مَّشِيدٍ » ¹ ؟ فقال : البئر المعطّلة الإمام الصامت ، والقصر المشيد الإمام الناطق . ²

۱۰۰.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام : « وَمَنْ أَظْـلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِىَ إِلَىَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَىْ ءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَآ أَنزَلَ اللَّهُ »^۳ قال : من ادّعى الإمامة دون الإمام عليه السلام . ^۴

۱۰۱.قرب الإسناد :محمّد بن خالد الطيالسي ،عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال : دخلت عليه فقلت له : جُعلت فداك ! بم يُعرف الإمام ؟ فقال : بخصال ، أمّا أولاهنّ فشيء تقدم من أبيه فيه وعرفه الناس ، ونصبه لهم علما حتّى يكون حجة عليهم ؛ لأنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم نصب عليا وعرّفه الناس ، وكذلك الأئمّة يعرّفونهم الناس وينصبونهم لهم حتّى يعرفوه ، ويُسأل فيجيب ، ويُسكت عنه فيبتديء ، ويخبر الناس بما في غد ، ويكلّم الناس بكل لسان ، وقال لي : يا أبا محمّد ، الساعة قبل أن تقوم اُعطيك علامة تطمئن إليها ، فواللّه مالبثت أن دخل علينا رجل من أهل خراسان ، فتكلم الخراساني بالعربية فأجابه هو بالفارسية ، فقال له الخراساني : أصلحك اللّه ! مامنعني أن أكلّمك بكلامي إلاّ إنّي ظننت أنك لا تحسن ، فقال : سبحان اللّه ! إذا كنت لا أحسن اُجيبك فما فضلي عليك ؟ ثم قال : يا أبا محمّد ، إنّ الإمام لا يخفى عليه كلام أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ولا شيء فيه روح ، بهذا يُعرف الإمام ، فإن لم تكن فيه هذه الخصال فليس هو بإمام . ^۵

۱۰۲.أمالي الصدوق :حدَّثنا أبي رحمه الله قال : حدَّثنا سعد بن عبداللّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن

۹۶.بصائر الدرجات :حدَّثنا إبراهيم بن هاشم ، عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن قوله عز و جل : « وَ يَسْـ?لُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى »^۱ ؟ قال : خلقٌ أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ، وهو مع الأئمّة وهو من الملكوت . ^۲

۹۷.تأويل الآيات :محمّد بن العبّاس رحمه الله ، عن أحمدبن القاسم ، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن خالد ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله عز و جل : « خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ »^۳ ؟ قال : من مُلك بني اُمية . قال : وقوله : « تَنَزَّلُ الْمَلَـلـءِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم »^۴ أي : من عند ربهم على محمّد وآل محمّد بكلّ أمر سلام . ^۵

۹۸.الكافي :عليّ بن محمّد وغيره ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن مصعب ، عن مسعدة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال أبو بصير : دخلت إليه ومعي غلام خماسي ^۶ لم يبلغ فقال لي : كيف أنتم إذا احتجّ عليكم بمثل سنّه ؟ [ أو قال : سيلي عليكم بمثل سنّه ] . ^۷

99.كمال الدين :حدَّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رحمه الله قال : حدَّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أسباط ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه عز و جل : « وَ بِئْرٍ مُّعَطَّـلَةٍ وَ قَصْرٍ