465
مسند ابي بصير ج1

موته فرج آل محمّد صلى الله عليه و آله وسلم وفرج الناس جميعا ، وقال عليه السلام : إذا رأيتم علامةً في السماء نارا عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي فعندها فرج الناس ، وهي قدّام القائم بقليل . ۱

۴۸.الغيبة :حدَّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد قال : حدَّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب من كتابه قال : حدَّثنا إسماعيل بن مهران قال : حدَّثنا الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبيه ووهيب ، عن أبي بصير قال : سُئِل أبو جعفر الباقر عليه السلام عن تفسير قول اللّه عز و جل : « سَنُرِيهِمْ ءَايَـتِنَا فِى الْأَفَاقِ وَ فِى أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ »۲ فقال : يريهم في أنفسهم المسخ ويريهم في الآفاق انتفاض الآفاق عليهم ، فيرون قدرة اللّه في أنفسهم وفي الآفاق . وقوله : « حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ » يعني بذلك خروج القائم هو الحقّ من اللّه عز و جل يراه هذا الخلق لا بدّ منه . ۳

۴۹.الغيبة :حدَّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد قال : حدَّثنا عليّ بن الحسن التيملي ، عن عليّ بن مهزيار ، عن حمّاد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : قول اللّه عز و جل : « عَذَابَ الْخِزْىِ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا »۴ وفي الآخرة ، ما هو عذاب خزي الدنيا ؟ فقال : وأيّ خزي أخزى يا أبا بصير أشدّ من أن يكون الرجل في بيته وحجاله وعلى إخوانه وسط عياله إذ شقّ أهله الجيوب عليه وصرفوا ، فيقول الناس : ما هذا ؟ فيقال : مسخ فلان الساعة ، فقلت : قبل قيام القائم أو بعده ؟ قال : لا ، بل قبله . ۵

۵۰.الغيبة :عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام أ نّه

1.الغيبة ، النعماني ، ص۲۶۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۲ ، ص۲۴۰ ( تاريخ الإمام الثاني عشر عليه السلام ، باب علامات ظهوره عليه السلاممن السفياني والدجال ، ح۱۰۷ ) .

2.سورة فصلت ( ۴۱ ) ، الآية ۵۳ .

3.الغيبة ، النعماني ، ص۲۶۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۲ ، ص۲۴۱ ( تاريخ الإمام الثاني عشر عليه السلام ، باب علامات ظهوره عليه السلاممن السفياني والدجال ، ح۱۱۰ ) .

4.سورة فصلت ( ۴۱ ) ، الآية ۱۶ .

5.الغيبة ، النعماني ، ص۲۶۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۲ ، ص۲۴۱ ( تاريخ الإمام الثاني عشر عليه السلام ، باب علامات ظهوره عليه السلاممن السفياني والدجال ، ح۱۱۱ ) .


مسند ابي بصير ج1
464

أصحاب السبال ، سود ثيابهم ، أصحاب رايات سود ، ويل لمن ناواهم ! يقتلونهم هرجا .
واللّه لكأني أنظر إليهم وإلى أفعالهم ، وما يلقى من الفجّار منهم والأعراب الجفاة ، يسلّطهم اللّه عليهم بلا رحمة ، فيقتلونهم هرجا على مدينتهم بشاطى ء الفرات البريّة والبحريّة جزاءً بما عملوا وما ربّك بظلاّم للعبيد . ۱

۴۶.الغيبة :حدَّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد قال : حدَّثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي قال : حدَّثني إسماعيل بن مهران قال : حدَّثنا الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبيه ووهيب ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلامقال : يقوم القائم عليه السلام في وتر من السنين : تسع ، واحدة ، ثلاث ، خمس . وقال : إذا اختلف بنو أُمية وذهب ملكهم ، ثم يملك بنو العبّاس فلا يزالون في عنفوان من الملك وغضارة من العيش حتى يختلفوا فيما بينهم ، [ فإذا اختلفوا ]ذهب ملكهم واختلف أهل المشرق وأهل المغرب ، نعم وأهل القبلة ، ويلقى الناس جهد شديد ممّا يمرّ بهم من الخوف ، فلا يزالون بتلك الحال حتى ينادي منادٍ من السماء ، فإذا نادى فالنفير النفير ، فواللّه لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد وكتاب جديد وسلطان جديد من السماء ، أما إنّه لا يردّ له راية أبدا حتّى يموت . ۲

۴۷.الغيبة :حدَّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد قال : حدَّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، أبو الحسن قال : حدَّثنا إسماعيل بن مهران قال : حدَّثنا الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبيه ووهيب بن حفص ، عن أبي بصير قال : عن أبي عبداللّه عليه السلامقال ۳ : بينا الناس وقوف بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة ، يخبرهم بموت خليفة يكون عند

1.الغيبة ، النعماني ، ص۲۵۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۲ ، ص۲۳۰ ( تاريخ الإمام الثاني عشر عليه السلام ، باب علامات ظهوره من السفياني والدجال ، ح۹۶ ) .

2.الغيبة ، النعماني ، ص۲۶۲ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۲ ، ص۲۳۵ ( تاريخ الإمام الثاني عشر عليه السلام ، باب علامات ظهوره عليه السلاممن السفياني والدجال ، ح۱۰۳ ) .

3.في البحار : « أنه قال » .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 42321
صفحه از 610
پرینت  ارسال به