51
مسند ابي بصير ج1

۴.الكافي :محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن النضر بن سويد، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : من زعم أنّ اللّه من شيء ، أو في شيء ، أو على شيء ، فقد كفر ، قلت : فسّر لي ، قال : أعني بالحواية من الشيء له ۱ ، أو بإمساك له ، أو من شيء سبقه . ۲

۵.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن جعفر بن عثمان ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، ووهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إنّ للّه علمين ؛ علم مكنون مخزون لا يعلمه إلاّ هو من ذلك يكون البداء ۳ ، وعلم علّمه ملائكته ورسله وأنبياءه فنحن نعلمه . ۴

۶.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن أبان ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : شاء وأراد وقدّر وقضى ؟ قال : نعم ، قلت : وأحبّ ؟ قال : لا ، قلت : وكيف شاء وأراد وقدّر وقضى ولم يحبّ ؟ قال : هكذا

1.قوله : « بالحواية من الشيء له » تفسير لقوله : « في شيء » ، وقوله : « أو بإمساك له » تفسير لقوله : « على شيء » ، وقوله : « أو من شيء سبقه » تفسير لقوله : « من شيء » . ( مرآة العقول ج ۲ ، ص ۷۱ )

2.الكافي ، ج۱ ، ص۱۲۸ ( كتاب التوحيد ، باب في قوله : « الرَّحْمَـنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى »] سورة طه ( ۲۰ ) ، الآية ۵ ] ، ح۹ ) ، التوحيد ، الصدوق ، ص۳۱۷ ( باب معنى « الرَّحْمَـنُ . . . » ، ح۵ ) .

3.أي : بسبب ذلك العلم يحصل البداء في كتاب المحو . ( مرآة العقول ج ۲ ، ص ۱۴۰ )

4.الكافي ، ج۱ ، ص۱۴۷ ( كتاب التوحيد ، باب البداء ، ح۸ ) .


مسند ابي بصير ج1
50

ربّ العالمين . ويلك أيها السائل ! إنّ ربيّ لا تغشاه الأوهام ، ولا تنزل به الشبهات ، ولا يحار من شيء ولا يجاوره شيء ، ولا ينزل به الأحداث ، ولا يسأل عن شيء ، ولا يندم على شيء ، ولا تأخذه سنةٌ ولا نوم ، له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى . ۱

۲.الكافي :محمّد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب ، عن أبي بصير قال : قال أبو جعفر عليه السلام : تكلّموا في خلق اللّه ولا تتكلّموا في اللّه ، فإنّ الكلام في اللّه لا يزداد صاحبه إلاّ تحيّرا . ۲

۳.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن خالد الطيالسي ، عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلاميقول : لم يزل اللّه عز و جل ربّنا والعلم ذاته ولا معلوم ، والسمع ذاته ولا مسموع ، والبصر ذاته ولامبصر ، والقدرة ذاته ولا مقدور ، فلمّا أحدث الأشياء وكان المعلوم ، وقع العلم منه على المعلوم ، والسمع على المسموع ، والبصر على المبصر ، والقدرة على المقدور .
قال : قلت : فلم يزل اللّه متحركا ؟ قال : فقال : تعالى اللّه عن ذلك ، إنّ الحركة صفة محدثة بالفعل .
قال : قلت : فلم يزل اللّه متكلّما ؟ قال : فقال : إنّ الكلام صفة محدثة ليست بأزلية ، كان اللّه عز و جل ولا متكلّم . ۳

1.الكافي ، ج۱ ، ص۸۸ ( كتاب التوحيد ، باب الكون والمكان ، ح۳ ) ؛ التوحيد ، الصدوق ، ص۱۷۳ ( باب نفي الزمان والسكون والحركة والنزول والصعود والانتقال عن اللّه عز و جل ، ح۲ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۴ ، ص۲۹۹ ( كتاب التوحيد ، باب جوامع التوحيد ، ح۲۸ ) .

2.الكافي ، ج۱ ، ص۹۲ ( كتاب التوحيد ، باب النهي عن الكلام في الكيفية ، ح۱ ) ؛ التوحيد ، الصدوق ، ص۴۵۴ ( باب النهي عن الكلام والجدال والمراء في اللّه عز و جل ، ح۱ ) .

3.الكافي ، ج۱ ، ص۱۰۷ ( كتاب التوحيد ، باب صفات الذات ، ح۱ ) ؛ التوحيد ، الصدوق ، ص۱۳۹ ( باب صفات الذات وصفات الأفعال ، ح۱ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۴ ، ص۷۱ ( كتاب التوحيد ، باب نفي التركيب واختلاف المعاني ، ح۱۸ ) . اعلم إنّ صفاته سبحانه على ثلاثة أقسام : منها سلبية محضة كالقدوسيّة والفرديّة ، ومنها إضافية محضة كالمبدئيّة والخالقيّة والرازقيّة ، ومنها حقيقية ، سواء كانت ذات إضافة كالعالميّة والقادريّة أو لا كالحياة والبقاء . ولا شكّ أن السلوب والإضافات زايدة على الذات ، وزيادتها لا توجب انفعالاً ولا تكثّرا . وقيل : إنّ السلوب كلها راجعة إلى سلب الإمكان ، والإضافات راجعة إلى الموجديّة ، وأمّا الصفات الحقيقية فالحكماء والإمامية على إنّها غير زائدة على ذاته تعالى ، وليس عينيتها وعدم زيادتها بمعنى نفي أضدادها عنه تعالى حتى يكون علمه سبحانه عبارة عن نفي الجهل ليلزم التعطيل . فقيل : معنى كونه عالما وقادرا إنّه يترتّب على مجرّد ذاته ما يترتب على الذات والصفة ، بأن ينوب ذاته مناب تلك الصفات ، والأكثر على أ نّه تصدق تلك الصفات على الذات الأقدس ، فذاته وجود وعلم وقدرة وحياة وسمع وبصر ، وهو أيضا موجود عالم قادر حيٌّ سميع بصير ، ولا يلزم في صدق المشتق قيام المبدأ به ، فلو فرضنا بياضا قائما بنفسه لصدق عليه إنّه أبيض . ( مرآة العقول ج ۲ ، ص ۱۰ )

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27718
صفحه از 610
پرینت  ارسال به