شككتم ، فاستقبلتهم الملائكة بالبشرى من اللّه بالجنّة . ۱
۱۰۹.بصائر الدرجات :حدَّثنا محمّد بن عبد الجبّار ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إني لأعرف من لو قام على شط البحر لندب بدواب البحر وبامّهاتها وعمّاتها وخالاتها . ۲
۱۱۰.بحار الأنوار :أبو بصير قال : كنت عند أبي عبداللّه عليه السلام فدخل عليه المفضّل بن عمر فقال : مسألة يا ابن رسول اللّه ، قال : سل يا مفضّل .
قال : ما منتهى علم العالِم ؟ قال : قد سألت جسيما ولقد سألت عظيما ! ما السماء الدنيا في السماء الثانية إلاّ كحلقة درع ملقاة في أرض فلاة ! وكذلك كلّ سماء عند سماء اُخرى ، وكذا السماء السابعة عند الظلمة، ولاالظلمة عند النور،ولا ذلك كلّه في الهواء، ولا الأرضين بعضها في بعض ، ولا مثل ذلك كله في علم العالِم ـ يعني الإمام ـ مثل مُدّ من خردل دققته دقا ثم ضربته بالماء حتّى إذا اختلط ورغا أخذت لعقّة باصبعك ، ولا علم العالِم في علم اللّه تعالى إلاّ مثل مُدّ من خردل دققته دقّا ثم ضربته بالماء حتّى إذ اختلط ورغا انتهزت منه برأس ابرة نهزة ، ثم قال عليه السلام : يكفيك من هذه البيان بأقلّه وأنت بأخبار الاُمور تصيب . ۳
۱۱۱.المحتضر :عن أبي بصير أ نّه قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : إنّ عندنا سرّا من سرّ اللّه وعلما من علم اللّه ، لا يحتمله ملك مقرب ولا نبّي مرسل ، ولا مؤمن امتحن اللّه قلبه للإيمان ، واللّه ماكلّف اللّه تعالى أحدا ذلك الحمل غيرنا ، ولا استعبد بذلك أحدا سوانا ، وإنّ عندنا شيئا من ذلك ، أمرنا بتبليغه عن اللّه عز و جل فبلّغنا ما أمرنا بتبليغه عنه تعالى مَن نجده ، فلم نجد له موضعا ولا أهلاً ولا حمّالةً يحملونه ، حتّى خلق اللّه أقواما خُلقوا من
1.مختصر بصائر الدرجات ، ص۹۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۵ ، ص۳۶۵ ( كتاب الإمامة ، باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ، ح ۵ ) .
2.بصائر الدرجات ، ص۵۳۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۵ ، ص۳۷۲ ( كتاب الإمامة ، باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ، ح۲۲ ) .
3.بحار الأنوار ، ج۲۵ ، ص۳۸۵ ( كتاب الإمامة ، باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ، ح۴۳ ) . يوجد مقاطع منه في مستدرك سفينة البحار ، ج۷ ، ص۳۴۲ ، ولم نعثر على مثله في كتاب غيره .