۴۶.تفسير القمّي :أخبرنا حسن بن عليّ ، عن أبيه ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي خالد القمّاط ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلامفي قوله : « وَأَنَّ هَـذَا صِرَ طِى مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ » .۱
قال : نحن السبيل ، فمن أبى فهذه السبل ( فقد كفر ) .
ثم قال : « ذَ لِكُمْ وَصَّـلـكُم بِهِى لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ »۲ يعني : كي تتّقوا . ۳
۴۷.تأويل الآيات :عليّ بن إبراهيم في تفسيره قال : حدَّثني أبي ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : « وَأَنَّ هَـذَا صِرَ طِى مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ »۴ ؟
قال : طريق الإمامة فاتّبعوه ولا تتّبعوا السُبل ، أي طُرقا غيرها [ ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ] . ۵
48.تأويل الآيات :محمّد بن العباس : حدَّثنا الحسين بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي بصير قال : سألت أبا جعفر عليه السلامعن قول اللّه عز و جل : « إِنَّ الَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَـمُواْ » 6 ؟
قال : هو واللّه ما أنتم عليه ، وهو قوله تعالى : « وَ أَلَّوِ اسْتَقَـمُواْ عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَـهُم مَّآءً غَدَقًا » . 7
قلت : متى تتنزل عليهم الملائكة بأن « أَلاَّ تَخَافُواْ وَ لاَ تَحْزَنُواْ وَ أَبْشِرُواْ بِالْجَنَّةِ الَّتِى
1.سورة الأنعام ( ۶ ) ، الآية ۱۵۳ .
2.نفس الآية .
3.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۱ ، ص۲۲۱ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۱۳ ( كتاب الإمامة ، باب أ نّهم عليهم السلامالسبيل والصراط ، ح۹ ) .
4.سورة فصلت ( ۴۱ ) ، الآية ۱۵۳ .
5.تأويل الآيات ، ج۱ ، ص۱۶۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۱۷ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلام السبيل والصراط ، ح ۲۵) .
6.سورة فصلت ( ۴۱ ) ، الآية ۳۰ .
7.سورة الجن ( ۷۲ ) ، الآية ۱۶ .