۳۶.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : « لاَ تَتَّخِذُواْ إِلَـهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَ حِدٌ »۱ يعني بذلك ولا تتّخذوا إمامين إنما هو إمام واحد . ۲
۳۷.مناقب آل أبي طالب :أبو بصير ، عن الصادق عليه السلام في قوله تعالى : « قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَ حِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ »۳ الوصية لعليّ عليه السلام بعدي نزلت مشدّدة . ۴
۳۸.تأويل الآيات :أبو بصير ، عن أبي عبداللّه ، عن أبي جعفر عليهماالسلام أ نّه قال : أنتم الّذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها ، ومن أطاع جبّار فقد عبده . ۵
۳۹.تأويل الآيات :محمّد بن العبّاس قال : حدَّثنا أحمد بن [ الحسن المالكي ، عن محمّد عيسى ، عن ]الحسن بن سعيد ، عن جعفر بن بشير ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلامقال : سألته عن قول اللّه عز و جل : « فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا »۶ قال : هي الولاية . ۷
40.تأويل الآيات :محمّد بن العبّاس : حدَّثنا عليّ بن أسباط ، عن عليّ بن محمّد ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام أ نّه قال : قال اللّه عز و جل : « ( فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ ( بتركهم ولاية عليّ عليه السلام ) عَذَابًا شَدِيدًا ( في الدنيا ) أَسْوَأَ الَّذِى كَانُواْ يَعْمَلُونَ ( في الآخرة ) ذَ لِكَ جَزَآءُ أَعْدَآءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَآءَم بِمَا
1.سورة النحل ( ۱۶ ) ، الآية ۵۱ .
2.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۲۶۱ ( ح۳۶ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۵۷ ( كتاب الإمامة ، باب تأويل المؤمنين بهم والكفّار بأعدائهم ، ح۹ ) .
3.سورة الأنبياء ( ۲۱ ) ، الآية ۱۰۸ .
4.مناقب آل أبي طالب ، ابن شهرآشوب ، ج۳ ، ص۲۰۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۵۷ ( كتاب الإمامة ، باب تأويل المؤمنين بهم والكفّار بأعدائهم ، ح ۱۰ ) .
5.تأويل الآيات ، ج۱ ، ص۴۳۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۶۱ ( كتاب الإمامة ، باب تأويل المؤمنين بهم والكفّار بأعدائهم ، ح۲۰ ) .
6.سورة الروم ( ۳۰ ) ، الآية ۳۰ .
7.تأويل الآيات ، ج۱ ، ص۴۳۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۶۵ ( كتاب الإمامة ، باب تأويل المؤمنين بهم والكفّار بأعدائهم ، ح۲۷ ) .