395
مسند ابي بصير ج1

وهي ساخطة عليهما . ۱

۵.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : حدَّثني أبي ، عن جدّي قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : سمّوا أولادكم قبل أن يولدوا فإن لم تدروا أذكر أم أُنثى فسموهم بالاسماء الّتي تكون للذكر والاُنثى فإنّ أسقاطكم إذا لقوكم يوم القيامة ولم تسمّوهم يقول السقط لأبيه : ألا سمّيتني وقد سمّى رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلممحسنا قبل أن يولد . ۲

۶.دلائل الإمامة :روى أبو بكر أحمد بن محمّد الخشّاب الكرخي قال : حدَّثنا زكريّا بن يحيى الكوفي قال : حدَّثنا ابن أبي زائدة ، عن أبيه قال : حدَّثني محمّد بن الحسن ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : لمّا قُبض رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمماترك إلاّ الثقلين : كتاب اللّه وعترته أهل بيته ، وكان قد أسرَّ إلى فاطمة عليهاالسلام إنها لاحقة به ؛ وإنّها به أوّل أهل بيته لحوقا .
قالت : بينا أنا بين النائمة واليقضى بعد وفاة أبي بأيّام إذ رأيت كأنّ أبي قد أشرف عليَّ ، فلمّا رأيته لم أملك نفسي أن ناديت : « يا أبتاه ، انقطع عنّا خبر السماء » ، فبينا أنا كذلك إذ أتتني الملائكة صفوفا يقدمها ملكان حتّى أخذاني ، فصعدا بي إلى السماء ، فرفعت رأسي فإذا أنا بقصور مشيّدة وبساتين وأنهار تطّرد ، وقصر بعد قصر وبستان بعد بستان ، وإذا قد اطّلع عليَّ من تلك القصور جواري كأنهّن اللعب وهنّ يتباشرن ويضحكن إليَّ ويقلن : مرحبا بمن خُلقت الجنّة وخُلقنا من أجل أبيها ، فلم تزل الملائكة تصعد بي حتّى أدخلوني إلى دار فيها قصور في كل قصر من البيوت ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ، وفيها من السندس والاستبرق على الأسرة الكثيرة ، وعليها

1.دلائل الإمامة ، ص۱۳۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۴۳ ، ص۱۷۰ ( تاريخ سيدة النساء فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، باب ماوقع عليها من الظلم ، ح۱۱ ) .

2.الكافي ، ج۶ ، ص۱۸ ( كتاب العقيقة ، باب الأسماء والكنى ، ح ۲) ؛ بحار الأنوار ، ج۴۳ ، ص۱۹۵ ( تاريخ سيدة النساء فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، باب ماوقع عليها من الظلم ، ح۲۳ ) .


مسند ابي بصير ج1
394

۳.أمالي الطوسي :الحسين بن إبراهيم القزويني قال : حدَّثنا أبو عبداللّه محمّد بن وهبان قال : حدَّثنا أبو القاسم عليّ بن حبشي قال : حدَّثنا أبو الفضل العباس بن محمّد بن الحسين قال : حدَّثني أبي قال : حدَّثنا صفوان بن يحيى ، عن الحسين بن أبي غندر ، عن إسحاق بن عمّار وأبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إنّ اللّه ـ تبارك وتعالى ـ أمهر فاطمة عليهاالسلام ربع الدنيا فربعها لها ، وأمهرها الجنّة والنار ، تُدخل أعداؤها النار وتدخل أولياؤها الجنّة ، وهي الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الأُول . ۱

۴.دلائل الإمامة :حدَّثني أبو الحسين محمّد بن هارون بن موسى التلعكبري قال : حدَّثني أبي قال : حدَّثني أبو علي محمّد بن همام بن سهيل قال : روى أحمد بن محمّد البرقي ، عن أحمد بن محمّد بن الأشعري القمّي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبداللّه بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه جعفر بن محمّد عليهماالسلامقال : ولدت فاطمة في جمادى الآخرة يوم العشرين منه سنة خمس وأربعين من مولد النبي صلى الله عليه و آله ، وأقامت بمكّة ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما ، وقُبضت فاطمة عليهاالسلام في جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه سنة إحدى عشرة من الهجرة ، وكان سبب وفاتها أنّ قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممّن آذاها يدخل عليها ، وكان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه و آله وسلمسألا أمير المؤمنين عليه السلام أن يشفع لهما إليها ، فسألها أمير المؤمنين عليه السلامفأجابت ، فلمّا دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول اللّه ؟ قالت : بخير بحمد اللّه ، ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي يقول : فاطمة بضعةٌ مني فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى اللّه ؟ قالا : بلى ، قالت : فواللّه لقد آذيتماني . قال : فخرجا من عندها عليهاالسلام

1.الأمالي ، الطوسي ، ص۶۶۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۴۳ ، ص۱۰۵ ( تاريخ سيدة النساء فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، باب تزويجها عليهاالسلام ، ح ۱۹ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 41827
صفحه از 610
پرینت  ارسال به