39
مسند ابي بصير ج1

عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : « الـم »۱ ؟ قال : بيان لشيعتنا .
« الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَ مِمَّا رَزَقْنَـهُمْ يُنفِقُونَ ». سورة البقرة ( ۲ ) ، الآيات ۱ ـ ۳ . ؟ قال : ممّا علّمناهم يبثّون ، وممّا علّمناهم من القرآن يتلون . ۲

۱۴.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن قوله تعالى : « وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا »۳ ؟ قال : مَن استخرجها من الكفر إلى الإيمان . ۴

۱۵.المحاسن :الوشّاء ، عن مثنى بن الوليد ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : كان في خطبة أبي ذرّ ـ رحمة اللّه عليه ـ : يا مبتغي العلم ، لا يشغلك أهلٌ ولا مالٌ عن نفسكَ ، أنت يوم تفارقهم كضيفٍ بُتَّ فيهم ثمّ غدوت عنهم إلى غيرهم ، الدنيا والآخرة كمنزلٍ تحولت منه إلى غيره ، وما بين الموت والبعث ۵ إلاّ كنومة نمتها ثمّ استيقظت منها .
يا مبتغي العلم ، إنّ قلبا ليس فيه شيء من العلم كالبيت الخرب ، لا عامر له . ۶

۱۶.بصائر الدرجات :سلمة بن الخطاب ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه ، عن

1. هو حرف من حروف اسم اللّه الأعظم المقطّع في القرآن الّذي يؤلّفه النبي صلى الله عليه و آله وسلم أو الإمام ، فإذا دعا به أُجيب . « ذَ لِكَ الْـكِتَـبُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ »

2.معاني الأخبار ، باب الحروف المقطعة في أوائل السور ، ص۲۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۲ ، ص۱۶ ( كتاب العلم ، باب ثواب الهداية والتعليم وفضلهما وفضل العلماء وذمّ اضلال الناس ، ح۳۸ ) .

3.سورة المائدة ( ۵ ) ، الآية ۳۲ .

4.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۳۱۳ ( ح۸۸ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۲ ، ص۲۱ ( كتاب العلم ، باب ثواب الهداية والتعليم وفضلهما وفضل العلماء وذمّ اضلال الناس ، ح۶۱ ) .

5.لعلّ المراد بقوله : « مابين الموت والبعث » أ نّه مع قطع النظر عن نعيم القبر وعذابه ، فهو سريع الانقضاء ، وينتهي الأمر إلى العذاب أو النعيم بغير حساب ، وإلاّ فعذاب القبر ونعيمه متّصلان بالدنيا ، فهذا كلام على التنزّل ، أو يكون هذا بالنظر إلى الملهّو عنهم لا جميع الخلق . ( بحار الأنوار )

6.المحاسن ، ج۱ ، ص۲۲۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۲ ، ص۵۱ ( كتاب العلم ، باب صفات العلماء وأصنافهم ، ح۱۷ ) .


مسند ابي بصير ج1
38

كتاب اللّه ولا سنّة ، فننظر فيها ؟ فقال : لا ، أما إنّك إن أصبت لم تؤجر ۱ ، وإن أخطأت كذبت على اللّه عز و جل . ۲

۱۰.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير قال : سألته عن قول اللّه : « وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا »۳ قال : هي طاعة اللّه ومعرفة الإمام . ۴

۱۱.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : « وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا » قال : معرفة الإمام واجتناب الكبائر الّتي أوجب اللّه عليها النار . ۵

۱۲.السرائر :في جامع البزنطي عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه ، عن أبيه عليهماالسلامقال : قال علي عليه السلام : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : نِعمَ الرجل الفقيه في الدين ، إن احتيج إليه نفع ، وإن لم يحتج إليه نفع نفسه . ۶

۱۳.معاني الأخبار :أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال : حدَّثنا عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن سعدان ،

1.ظاهره أ نّه مع إصابة الحكم لا يكون آثما وهو خلاف المشهور ، ويمكن أن يكون على سبيل التنزيل . وقال بعض الأفاضل : يُحتمل أن يكون المراد النظر بالقياس ، والمراد بقوله : « إن أصبت لم تؤجر » الإصابة في أصل الحكم وعلّته ، ويحتمل أن يكون المراد النظر في الكتاب والسنّة والاستنباط من العمومات لا بطريق القياس ، فربما يكون مصيبا في الحكم والاستنباط كليهما ، ولم يكن مأجورا ؛ لتقصيره في تتبّع الأدلّة وتحصيل الظنّ ، وعدم دليل آخر . ( مرآة العقول ج ۱ ، ص ۱۹۵ )

2.الكافي ، ج۱ ، ص۵۶ ( كتاب فضل العلم ، باب البدع والرأي والمقائيس ، ح۱۱ ) ؛ ونقله البرقي في المحاسن ، ج۱ ، ص۲۱۳ ، مع اختلاف يسير .

3.سورة البقرة ( ۲ ) ، الآية ۲۶۹ .

4.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۱۵۱ ( ح۴۹۶ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۱ ، ص۱۵ ( كتاب العلم ، باب العلوم الّتي أمر الناس بتحصيلها... ، ح۲۲۲ ) .

5.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۱۵۱ ( ح۴۹۷ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۱ ، ص۱۵ ( كتاب العلم ، باب العلوم الّتي أمر الناس بتحصيلها ، ح۲۲۴ ) .

6.السرائر ، ج۳ ، ص۵۷۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۱ ، ص۱۶ ( كتاب العلم ، باب العلوم الّتي أمر الناس بتحصيلها ، ح۲۹ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27662
صفحه از 610
پرینت  ارسال به