( من ) نعمة تجزى ، ونعمته جارية على جميع الخلق . ۱
۵۱.تفسير القمّي :في رواية سيف بن عميرة ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن قول اللّه : « رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَ رَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ »۲ ؟ قال: محمّد وعليّ عليهماالسلام. ۳
۵۲.تفسير القمّي :حدَّثنا جعفر بن أحمد ، عن عبداللّه بن موسى ، عن الحسين بن عليّ ، عن ابن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله : « وَ السَّمَآءِ وَ الطَّارِقِ »۴ قال ، قال : السماء في هذا الموضع أمير المؤمنين عليه السلام ، والطارق الّذي يطرق الأئمّة عليهم السلام من عند ربّهم ممّا يحدث بالليل والنهار ، وهو الروح الّذي مع الأئمّة يسدّدهم .
قلت : « النَّجْمُ الثَّاقِبُ »۵ ؟
قال : ذلك رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم . ۶
۵۳.تفسير القمّي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن سليمان الديلمي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سألته عن قول اللّه عز و جل : « وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَـلـهَا »۷ ؟
قال : الشمس رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم أوضح اللّه به للناس دينهم .
1.تأويل الآيات ، ج۲ ، ص۸۰۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۴۶ ( كتاب الإمامة ، باب الحسنة والحسنى الولاية ، ح۱۹ ) .
2. ؟
قال : المشرقين رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم وأمير المؤمنين ، والمغربين الحسن والحسين ـ صلوات اللّه عليهما ـ ، وفي أمثالهما تجري «فَبِأَىِّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ». سورة الرحمن ( ۵۵ ) ، الآيات ۱۷ ـ ۱۸ .
3.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۲ ، ص۳۴۴ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۶۹ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلامالنجوم والعلامات ، ح۲ ) .
4.سورة الطارق ( ۸۶ ) ، الآية ۱ .
5.أيضا ، الآية ۳ .
6.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۲ ، ص۴۱۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۷۰ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلامالنجوم والعلامات ، ح۳ ) .
على هذا التأويل كان حمل النجم على الطارق على المجاز ، أي « ذو النجم » ؛ لأ نّه كان معه ، أو حصل لهم بسببه . ( بحار الأنوار )
7.سورة الشمس (۹۱) ، الآية ۱ .