53
مسند ابي بصير ج1

۹.التوحيد :حدَّثنا محمّد بن أحمد الشيباني رضى الله عنه قال : حدَّثنا محمّد بن أبي عبداللّه الكوفي قال : حدَّثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن عليّ بن سالم ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : إنّ اللّه ـ تبارك وتعالى ـ حرَّم أجساد الموحّدين على النار . ۱

۱۰.التوحيد :أبي رحمه الله قال : حدَّثنا سعد بن عبداللّه قال : حدَّثنا محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن سنان ، عن إسحاق بن الحارث ، عن أبي بصير قال : أخرج أبو عبداللّه عليه السلامحُقّا ۲ فأخرج منه ورقة فإذا فيها : سبحان الواحد الّذي لا إله غيره ، القديم المبدء الّذي لا بدء له ، الدائم الّذي لا نفاد له ، الحيّ الّذي لا يموت ، الخالق ما يُرى ومالا يُرى ، العالم كلّ شيء بغير تعليم ، ذلك اللّه الّذي لا شريك له . ۳

۱۱.التوحيد :حدَّثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتّب رضى الله عنهقال : حدَّثنا محمّد بن أبي عبداللّه الكوفي قال : حدَّثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن عليّ بن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : من قرأ : « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » مرة واحدة فكأنما قرأ ثلث القرآن ، وثلث التوراة وثلث الإنجيل وثلث الزبور . ۴

۱۲.التوحيد :حدَّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق رحمه اللهقال : حدَّثنا محمّد بن أبي عبداللّه الكوفي قال : حدَّثنا موسى بن عمران النخعي ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : قلت له : أخبرني عن اللّه عز و جل هل يراه المؤمنون يوم القيامة ؟ قال : نعم ، وقد رأوه قبل يوم القيامة ، فقلت : متى ؟ قال : حين قال لهم : « أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى »۵ . ثم سكت ساعة ، ثم

1.التوحيد ، ص۲۰ ؛ بحار الأنوار ، ج۳ ، ص۴ ( كتاب التوحيد ، باب ثواب الموحّدين والعارفين ، ح۹ ) .

2.الحُقّة ـ بالضمّ ـ : وعاء من خشب .

3.التوحيد ، ص۴۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۳ ، ص۲۸۵ ( كتاب التوحيد ، باب إثبات قدمه تعالى وامتناع الزوال عليه ، ح۴ ) .

4.التوحيد ، ص۹۵ .

5.سورة الأعراف ( ۷ ) ، الآية ۱۷۲ .


مسند ابي بصير ج1
52

خرج إلينا ۱ . ۲

۷.الكافي :الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الحسن بن علي الوشّاء ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : من زعم ۳ أنّ اللّه يأمر بالفحشاء فقد كذّب على اللّه ، ومن زعم أنّ الخير والشرّ إليه فقد كذب على اللّه . ۴

۸.التوحيد :حدَّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه قال : حدَّثنا محمّدبن الحسن الصفّار قال : حدَّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن عليّ بن أسباط ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه عز و جل : « هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَة »۵ قال : قال اللّه ـ تبارك وتعالى ـ : أنا أهلٌ أن اُتّقى ولا يشرك بي عبدي شيئا ، وأنا أهلٌ إن لم يشرك بي عبدي شيئا أن اُدخله الجنّة . وقال عليه السلام : إنّ اللّه ـ تبارك وتعالى ـ أقسم بعزّته وجلاله أن لا يعذّب أهل توحيده بالنار أبدا . ۶

1.أي : هكذا وصل إلينا من النبي وآبائنا الأئمّة صلوات اللّه عليهم . ( مرآة العقول )

2.الكافي ، ج۱ ، ص۱۵۰ ( كتاب التوحيد ، باب المشيئة والإرادة ، ح۲ ) .

3.أي : ادّعى وقال ـ وأكثر استعماله في الباطل ـ : « إنّ اللّه يأمر بالفحشاء » اقتباس من قوله تعالى : « وَإِذَا فَعَلُواْ فَـحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَآ ءَابَآءَنَا وَ اللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَآءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ »[ سورة الأعراف ( ۷ ) ، الآية ۲۸ ] ، قال بعض المفسّرين : « الفاحشة الفعلة المتناهية في القبح ، كعبادة الصنم وكشف العورة في الطواف ، حيث كان المشركون يطوفون عراة ويقولون : لا نطوف في الثياب الّتي قارفنا فيها الذنوب ، فكانوا إذا نُهوا عنها اعتذروا واحتجّوا بأمرين : تقليد الآباء والافتراء على اللّه ، فأعرض عن الأول ؛ لظهور فساده . وردّ الثاني بقوله : « قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَآءِ »أي : بأمر يجد العقل السليم قبحه ، بل لا يأمر إلاّ بمحاسن الأعمال والعقائد ، فالأمر بمعناه » . وقال الطبرسي رحمه الله : « قال الحسن : إنّهم كانوا أهل إجبار ، فقالوا : لو كره اللّه ما نحن عليه لنقلنا عنه ، فلهذا قالوا : واللّه أمرنا بها » . فأقول : الأمر في الخبر أيضا يحتمل الوجهين ، فعلى الأول إشارة إلى فساد قول الأشاعرة من نفي الحسن والقبح العقليين ، وتجويز أن يأمر بما نهى عنه ممّا يحكم العقل بقبحه ، وأن يأمر بالسوء والفحشاء ، فإنّ إبطال حكم العقل فيما يحكم به بديهة أو بالبرهان باطل ، والأمر بالقبيح قبيح ، ومن جوّز القبيح على اللّه فقد كذب عليه . وعلى الثاني ردّ على الأشاعرة أيضا من حيث قولهم بالجبر . ( مرآة العقول ، ج۲ ، ص۱۸۳ )

4.الكافي ، ج۱ ، ص۱۵۶ ( كتاب التوحيد ، باب الجبر والقدر والأمر بين الأمرين ، ح۲ ) .

5.سورة المدثر ( ۷۴ ) ، الآية ۵۶ .

6.التوحيد ، ص۱۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۳ ، ص۴ ( كتاب التوحيد ، باب ثواب الموحدين والعارفين ، ح۸ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27692
صفحه از 610
پرینت  ارسال به