313
مسند ابي بصير ج1

۷۴.تأويل الآيات :محمّد بن عليّ ، عن عمرو بن عثمان ، عن عمران بن سليمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه عز و جل : « لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا »۱ ؟
فقال : إنّ اللّه يغفر لكم جميعا الذنوب .
قال : فقلت : ليس هكذا نقرأ !
فقال : يا أبا محمّد ، فإذا غُفِرت الذنوب جميعا فلمن يعذّب ؟ واللّه ما عنى من عباده غيرنا وغير شيعتنا ، وما نزلت إلاّ هكذا : « إن اللّه يغفر لكم جميعا الذنوب » . ۲

۷۵.مشارق الأنوار :محمّد بن سنان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام أ نّه قال : إنّ اللّه أباح محمّدا الشفاعة في اُمّته ، وإن ۳ الشفاعة في شيعتنا ، وإن لشيعتنا الشفاعة في أهاليهم ، وإليه الإشارة بقوله : « فَمَا لَنَا مِن شَـفِعِينَ »۴ ؟
قال: واللّه لتشفعنّ شيعتنا في أهاليهم حتّى يقول شيعه أعدائنا «وَ لاَ صَدِيقٍ حَمِيمٍ»۵ . ۶

۷۶.تأويل الآيات :محمّد بن العبّاس : حدَّثنا أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن حديد ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن منصور بن يونس ، عن أبي بصير وأبي الصباح الكناني قالا : قلنا لأبي عبداللّه عليه السلامجعلنا اللّه فداك ! قوله تعالى : « وَ كَذَ لِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِى مَا الْكِتَـبُ وَ لاَ الاْءِيمَـنُ وَ لَـكِن جَعَلْنَـهُ نُورًا نَّهْدِى بِهِى مَن نَّشَآءُ مِنْ عِبَادِنَا وَ إِنَّكَ لَتَهْدِى إِلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ »۷

1.سورة الزمر ( ۳۱ ) ، الآية ۵۳ .

2.تأويل الآيات ، ج۲ ، ص۵۱۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۲۶۰ ( كتاب الإمامة ، باب الآيات الدالّة على رفعة شأنهم ، ح۱۳ ) .

3.في البحار : « وأعطانا » .

4.سورة الشعراء ( ۲۶ ) ، الآية ۱۰۰ .

5.أيضا ، الآية ۱۰۱ .

6.مشارق الأنوار ، ص۱۸۲ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۲۷۲ ( كتاب الإمامة ، باب الآيات الدالّة على رفعة شأنهم ، ح۵۵ ) .

7.سورة الشورى ( ۴۲ ) ، الآية ۵۲ .


مسند ابي بصير ج1
312

السيّاري ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عن عليّ بن أسباط ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله تعالى : « اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ »۱ يا محمّد ، من تكذيبهم إيّاك ، فإنّي منتقم منهم برجل منك ، وهو قائمي الّذي سلّطته على دماء الظلمة . ۲

۷۱.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه تعالى : « اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَـنَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ »۳ ؟
قال : أمَّا واللّه ماصاموا لهم ولا صلّوا ، ولكنّهم أحلّوا لهم حراما ، وحرّموا عليهم حلالاً فاتّبعوهم . ۴

۷۲.تفسير العيّاشي :قال أبو بصير : قال أبو عبداللّه عليه السلام : مادعوهم إلى عبادة أنفسهم ، ولو دعوهم إلى عبادة أنفسهم ما أجابوهم ، ولكنّهم أحلّوا لهم حراما وحرّموا عليهم حلالاً ، فكانوا يعبدونهم من حيث لا يشعرون . ۵

۷۳.بصائر الدرجات :حدَّثنا الحجّال ، عن الحسن بن الحسين ، عن ابن سنان ، عن عيينة ـ بيّاع القصب ـ ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سألته عن قوله : « وَعَلَى الأَْعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاَّم بِسِيمَـلـهُمْ »۶ ؟
قال : نحن أصحاب الأعراف ، فمن عرفناه كان منّا ، ومن كان منّا كان في الجنّة ، ومن أنكرناه في النار . ۷

1.سورة ص ( ۳۸ ) ، الآية ۱۷ .

2.تأويل الآيات ، ج۲ ، ص۵۰۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۲۲۰ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلام حزب اللّه وبقيته ، ح۱۹ ) .

3.سورة التوبة ( ۹ ) ، الآية ۳۱ .

4.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۸۶ ( ح۴۵ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۲۴۶ ( كتاب الإمامة ، باب ما نزل من النهي عن اتّخاذ كلّ بطانة ، ح۷ ) .

5.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۸۷ ( ح۴۸ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۴۴۶ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلامأهل الأعراف ، ح۱۰ ) .

6.سورة الأعراف ( ۷ ) ، الآية ۴۶ .

7.بصائر الدرجات ، ص۵۱۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۲۵۱ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلام أهل الأعراف ، ح۹ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 40663
صفحه از 610
پرینت  ارسال به