جبرئيل وميكائيل ، وكان مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ، وهو مع الأئمّة عليهم السلام . ۱
۸۷.تفسير القمّي :حدَّثنا جعفر بن أحمد ، عن عبداللّه بن موسى الحسين بن عليّ ، عن بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله : « وَ السَّمَآءِ وَ الطَّارِقِ »۲ ؟ قال : السماء في هذا الموضع أمير المؤمنين عليه السلام ، والطارق الّذي يطرق الأئمّة من عند ربهم ممّا يحدث بالليل والنهار ، وهو الروح الّذي مع الأئمّة يسددهم ، قلت : « النَّجْمُ الثَّاقِبُ »۳ ؟ قال : ذاك رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم . ۴
۸۸.بصائر الدرجات :حدَّثنا عليّ بن إسماعيل ، عن محمّد بن عمرو الزيّات ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : إنّ منّا لمن يعاين معاينة ، وإنّ منّا لمن ينقر في قلبه كيت وكيت ، وإن منّا لمن يسمع كما يقع السلسلة كله يقع في الطست . قال : قلت : فالّذين يعاينون ماهم ؟ قال : خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل . ۵
۸۹.بصائر الدرجات :حدَّثنا محمّد بن عبد الحميد ، عن منصور بن يونس ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : جُعلت فداك ! أخبرني عن قول اللّه ـ تبارك وتعالى ـ : « وَ كَذَ لِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِى مَا الْكِتَـبُ وَ لاَ الاْءِيمَـنُ وَ لَـكِن جَعَلْنَـهُ نُورًا نَّهْدِى بِهِى مَن نَّشَآءُ مِنْ عِبَادِنَا وَ إِنَّكَ لَتَهْدِى إِلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ * صِرَ طِ اللَّهِ الَّذِى لَهُو مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَ مَا فِى الْأَرْضِ أَلاَ إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ »۶ ؟ قال : يا أبا محمّد ، خَلقٌ واللّه أعظم من جبرئيل وميكائيل ، وقد كان مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم
1.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۲ ، ص۲۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۵ ، ص۴۷ ( كتاب الإمامة ، باب الأرواح الّتي فيهم وأنهم مؤيَّدون بروح القدس ، ح۱ ) .
2.سورة الطارق ( ۸۶ ) ، الآية ۱ .
3.ايضا ، الآية ۳ .
4.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۲ ، ص۴۱۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۵ ، ص۴۸ ( كتاب الإمامة ، باب الأرواح الّتي فيهم وأنهم مؤيَّدون بروح القدس ، ح۶ ) .
5.بصائر الدرجات ، ص۲۵۱ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۵ ، ص۵۰ ( كتاب الإمامة ، باب الأرواح الّتي فيهم وأنهم مؤيَّدون بروح القدس ، ح۱۱ ) .
6.سورة الشورى ( ۴۲ ) ، الآية ۵۲ و ۵۳ .