323
مسند ابي بصير ج1

جبرئيل وميكائيل ، وكان مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ، وهو مع الأئمّة عليهم السلام . ۱

۸۷.تفسير القمّي :حدَّثنا جعفر بن أحمد ، عن عبداللّه بن موسى الحسين بن عليّ ، عن بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله : « وَ السَّمَآءِ وَ الطَّارِقِ »۲ ؟ قال : السماء في هذا الموضع أمير المؤمنين عليه السلام ، والطارق الّذي يطرق الأئمّة من عند ربهم ممّا يحدث بالليل والنهار ، وهو الروح الّذي مع الأئمّة يسددهم ، قلت : « النَّجْمُ الثَّاقِبُ »۳ ؟ قال : ذاك رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم . ۴

۸۸.بصائر الدرجات :حدَّثنا عليّ بن إسماعيل ، عن محمّد بن عمرو الزيّات ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : إنّ منّا لمن يعاين معاينة ، وإنّ منّا لمن ينقر في قلبه كيت وكيت ، وإن منّا لمن يسمع كما يقع السلسلة كله يقع في الطست . قال : قلت : فالّذين يعاينون ماهم ؟ قال : خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل . ۵

۸۹.بصائر الدرجات :حدَّثنا محمّد بن عبد الحميد ، عن منصور بن يونس ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : جُعلت فداك ! أخبرني عن قول اللّه ـ تبارك وتعالى ـ : « وَ كَذَ لِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِى مَا الْكِتَـبُ وَ لاَ الاْءِيمَـنُ وَ لَـكِن جَعَلْنَـهُ نُورًا نَّهْدِى بِهِى مَن نَّشَآءُ مِنْ عِبَادِنَا وَ إِنَّكَ لَتَهْدِى إِلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ * صِرَ طِ اللَّهِ الَّذِى لَهُو مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَ مَا فِى الْأَرْضِ أَلاَ إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ »۶ ؟ قال : يا أبا محمّد ، خَلقٌ واللّه أعظم من جبرئيل وميكائيل ، وقد كان مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم

1.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۲ ، ص۲۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۵ ، ص۴۷ ( كتاب الإمامة ، باب الأرواح الّتي فيهم وأنهم مؤيَّدون بروح القدس ، ح۱ ) .

2.سورة الطارق ( ۸۶ ) ، الآية ۱ .

3.ايضا ، الآية ۳ .

4.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۲ ، ص۴۱۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۵ ، ص۴۸ ( كتاب الإمامة ، باب الأرواح الّتي فيهم وأنهم مؤيَّدون بروح القدس ، ح۶ ) .

5.بصائر الدرجات ، ص۲۵۱ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۵ ، ص۵۰ ( كتاب الإمامة ، باب الأرواح الّتي فيهم وأنهم مؤيَّدون بروح القدس ، ح۱۱ ) .

6.سورة الشورى ( ۴۲ ) ، الآية ۵۲ و ۵۳ .


مسند ابي بصير ج1
322

كان في الليلة الّتي عُلق بي فيها أتى آتٍ أبي فسقاه وأمره كما أمرهم ، فقام فرحا مسرورا فجامع فعُلق بي . ولما كان في الليلة الّتي علق فيها بابني هذا أتاني آتٍ كما أتى جدّ أبي وجدّي وأبي فسقاني كما سقاهم وأمرني كما أمرهم ، فقمت فرحا مسرورا بعلم اللّه بما وهب لي فجامعت فعُلق بابني ، وأنّ نطفة الإمام ممّا أخبرتك ، فإذا استقرّت في الرحم أربعين ليلة نصب اللّه له عمودا من نور في بطن اُمّه ينظر منه مدّ بصره ، فإذا تمّت له في بطن اُمّه أربعة أشهر أتاه ملك يقال له : « حيوان » ، وكتب على عضده الأيمن : « وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلَ لِكَلِمَـتِهِى وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ »۱ ، فإذا وقع من بطن اُمّه وقع واضعا يده على الأرض رافعا رأسه إلى السماء ، فإذا وضع يده إلى الأرض فإنه يقبض كلّ علم أنزله اللّه من السماء إلى الأرض ، وأما رفعه رأسه إلى السماء ؛ فإنّ مناديا ينادي من بطنان العرش من قِبَل ربّ العزة من الاُفق الأعلى باسمه واسم أبيه يقول : « يافلان ، اثبت ثبّتك اللّه ، فلعظيم ماخلقك ، أنت صفوتي من خلقي وموضع سرّي وعيبة علمي ، لك ولمن تولاّك أوجبت رحمتي وأسكنت جنّتي وأحللت جواري ، ثمّ وعزّتي لأصلينَّ من عاداك أشدّ عذابي ، وإن أوسعت عليهم من سعة رزقي » ، فإذا انقضى صوت المنادي أجابه الوصي : « شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُو لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلَـلـءِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآلـءِمَام بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ »۲ ، فإذا قالها أعطاه اللّه علم الأول وعلم الآخر ، واستوجب زيادة الروح في ليلة القدر ، قلت : جُعلت فداك ! ليس الروح جبرئيل ؟ فقال : جبرئيل من الملائكة ، والروح خَلق أعظم من الملائكة ، أليس اللّه يقول : « تَنَزَّلُ الْمَلَـلـءِكَةُ وَ الرُّوحُ »۳ . ۴

۸۶.تفسير القمّي :« وَ يَسْـ?لُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى »۵ فإنّه حدَّثني أبي عن ابن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : هو ملك أعظم من

1.سورة الأنعام ( ۶ ) ، الآية ۱۱۵ .

2.سورة آل عمران ( ۳ ) ، الآية ۱۸ .

3.سورة القدر ( ۹۷ ) ، الآية ۴ .

4.بصائر الدرجات ، ص۴۶۲ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۵ ، ص۴۲ ( كتاب الإمامة ، باب أحوال ولادتهم وانعقاد نطفهم عليهم السلام ، ح۱۷ ) .

5.سورة الإسراء ( ۱۷ ) ، الآية ۸۵ .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 40515
صفحه از 610
پرینت  ارسال به