قال : يعني بالذكر ولاية عليّ عليه السلام وهو قوله : « ذِكْرِى » .۱ ؟
قال : يعينهما وأشياعهما الّذين اتخذوهما من دون اللّه أولياءً ، وكانوا يرون أنهم بحبّهم إيّاهما أنهما ينجيانهم من عذاب اللّه ، وكانوا بحبّهما كافرين .
قلت : قوله : « إِنَّـآ أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَـفِرِينَ نُزُلاً ». أيضا ، الآية ۱۰۲ . ؟
قال : أي منزلاً ، فهي لهما ولأشياعهما عتيدةً عند اللّه .
قلت : قوله : « نُزُلاً » ؟
قال : مأوى ومنزلاً . ۲
۸۲.أمالي الطوسي :أخبرنا محمّد بن محمّد قال : أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمّد ، قال : حدَّثني أبي ، عن سعد بن عبداللّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد ، عن فضالة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهماالسلام قال : إنّا وشيعتنا خُلقنا من طينةٍ من علّيّين ، وخُلق عدوّنا من طينة خبال من حمأ مسنون . ۳
۸۳.بصائر الدرجات :حدَّثنى أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد ، عن فضالة ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلامقال : إنّا وشيعتنا خُلقنا من
1.
قلت : قوله : « لاَ يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا ». سورة الكهف (۱۸)، الآية ۱۰۱ . ؟
قال : كانوا لا يستطيعون إذا ذُكر عليّ عندهم أن يسمعوا ذكره ؛ لشدّة بغض له وعداوة منهم له ولأهل بيته .
قلت : قوله : « أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِى مِن دُونِى أَوْلِيَآءَ إِنَّـآ أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَـفِرِينَ نُزُلاً »
2.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۲ ، ص۴۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۳۷۷ ( كتاب الإمامة ، باب جوامع تأويل مانزل فيهم عليهم السلام ، ح۱۰۴ ) .
3.الأمالي ، الطوسي ، ص۱۴۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۵ ، ص۸ ( كتاب الإمامة ، باب بدء خلقهم وطينتهم وأرواحهم ، ح۱۰ ) .