301
مسند ابي بصير ج1

كَانُواْ بِـ?ايَـتِنَا يَجْحَدُونَ » 1 والآيات الأئمّة عليهم السلام . 2

۴۱.تفسير القمّي :حدَّثنا جعفر بن أحمد ، عن عبيداللّه بن موسى ، عن الحسن بن علي ، عن ابن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله تعالى : « فَمَا لَهُو مِن قُوَّةٍ وَ لاَ نَاصِرٍ »۳ ؟
قال : ما لهُ من قوة يقوى بها على خالقه ولا ناصر من اللّه ينصره إن أراد به سوءا .
قلت : « إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا »۴ ؟
قال : كادوا رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم وكادوا عليا عليه السلام وكادوا فاطمة عليهاالسلام فقال اللّه : يا محمّد « إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَ أَكِيدُ كَيْدًا * فَمَهِّلِ الْكَـفِرِينَ ( يامحمّد ) أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدَما »۵ لوقت بعث القائم عليه السلام ، فينتقم من الجبّارين والطواغيت من قريش وبني اُمية وسائر الناس . ۶

۴۲.تأويل الآيات :روى عليّ بن أسباط ، عن ابن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله عز و جل : « وَ ذَ لِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ »۷ ؟
قال : إنما هو ذلك دين القائم عليه السلام . ۸

۴۳.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن

1.سورة فصلت ( ۴۱ ) ، الآيات ۲۷ ـ ۲۸ .

2.تأويل الآيات ، ج۵ ، ص۵۳۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۶۵ ( كتاب الإمامة ، باب تأويل المؤمنين بهم والكفّار بأعدائهم ، ح۲۸ ) .

3.سورة الطارق ( ۸۶ ) ، الآية ۱۰ .

4.الطارق ( ۸۶ ) ، الآية ۱۵ .

5.أيضا ، الآيات ۱۵ ـ ۱۷ .

6.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۲ ، ص۴۱۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۶۸ ( كتاب الإمامة ، باب تأويل المؤمنين بهم والكفّار بأعدائهم ، ح۴۰ ) .

7.سورة البينة ( ۹۸ ) ، الآية ۵ .

8.تأويل الآيات ، ج۲ ، ص۸۳۱ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۷۰ ( كتاب الإمامة ، باب تأويل المؤمنين بهم والكفّار بأعدائهم ، ح۴۴ ) . لعلّ المعنى أنّ نظير أهل الكتاب والمشركين في أمر النبوّة هؤلاء في الإمامة ، ولعل المراد حينئذٍ بإتيان البيّنة ظهور أمره صلى الله عليه و آله وسلمفي زمن القائم عليه السلام وتفسير القيمّة بها يصحّح الاضافة من غير تكلّف . ( بحار الأنوار )


مسند ابي بصير ج1
300

۳۶.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : « لاَ تَتَّخِذُواْ إِلَـهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَ حِدٌ »۱ يعني بذلك ولا تتّخذوا إمامين إنما هو إمام واحد . ۲

۳۷.مناقب آل أبي طالب :أبو بصير ، عن الصادق عليه السلام في قوله تعالى : « قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَ حِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ »۳ الوصية لعليّ عليه السلام بعدي نزلت مشدّدة . ۴

۳۸.تأويل الآيات :أبو بصير ، عن أبي عبداللّه ، عن أبي جعفر عليهماالسلام أ نّه قال : أنتم الّذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها ، ومن أطاع جبّار فقد عبده . ۵

۳۹.تأويل الآيات :محمّد بن العبّاس قال : حدَّثنا أحمد بن [ الحسن المالكي ، عن محمّد عيسى ، عن ]الحسن بن سعيد ، عن جعفر بن بشير ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلامقال : سألته عن قول اللّه عز و جل : « فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا »۶ قال : هي الولاية . ۷

40.تأويل الآيات :محمّد بن العبّاس : حدَّثنا عليّ بن أسباط ، عن عليّ بن محمّد ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام أ نّه قال : قال اللّه عز و جل : « ( فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ ( بتركهم ولاية عليّ عليه السلام ) عَذَابًا شَدِيدًا ( في الدنيا ) أَسْوَأَ الَّذِى كَانُواْ يَعْمَلُونَ ( في الآخرة ) ذَ لِكَ جَزَآءُ أَعْدَآءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَآءَم بِمَا

1.سورة النحل ( ۱۶ ) ، الآية ۵۱ .

2.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۲۶۱ ( ح۳۶ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۵۷ ( كتاب الإمامة ، باب تأويل المؤمنين بهم والكفّار بأعدائهم ، ح۹ ) .

3.سورة الأنبياء ( ۲۱ ) ، الآية ۱۰۸ .

4.مناقب آل أبي طالب ، ابن شهرآشوب ، ج۳ ، ص۲۰۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۵۷ ( كتاب الإمامة ، باب تأويل المؤمنين بهم والكفّار بأعدائهم ، ح ۱۰ ) .

5.تأويل الآيات ، ج۱ ، ص۴۳۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۶۱ ( كتاب الإمامة ، باب تأويل المؤمنين بهم والكفّار بأعدائهم ، ح۲۰ ) .

6.سورة الروم ( ۳۰ ) ، الآية ۳۰ .

7.تأويل الآيات ، ج۱ ، ص۴۳۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۶۵ ( كتاب الإمامة ، باب تأويل المؤمنين بهم والكفّار بأعدائهم ، ح۲۷ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 41065
صفحه از 610
پرینت  ارسال به