۳۲.الكافي :عن عليّ بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن إسماعيل بن محمّد الخزاعي قال : سأل أبو بصير أبا عبداللّه عليه السلام وأنا أسمع فقال : تراني اُدرك القائم عليه السلام ؟ فقال : يا أبا بصير ، ألست تعرف إمامك ؟ فقال : أي واللّه وأنت هو ، وتناول يده فقال : واللّه ماتبالي يا أبا بصير ، أن لا تكون محتبيا ۱ بسيفك في ظلّ رواق القائم عليه السلام . ۲
۳۳.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : كلّ راية تُرفع قبل قيام القائم عليه السلامفصاحبها طاغوت يعبد من دون اللّه عز و جل . ۳
۳۴.كمال الدين :حدَّثنا المظفر بن جعفر بن المظفّر العلوي السمرقندي قال : حدَّثنا محمّد بن جعفر بن مسعود وحيدر بن محمّد بن نعيم السمرقندي جميعا ، عن محمّد بن مسعود العيّاشي قال : حدَّثني عليّ بن محمّد بن شجاع ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير : قال الصادق جعفر بن محمّد عليهماالسلام في قول اللّه عز و جل : « يَوْمَ يَأْتِى بَعْضُ ءَايَـتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَـنُهَا لَمْ تَكُنْ ءَامَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِى إِيمَـنِهَا خَيْرًا »۴ قال : يعني خروج القائم المنتظر منّا . ثم قال عليه السلام : يا أبا بصير ، طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته ، والمطيعين له في ظهوره ، أُولئك أولياء اللّه الّذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون . ۵
۳۵.الغيبة :أحمد بن إدريس ، عن عليّ بن محمّد ، عن الفضل بن شاذان النيشابوري ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لابدّ لصاحب هذا الأمر من عزلة ، ولابدّ في عزلته من قوّة ،
1.احتبى الرجل : جمع ظهره وساقه بعمامته أو غيرها . ( بحار الأنوار )
2.الكافي ، ج۱ ، ص۳۷۱ ( كتاب الحجة ، باب أنه من عرف إمامه لم يضره تقدم هذا الأمر أو تأخر ، ح۴ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۵۲ ، ص۱۴۲ ( تاريخ الإمام الثاني عشر عليه السلام ، باب فضل انتظاره الفرج ، ح۵۵ ) .
3.الكافي ، ج۸ ، ص۲۹۵ ( كتاب الروضة ، ح۴۵۲ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۵۲ ، ص۱۴۳ ( تاريخ الإمام الثاني عشر عليه السلام ، باب فضل انتظاره الفرج ، ح۵۸ ) .
4.سورة الأنعام ( ۶ ) ، الآية ۱۵۸ .
5.كمال الدين وتمام النعمة ، ص۳۵۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۲ ، ص۱۴۹ ( تاريخ الإمام الثاني عشر عليه السلام ، باب فضل انتظاره الفرج ، ح۷۶ ) .