والإنس والملائكة ، ولم يعبد اللّه ملك ولا نبيّ ولا إنسان ولا جانّ إلاّ بشهادة أن لا إله إلاّ اللّه وأنّ محمّدا رسول اللّه ، وما خلق اللّه خلقا إلاّ للعبادة . ۱
۹۳.بصائر الدرجات :حدَّثنا أحمد بن الحسين ، عن المختار بن زياد ، عن أبي جعفر محمّد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : كنت مع أبي عبداللّه عليه السلامفذكر شيئا من أمر الإمام إذا وُلد ، قال : واستوجب زيادة ۲ الروح في ليلة القدر ، فقلت : جُعلت فداك ! أليس الروح جبرئيل ؟ فقال : جبرئيل من الملائكة ، والروح خلقٌ أعظم من الملائكة ، أليس اللّه يقول : « تَنَزَّلُ الْمَلَـلـءِكَةُ وَ الرُّوحُ »۳ . ۴
۹۴.بصائر الدرجات :حدَّثنا أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيّوب ، عن عمر بن أبان الكلبي ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : « وَ يَسْـ?لُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى وَ مَآ أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً »۵ ؟ قال : هو خلقٌ أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم يوفّقه ، وهو معنا أهل ألبيت . ۶
۹۵.بصائر الدرجات :حدَّثنا أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن الروح ؟ قال : الروح من أمر ربي ، فقال أبو عبداللّه عليه السلام : خلقٌ أعظم من جبرئيل وميكائيل ، وهو مع الأئمّة يفقّههم ۷ ، قلت : « وَ نَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِى » ؟ قال : من قدرته . ۸
1.بصائر الدرجات ، ص۴۸۴ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۵ ، ص۶۳ ( كتاب الإمامة ، باب الأرواح الّتي فيهم وأنهم مؤيَّدون بروح القدس ، ح۴۳ ) .
2.في البحار : « زيارة » .
3.سورة القدر ( ۹۷ ) ، الآية ۴ .
4.بصائر الدرجات ، ص۴۸۴ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۵ ، ص۶۴ ( كتاب الإمامة ، باب الأرواح الّتي فيهم وأنهم مؤيَّدون بروح القدس ، ح۴۵ ) .
5.سورة الإسراء ( ۱۷ ) ، الآية ۸۵ .
6.بصائر الدرجات ، ص۴۸۱ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۵ ، ص۶۸ ( كتاب الإمامة ، باب الأرواح الّتي فيهم وأنهم مؤيَّدون بروح القدس ، ح۵۲ ) .
7.نسخة بدل : « يوفقهم » .
8.بصائر الدرجات ، ص۴۸۲ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۵ ، ص۶۸ ( كتاب الإمامة ، باب الأرواح الّتي فيهم وأنهم مؤيَّدون بروح القدس ، ح۵۳ ) .