهم السلام . ۲

۳۱.بصائر الدرجات :حدَّثنا عبداللّه بن محمّد ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي قال في كتاب بندار بن عاصم : عن الحلبي ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه ـ تبارك وتعالى ـ : « وَكَذَ لِكَ جَعَلْنَـكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى النَّاسِ »۳ ؟
قال : نحن الشهداء على الناس بما عندهم من الحلال والحرام وماضيّعوا منه . ۴

۳۲.بصائر الدرجات :حدَّثنا أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : الأعمال تُعرض كل خميس على رسول اللّه وعلى أمير المؤمنين ـ صلوات اللّه عليهماـ . ۵

۳۳.بصائر الدرجات :حدَّثنا أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد ، عن عليّ ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : تعرض على

1.سورة التوبة ( ۹ ) ، الآية ۱۰۵ .

2.معاني الأخبار ، ص۳۹۲ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۴۰ ( كتاب الإمامة ، باب عرض الأعمال عليهم وأنهم الشهداء ، ح۱۶ ) .

3.سورة البقرة ( ۲ ) ، الآية ۱۴۳ .

4.بصائر الدرجات ، ص۱۰۲ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۴۳ ( كتاب الإمامة ، باب عرض الأعمال عليهم وأنهم الشهداء ، ح ۲۷ ) .

5.بصائر الدرجات ، ص۴۴۴ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۴۴ ( كتاب الإمامة ، باب عرض الأعمال عليهم وأنهم الشهداء ، ح ۳۳ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 41220
صفحه از 610
پرینت  ارسال به