457
مسند ابي بصير ج1

حدَّثنا الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبيه ووهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام أ نّه قال : قال لي أبي عليه السلام : لابدّ لنا من آذربيجان ! لا يقوم لها شيء ! وإذا كان ذلك فكونوا أحلاس بيوتكم والبدوا ما ألبدنا ، فإذا تحرّك متحرّكنا فاسعوا إليه ولو حبوا ، واللّه لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام ، يبايع الناس على كتاب جديد على العرب شديد ، وقال : ويلٌ لطغاة العرب من شرٍّ قد اقترب . ۱

۳۰.الغيبة :حدَّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة قال : حدَّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن قال : حدَّثنا إسماعيل بن مهران قال : حدَّثنا الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبيه ووهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام أ نّه قال ذات يوم : ألا اُخبركم بما لا يقبل اللّه عز و جل من العباد عملاً إلاّ به ؟ فقلت : بلى ، فقال : شهادة أن لا إله إلاّ اللّه ، وأنّ محمّدا عبده ورسوله ، والإقرار بما أمر اللّه ، والولاية لنا ، والبراءة من أعدائنا ، ـ يعني الأئمّة خاصّة ـ والتسليم لهم ، والورع والاجتهاد والطمأنينة والانتظار للقائم ، ثم قال : إنّ لنا دولة يجيء اللّه بها إذا شاء ، ثم قال : من سرَّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر ، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه ، فجدّوا وانتظروا هنيئا لكم أيّتها العصابة المرحومة . ۲

۳۱.الغيبة :أخبرنا محمّد بن يعقوب الكليني ، عن عليّ بن محمّد رفعه إلى علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : جُعلت فداك ! متى الفرج ؟ فقال : يا أبا بصير ، وأنت ممّن يريد الدنيا ؟ ! من عرف هذا الأمر فقد فرّج عنه بانتظاره . ۳

1.الغيبة ، النعماني ، ص۱۹۴ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۲ ، ص۱۳۵ ( تاريخ الإمام الثاني عشر عليه السلام ، باب فضل انتظاره الفرج ، ح۴۰ ) .

2.الغيبة ، النعماني ، ص۲۰۰ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۲ ، ص۱۴۰ ( تاريخ الإمام الثاني عشر عليه السلام ، باب فضل انتظاره الفرج ، ح۵۰ ) .

3.الغيبة ، النعماني ، ص۳۳۰ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۲ ، ص۱۴۲ ( تاريخ الإمام الثاني عشر عليه السلام ، باب فضل انتظاره الفرج ، ح۵۴ ) .


مسند ابي بصير ج1
456

وَضَعْتُهَآ أُنثَى ... وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَى » 1 فلمّا وهب اللّه تعالى لمريم عيسى كان هو الّذي بشرّ به عمران ووعده إيّاه ، فإذا قلنا في الرجل منّا شيئا وكان في ولده أو ولد ولده فلا تنكروا ذلك . 2

۲۷.كمال الدين :حدَّثنا المظفر بن جعفر بن المظفّر العلوي السمرقندي قال : حدَّثنا جعفر بن محمّد بن مسعود ، عن أبيه محمّد بن مسعود العيّاشي ، عن جعفر بن أحمد ، عن العمركي بن علي البوفكي ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن مروان بن مسلم ، عن أبي بصير قال : قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام : طوبى لمن تمسّك بأمرنا في غيبة قائمنا ، فلم يزغ قلبه بعد الهداية ، فقلت له : جُعلت فداك ! وما طوبى ؟ قال : شجرة في الجنّة أصلها في دار عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، وليس من مؤمن إلاّ وفي داره غصن من أغصانها ، وذلك قول اللّه عز و جل : « طُوبَى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَـ?ابٍ »۳ . ۴

۲۸.الغيبة :أحمد بن إدريس ، عن عليّ بن محمّد ، عن الفضل بن شاذان ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : لمّا دخل سلمان رضى الله عنه الكوفة ونظر إليها ذكر ما يكون من بلائها حتّى ذكر مُلك بني اُمية والّذين من بعدهم ، ثم قال : فإذا كان ذلك فالزموا أحلاس بيوتكم حتى يظهر الطاهر بن الطاهر ، المطهّر ذو الغيبة ، الشريد الطريد . ۵

۲۹.الغيبة :حدَّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الكوفي قال : حدَّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن قال : حدَّثنا إسماعيل بن مهران قال :

1. أي لا تكون البنت رسولاً . يقول اللّه عز و جل : « وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ ». سورة آل عمران ( ۳ ) ، الآية ۳۶ .

2.الكافي ، ج۱ ، ص۵۳۵ ( كتاب الحجة ، باب في أنه إذا قيل في الرجل شيء فلم يكن فيه وكان في ولده ، ح۱ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۵۲ ، ص۱۱۹ ( تاريخ الإمام الثاني عشر عليه السلام ، باب التمحيص والنهي عن التوقيت ، ح۴۹ ) .

3.سورة الرعد ( ۱۳ ) ، الآية ۲۹ .

4.كمال الدين وتمام النعمة ، ص۳۵۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۲ ، ص۱۲۳ ( تاريخ الإمام الثاني عشر عليه السلام ، باب فضل انتظار الفرج ، ح۶ ) .

5.الغيبة ، الطوسي ، ص۱۶۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۲ ، ص۱۲۶ ( تاريخ الإمام الثاني عشر عليه السلام ، باب فضل انتظار الفرج ، ح۱۹ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 42478
صفحه از 610
پرینت  ارسال به