303
مسند ابي بصير ج1

۴۶.تفسير القمّي :أخبرنا حسن بن عليّ ، عن أبيه ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي خالد القمّاط ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلامفي قوله : « وَأَنَّ هَـذَا صِرَ طِى مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ » .۱
قال : نحن السبيل ، فمن أبى فهذه السبل ( فقد كفر ) .
ثم قال : « ذَ لِكُمْ وَصَّـلـكُم بِهِى لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ »۲ يعني : كي تتّقوا . ۳

۴۷.تأويل الآيات :عليّ بن إبراهيم في تفسيره قال : حدَّثني أبي ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : « وَأَنَّ هَـذَا صِرَ طِى مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ »۴ ؟
قال : طريق الإمامة فاتّبعوه ولا تتّبعوا السُبل ، أي طُرقا غيرها [ ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ] . ۵

48.تأويل الآيات :محمّد بن العباس : حدَّثنا الحسين بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي بصير قال : سألت أبا جعفر عليه السلامعن قول اللّه عز و جل : « إِنَّ الَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَـمُواْ » 6 ؟
قال : هو واللّه ما أنتم عليه ، وهو قوله تعالى : « وَ أَلَّوِ اسْتَقَـمُواْ عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَـهُم مَّآءً غَدَقًا » . 7
قلت : متى تتنزل عليهم الملائكة بأن « أَلاَّ تَخَافُواْ وَ لاَ تَحْزَنُواْ وَ أَبْشِرُواْ بِالْجَنَّةِ الَّتِى

1.سورة الأنعام ( ۶ ) ، الآية ۱۵۳ .

2.نفس الآية .

3.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۱ ، ص۲۲۱ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۱۳ ( كتاب الإمامة ، باب أ نّهم عليهم السلامالسبيل والصراط ، ح۹ ) .

4.سورة فصلت ( ۴۱ ) ، الآية ۱۵۳ .

5.تأويل الآيات ، ج۱ ، ص۱۶۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۱۷ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلام السبيل والصراط ، ح ۲۵) .

6.سورة فصلت ( ۴۱ ) ، الآية ۳۰ .

7.سورة الجن ( ۷۲ ) ، الآية ۱۶ .


مسند ابي بصير ج1
302

عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى : « فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا »۱ ؟
قال : هي الولاية . ۲

۴۴.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه تعالى : « سَأَلَ سَآلـءِلُم بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَـفِرِينَ ( بولاية عليّ ) لَيْسَ لَهُو دَافِعٌ »۳ ثم قال : هكذا واللّه نزل بها جبرئيل عليه السلامعلى محمّد صلى الله عليه و آله وسلم . ۴

۴۵.الكافي :أخبرنا الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن عليّ بن أسباط ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه عز و جل : « فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِى ضَلَـلٍ مُّبِينٍ »۵ يا معشر المكذّبين ، حيث أنبأتكم رسالة ربي في ولاية عليّ والأئمّة عليهم السلام من بعده مَن هو في ضلال مبين ، كذا اُنزلت .
وفي قوله تعالى : « إِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ » ؟
فقال: إن تلووا الأمر وتعرضوا عمّا أمرهم به «فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا».۶
وفي قوله : « فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ ( بتركهم ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ) عَذَابًا شَدِيدًا ( في الدنيا ) وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِى كَانُواْ يَعْمَلُونَ »۷ . ۸

1.سورة الروم ( ۳۰ ) ، الآية ۳۰ .

2.الكافي ، ج۱ ، ص۴۱۸ ( باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ، ح۳۵ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۷۵ ( كتاب الإمامة ، باب تأويل المؤمنين بهم والكفّار بأعدائهم ، ح۵۶ ) .

3.سورة المعارج ( ۷۰ ) ، الآيات ۱ ـ ۲ .

4.الكافي ، ج۱ ، ص۴۲۲ ( كتاب الحجة ، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ، ح۴۷ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۷۸ ( كتاب الإمامة ، باب تأويل المؤمنين بهم والكفّار بأعدائهم ، ح۶۲ ) .

5.سورة الملك ( ۶۷ ) ، الآية ۲۹ .

6.سورة النساء ( ۴ ) ، الآية ۱۳۶ .

7.سورة فصلت ( ۴۱ ) ، الآية ۲۷ .

8.الكافي ، ج۱ ، ص۴۲۱ ( كتاب الحجة ، باب باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ، ح۴۵ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۷۸ ( كتاب الإمامة ، باب تأويل المؤمنين بهم والكفّار بأعدائهم ، ح۶۰ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 41042
صفحه از 610
پرینت  ارسال به