305
مسند ابي بصير ج1

( من ) نعمة تجزى ، ونعمته جارية على جميع الخلق . ۱

۵۱.تفسير القمّي :في رواية سيف بن عميرة ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن قول اللّه : « رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَ رَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ »۲ ؟ قال: محمّد وعليّ عليهماالسلام. ۳

۵۲.تفسير القمّي :حدَّثنا جعفر بن أحمد ، عن عبداللّه بن موسى ، عن الحسين بن عليّ ، عن ابن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله : « وَ السَّمَآءِ وَ الطَّارِقِ »۴ قال ، قال : السماء في هذا الموضع أمير المؤمنين عليه السلام ، والطارق الّذي يطرق الأئمّة عليهم السلام من عند ربّهم ممّا يحدث بالليل والنهار ، وهو الروح الّذي مع الأئمّة يسدّدهم .
قلت : « النَّجْمُ الثَّاقِبُ »۵ ؟
قال : ذلك رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم . ۶

۵۳.تفسير القمّي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن سليمان الديلمي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سألته عن قول اللّه عز و جل : « وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَـلـهَا »۷ ؟
قال : الشمس رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم أوضح اللّه به للناس دينهم .

1.تأويل الآيات ، ج۲ ، ص۸۰۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۴۶ ( كتاب الإمامة ، باب الحسنة والحسنى الولاية ، ح۱۹ ) .

2. ؟ قال : المشرقين رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم وأمير المؤمنين ، والمغربين الحسن والحسين ـ صلوات اللّه عليهما ـ ، وفي أمثالهما تجري «فَبِأَىِّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ». سورة الرحمن ( ۵۵ ) ، الآيات ۱۷ ـ ۱۸ .

3.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۲ ، ص۳۴۴ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۶۹ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلامالنجوم والعلامات ، ح۲ ) .

4.سورة الطارق ( ۸۶ ) ، الآية ۱ .

5.أيضا ، الآية ۳ .

6.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۲ ، ص۴۱۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۷۰ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلامالنجوم والعلامات ، ح۳ ) . على هذا التأويل كان حمل النجم على الطارق على المجاز ، أي « ذو النجم » ؛ لأ نّه كان معه ، أو حصل لهم بسببه . ( بحار الأنوار )

7.سورة الشمس (۹۱) ، الآية ۱ .


مسند ابي بصير ج1
304

كُنتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَآؤُكُمْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ فِى الْأخِرَةِ » 1 ؟
فقال : عند الموت ويوم القيامة . 2

۴۹.تأويل الآيات :أبو بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سألته عن قول اللّه عز و جل : « وَ أَلَّوِ اسْتَقَـمُواْ عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَـهُم مَّآءً غَدَقًا »۳ يعني : لأمددناهم علما كي يتعلّمونه من الأئمّة عليهم السلام . ۴

۵۰.تأويل الآيات :روى أحمد بن القاسم ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أيمن بن محرز ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام أ نّه قال : « فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى ( الخمس ) وَ اتَّقَى ( ولاية الطواغيت ) وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنَى ( بالولاية ) فَسَنُيَسِّرُهُو لِلْيُسْرَى »۵ فلا يريد شيئا من الخير إلاّ تيسّر له .
« وَ أَمَّا مَنم بَخِلَ ( بالخمس ) وَ اسْتَغْنَى ( برأيه عن أولياء اللّه ) وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنَى ( بالولاية ) فَسَنُيَسِّرُهُو لِلْعُسْرَى »۶ ، فلا يريد شيئا من الشرّ إلاّ تيسّر له .
وأمّا قوله « وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى »۷ ؟
قال : رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ومن تبعه ، و « الَّذِى يُؤْتِى مَالَهُو يَتَزَكَّى »۸ ؟
قال : ذاك أمير المؤمنين عليه السلام ، وهو قوله تعالى : « وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَ كِعُونَ »۹ وقوله : « وَ مَا لِأَحَدٍ عِندَهُو مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى »۱۰ فهو رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمالّذي ليس لأحد عنده

1.سورة فصلت ( ۴۱ ) ، الآيات ۳۰ ـ ۳۱ .

2.تأويل الآيات ، ج۲ ، ص۷۲۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۲۶ ( كتاب الإمامة ، باب آخر في أنّ الاستقامة إنّما هي على الولاية ، ح۳ ) .

3.سورة الجن ( ۷۲ ) ، الآية ۱۶ .

4.تأويل الآيات ، ج۲ ، ص۷۲۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۲۶ ( كتاب الإمامة ، باب آخر في أنّ الاستقامة إنّما هي على الولاية ، ح۶ ) .

5.الليل ( ۹۲ ) ، الآيات ۴ ـ ۷ .

6.سورة الليل ( ۹۲ ) ، الآيات ۸ ـ ۱۰ .

7.سورة الليل ( ۹۲ ) ، الآية ۱۷ .

8.سورة الليل ( ۹۲ ) ، الآية ۱۸ .

9.سورة المائدة ( ۵ ) ، الآية ۵۵ .

10.سورة الليل ( ۹۲ ) ، الآية ۱۹ .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 40947
صفحه از 610
پرینت  ارسال به