307
مسند ابي بصير ج1

عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله عز و جل : « فَلاَ أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَـرِقِ وَ الْمَغَـرِبِ »۱ قال : المشارق الأنبياء ۲ ، والمغارب الأوصياء عليهم السلام . ۳

۵۵.أمالي الطوسي :حدَّثنا محمّد بن محمّد قال : حدَّثني أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه قال : حدَّثني أبي قال : حدَّثني سعد بن عبداللّه قال : حدَّثني أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن منصور بُزرج ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه عز و جل : « وَ عَلَـمَـتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ »۴ قال : النجم رسول اللّه ، والعلامات الأئمّة من بعده عليهم السلام . ۵

۵۶.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : « وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا »۶ ـ قال : ـ معرفة الإمام واجتناب الكبائر الّتي أوجب اللّه عليها النار . ۷

۵۷.المحاسن :أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن الحلبي ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن قول اللّه ـ تبارك وتعالى ـ : « وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا »۸ ؟ فقال : هي طاعة اللّه ومعرفة الإمام . ۹

1.سورة المعارج ( ۷۰ ) ، الآية ۴۰ .

2.عبّر عن الأنبياء بالمشارق ؛ لأنّ أنوار هدايتهم تشرق على أهل الدنيا ، وعن الأوصياء بالمغارب ؛ لأنّ بعد وفاة الأنبياء تغرب أسرار علومهم في صدور الأوصياء ، ثم تفيض عنهم على الخلق بحسب قابليّاتهم واستعدادهم . ( بحار الأنوار )

3.تأويل الآيات ، ج۲ ، ص۷۲۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۷۷ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلامالنجوم والعلامات ، ح۱۶ ) .

4.سورة النحل ( ۱۶ ) ، الآية ۱۶ .

5.الأمالي ، الطوسي ، ص۱۶۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۸۰ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلامالنجوم والعلامات ، ح۲۲ ) .

6.سورة البقرة ( ۲ ) ، الآية ۲۶۹ .

7.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۱۵۱ ( ح۴۹۷ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۸۶ ( كتاب الإمامة ، باب أنّ الحكمة معرفة الإمام ، ح ۳ ) .

8.سورة البقرة ( ۲ ) ، الآية ۲۶۹ .

9.المحاسن ، ج۱ ، ص۱۴۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۸۶ ( كتاب الإمامة ، باب أنّ الحكمة معرفة الإمام ، ح۲ ) .


مسند ابي بصير ج1
306

قلت : « وَ الْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا »۱ ؟
قال : ذلك أئمّة الجور الّذين استبدوا للأمر دون آل رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وجلسوا مجلسا كان آل رسول اللّه صلى الله عليه و آله أولى به منهم ، فغشوا دين رسول اللّه بالظلم والجور وهو قوله : « وَ الَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا » ، قال : يغشى ظلمهم ضوء النهار .
قلت : « وَ النَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا » ؟.۲
قال : ذلك الإمام من ذرّية فاطمة عليهاالسلام يُسأل عن دين رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمفيجلي لمن يسأله فحكى اللّه قوله : « وَ النَّهَارِ إِذَا جَلَّـلـهَا » .
قلت : « وَ الَّيْلِ إِذَا يَغْشَـلـهَا » ؟
قال : ذلك أئمة الجور الّذين استبدّوا بالأمر دون آل رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ، وجلسوا مجلسا كان آل رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم أولى به منهم ، فغشوا دين رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم بالظلم والجور وهو قوله : « وَ الَّيْلِ إِذَا يَغْشَـلـهَا » ـ قال : ـ يغشى ظلمة الليل ضوء النهار . ۳
وقوله : « وَ نَفْسٍ وَ مَا سَوَّلـهَا »۴ أي : عرّفها وألهمها ثم خيّرها فاختارت .
« قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّـلـهَا »۵ أي : أغواها . ۶

۵۴.تأويل الآيات :رواه محمّد بن خالد البرقي ، عن محمّد بن سليمان ، عن أبيه ،

1. ؟ قال : ذلك أمير المؤمنين عليه السلام . قلت : « وَ الَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا »

2.سورة الشمس ( ۹۱ ) ، الآيات ۲ ـ ۴ .

3.من قوله : « قلت : والليل إذا . . . » إلى هنا أوردناها من البحار .

4. ؟ قال : خلقها وصوّرها ، وقوله : « فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَ تَقْوَلـهَا »

5. ؟ يعني : نفسه طهّرها . « وَ قَدْ خَابَ مَن دَسَّـلـهَا ». سورة الشمس ( ۹۱ ) ، الآيات ۷ ـ ۱۰ .

6.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۲ ، ص۴۲۴ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۷۰ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلامالنجوم والعلامات ، ح۴ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 40894
صفحه از 610
پرینت  ارسال به