309
مسند ابي بصير ج1

عنى بذلك . ۱

۶۲.تفسير العيّاشي :أبو بصير عنه عليه السلام قال : إنّما اُنزلت هذه الآية على محمّد صلى الله عليه و آله وسلمفي الأوصياء خاصّة فقال : « كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ »۲ ، هكذا واللّه نزل بها جبرئيل عليه السلام ، وما عنى بها إلاّ محمّدا وأوصياءه صلوات اللّه عليهم . ۳

۶۳.بصائر الدرجات :حدَّثنا بعض أصحابنا ، عن محمّد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : سمعته يقول : إنّ الدنيا لا تكون إلاّ وفيها إمامان برّ وفاجر ، فالبرّ الّذي قال اللّه تعالى : « وَ جَعَلْنَـهُمْ أَلـءِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا »۴ ، وأمّا الفاجر فالّذي قال اللّه تعالى : « وَ جَعَلْنَـهُمْ أَلـءِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَ يَوْمَ الْقِيَـمَةِ لاَ يُنصَرُونَ »۵ . ۶

۶۴.بصائر الدرجات :حدَّثنا محمّد بن عيسى ، عن عثمان بن عيسى ، عن عليّ ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال: لا يصلح الناس إلاّ إمام عادل وإمام فاجر، إنّ اللّه عز و جل يقول: «وَ جَعَلْنَـهُمْ أَلـءِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا»۷ ، وقال: «وَ جَعَلْنَـهُمْ أَلـءِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ»۸ . ۹

1.تأويل الآيات ، ج۱ ، ص۳۸۴ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۱۳۵ ( كتاب الإمامة ، باب أ نّه نزل فيهم « وعباد الرحمن » ، ح۸ ) .

2.سورة آل عمران ( ۳ ) ، الآية ۱۱۰ .

3.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۱۹۵ ( ح۱۲۹ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۱۵۳ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلامخير اُمّة اُخرجت للناس ، ح۲ ) .

4.سورة الأنبياء ( ۲۱ ) ، الآية ۷۳ .

5.سورة القصص ( ۲۸ ) ، الآية ۴۱ .

6.بصائر الدرجات ، ص۵۲ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۱۵۷ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلام خير أُمّة اُخرجت للناس ، ح۱۵ ) .

7.سورة الأنبياء ( ۲۱ ) ، الآية ۷۳ .

8.سورة القصص ( ۲۸ ) ، الآية ۴۱ .

9.بصائر الدرجات ، ص۵۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۱۵۷ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلام خير اُمّة اُخرجت للناس ، ح۱۶ ) .


مسند ابي بصير ج1
308

۵۸.تأويل الآيات :روى الحسن بن أبي الحسن الديلمي بإسناده عن رجاله ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله عز و جل : « وَ أَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِى مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَ مِنَ الشَّجَرِ وَ مِمَّا يَعْرِشُونَ »۱ ؟
قال : مابلغ بالنحل أن يوحى إليها ، بل فينا نزلت ! فنحن النحل ، ونحن المقيمون للّه في أرضه بأمره ، و« الجبال » شيعتنا ، و « الشجر » النساء المؤمنات . ۲

۵۹.بصائر الدرجات :حدَّثنا أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد ، عن علي ، عن أبي بصير قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول اللّه تعالى : « هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ »۳ ؟ الآية .
قال : نحن الّذين نعلم وعدوّنا الّذين لا يعلمون ، وشيعتنا اُولو الألباب . ۴

۶۰.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام: إنّ في الإمام ۵ آية للمتوسّمين، وهو السبيل المقيم ، ينظر بنور اللّه ، وينطق عن اللّه ، لا يعزب عليه شيء ممّا أراد . ۶

۶۱.تأويل الآيات :محمّد بن العباس ، عن محمّد بن جمهور ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيّوب الخزّاز ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : « وَ اجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا »۷ ؟
قال : لقد سألت ربّك عظيما ! إنّما هي : « واجعل لنا من المتّقين إماما » ، وايّانا

1.سورة النحل ( ۱۶ ) ، الآية ۶۸ .

2.تأويل الآيات ، ج۱ ، ص۲۵۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۱۱۰ ( كتاب الإمامة ، باب نادر في تأويل النحل بهم عليهم السلام ، ح۲ ) .

3.سورة الزمر ( ۳۱ ) ، الآية ۹ .

4.بصائر الدرجات ، ص۷۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۱۲۰ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلام اُولو النهي ، ح۴ ) .

5.قوله عليه السلام : « إنّ في الإمام » ، أي : نزل فيه قوله : « لَأَيَـتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ » ، وهو ذو السبيل المقيم على حذف المضاف ، أو المراد أنّ ذلك ، إشارة إلى الإمام ، وفيه علامات تدل على إمامته للمتوسّمين من شيعته ، و« الآيات » إنّما هي في الإمام الّذي هو السبيل إلى اللّه الّذي لا يتغيّر ولا يبطل . ( بحار الأنوار )

6.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۲۴۸ ( ح۳۱ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۱۲۶ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلامالمتوسّمون ، ح۵ ) .

7.سورة الفرقان ( ۲۵ ) ، الآية ۷۴ .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 40886
صفحه از 610
پرینت  ارسال به