السيّاري ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عن عليّ بن أسباط ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله تعالى : « اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ »۱ يا محمّد ، من تكذيبهم إيّاك ، فإنّي منتقم منهم برجل منك ، وهو قائمي الّذي سلّطته على دماء الظلمة . ۲
۷۱.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه تعالى : « اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَـنَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ »۳ ؟
قال : أمَّا واللّه ماصاموا لهم ولا صلّوا ، ولكنّهم أحلّوا لهم حراما ، وحرّموا عليهم حلالاً فاتّبعوهم . ۴
۷۲.تفسير العيّاشي :قال أبو بصير : قال أبو عبداللّه عليه السلام : مادعوهم إلى عبادة أنفسهم ، ولو دعوهم إلى عبادة أنفسهم ما أجابوهم ، ولكنّهم أحلّوا لهم حراما وحرّموا عليهم حلالاً ، فكانوا يعبدونهم من حيث لا يشعرون . ۵
۷۳.بصائر الدرجات :حدَّثنا الحجّال ، عن الحسن بن الحسين ، عن ابن سنان ، عن عيينة ـ بيّاع القصب ـ ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سألته عن قوله : « وَعَلَى الأَْعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاَّم بِسِيمَـلـهُمْ »۶ ؟
قال : نحن أصحاب الأعراف ، فمن عرفناه كان منّا ، ومن كان منّا كان في الجنّة ، ومن أنكرناه في النار . ۷
1.سورة ص ( ۳۸ ) ، الآية ۱۷ .
2.تأويل الآيات ، ج۲ ، ص۵۰۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۲۲۰ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلام حزب اللّه وبقيته ، ح۱۹ ) .
3.سورة التوبة ( ۹ ) ، الآية ۳۱ .
4.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۸۶ ( ح۴۵ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۲۴۶ ( كتاب الإمامة ، باب ما نزل من النهي عن اتّخاذ كلّ بطانة ، ح۷ ) .
5.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۸۷ ( ح۴۸ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۴۴۶ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلامأهل الأعراف ، ح۱۰ ) .
6.سورة الأعراف ( ۷ ) ، الآية ۴۶ .
7.بصائر الدرجات ، ص۵۱۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۲۵۱ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلام أهل الأعراف ، ح۹ ) .