عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله عز و جل : « فَلاَ أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَـرِقِ وَ الْمَغَـرِبِ »۱ قال : المشارق الأنبياء ۲ ، والمغارب الأوصياء عليهم السلام . ۳
۵۵.أمالي الطوسي :حدَّثنا محمّد بن محمّد قال : حدَّثني أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه قال : حدَّثني أبي قال : حدَّثني سعد بن عبداللّه قال : حدَّثني أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن منصور بُزرج ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه عز و جل : « وَ عَلَـمَـتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ »۴ قال : النجم رسول اللّه ، والعلامات الأئمّة من بعده عليهم السلام . ۵
۵۶.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : « وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا »۶ ـ قال : ـ معرفة الإمام واجتناب الكبائر الّتي أوجب اللّه عليها النار . ۷
۵۷.المحاسن :أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن الحلبي ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن قول اللّه ـ تبارك وتعالى ـ : « وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا »۸ ؟ فقال : هي طاعة اللّه ومعرفة الإمام . ۹
1.سورة المعارج ( ۷۰ ) ، الآية ۴۰ .
2.عبّر عن الأنبياء بالمشارق ؛ لأنّ أنوار هدايتهم تشرق على أهل الدنيا ، وعن الأوصياء بالمغارب ؛ لأنّ بعد وفاة الأنبياء تغرب أسرار علومهم في صدور الأوصياء ، ثم تفيض عنهم على الخلق بحسب قابليّاتهم واستعدادهم . ( بحار الأنوار )
3.تأويل الآيات ، ج۲ ، ص۷۲۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۷۷ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلامالنجوم والعلامات ، ح۱۶ ) .
4.سورة النحل ( ۱۶ ) ، الآية ۱۶ .
5.الأمالي ، الطوسي ، ص۱۶۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۸۰ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلامالنجوم والعلامات ، ح۲۲ ) .
6.سورة البقرة ( ۲ ) ، الآية ۲۶۹ .
7.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۱۵۱ ( ح۴۹۷ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۸۶ ( كتاب الإمامة ، باب أنّ الحكمة معرفة الإمام ، ح ۳ ) .
8.سورة البقرة ( ۲ ) ، الآية ۲۶۹ .
9.المحاسن ، ج۱ ، ص۱۴۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۸۶ ( كتاب الإمامة ، باب أنّ الحكمة معرفة الإمام ، ح۲ ) .