575
مسند ابي بصير ج1

أبدا أصلاً بإذن اللّه تعالى ، تعمد إلى ثلاثة أوراق من ورق الزيتون فتكتب على وجه الورقة : بسم اللّه لامَلِك أعظم من اللّه مَلك ، وأنت له الخليفة ، ياهيا شراهيا أخرج الداء وأنزل الشفاء ، وصلّ اللّه على محمّد وآل محمّد وسلّم تسليما . ۱

۳۷.طبّ الأئمّة :أبو عبداللّه الخواتيمي قال : حدَّثنا ابن يقطين ، عن حسّان الصيقل ، عن أبي بصير قال : شكا رجل إلى أبي عبداللّه الصادق عليه السلام وجع السرّة فقال له : اذهب فضع يدك على الموضع الّذي تشتكي وقل : « وَ إِنَّهُو لَكِتَـبٌ عَزِيزٌ * لاَّ يَأْتِيهِ الْبَـطِـلُ مِنم بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاَ مِنْ خَلْفِهِى تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ »۲ ثلاثا فإنّك تعافى بإذن اللّه تعالى .
قال أبو عبداللّه : ما اشتكى أحد من المؤمنين شكاة قطّ فقال بإخلاص نية ومسح موضع العلّة : « وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَ رَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَ لاَ يَزِيدُ الظَّــلِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا »۳ إلاّ عوفي من تلك العلّة أيّة علّة كانت ، ومصداق ذلك في الآية حيث يقول : « شِفَآءٌ وَ رَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ » .۴

۳۸.طبّ الأئمّة :إبراهيم بن المنذر الخزاعي قال : حدَّثنا أحمد بن محمّد عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه قال : تعوّذ المصروع وتقول : عزمت عليك ياربّ بالعزيمة الّتي عزم بها عليّ بن أبي طالب ورسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم على جنّ وادي الصبرة ، فأجابوا وأطاعوا لما أجبت وأطعت وخرجت عن فلان بن فلانة الساعة . ۵

۳۹.أمالي الصدوق :حدَّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار قال : حدَّثنا سعد بن عبداللّه قال : حدَّثني محمّد بن عبد الجبّار قال : حدَّثني الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه الصادق عليه السلام : ماكان دعاء يوسف عليه السلامفي

1.طبّ الأئمّة ، ص۲۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۹۲ ، ص۹۳ ( كتاب الذكر والدعاء ، باب لوجع الفم والأضراس ، ح۴ ) .

2.سورة فصلت( ۴۱ ) ، الآيات ۴۱ و ۴۲ .

3.سورة الإسراء(۱۷) ، الآية ۸۲ .

4.طبّ الأئمّة ، ص۲۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۹۲ ، ص۱۰۹ ( كتاب الذكر والدعاء ، باب الدعاء لوجع البطن ، ح۳ ) .

5.طبّ الأئمّة ، ص۹۲ ؛ بحار الأنوار ، ج۹۲ ، ص۱۴۹ ( كتاب الذكر والدعاء ، باب الدعاء لدفع الجّن والخوف ، ح۴ ) .


مسند ابي بصير ج1
574

وكل ذات هامّة لها حمّة،إذا علم الرجل ما يقول لا يدخل في رقيته وعوذته شيئا لا يعرفه. ۱

۳۴.طبّ الأئمّة :حريز بن أيّوب الجرجاني قال : حدَّثنا أبو سمينة ، عن عليّ بن أسباط ، عن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : شكى إليه وليّ من أوليائه وجعا في فمه فقال : إذا أصابك ذلك فضع يدك عليه وقل :
« بسم اللّه الرحمن الرحيم ، بسم اللّه الّذي لا يضرّ مع اسمه داء ، أعوذ بكلمات اللّه الّتي لا يضرّ معها شيء ، قدّوسا قّدوسا قدّوسا ، باسمك ياربّ الطاهر المقدّس المبارك الّذي من سألك به أعطيته ، ومن دعاك به أجبته ، أسألك يااللّه يااللّه يااللّه أن تصلّي على محمّد النبي وأهل بيته ، وأن تعافيني ممّا أجد في فمي وفي رأسي ، وفي سمعي وفي بصري وفي بطني وفي ظهري ، وفي يدي وفي رجلي وفي جميع جوارحي كلها » .
فإنّه يخفّف عنك إن شاء اللّه تعالى . ۲

۳۵.طبّ الأئمّة :أبو عبداللّه الحسين بن محمد ( أحمد ) الخواتيمي قال : حدَّثنا الحسين بن عليّ بن يقطين ، عن حنان الصيقل ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلامقال : شكوت إليه وجع أضراسي وأ نّه يسهرني الليل .
قال : فقال لي : يا أبا بصير ، إذا أحسست بذلك فضع يدك عليه واقرأ سورة الحمد وقل هو اللّه أحد ، ثم اقرأ : « وَ تَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَ هِىَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِى أَتْقَنَ كُلَّ شَىْ ءٍ إِنَّهُو خَبِيرُم بِمَا تَفْعَلُونَ »۳ فإنّه يسكن ثم لا يعود . ۴

۳۶.طبّ الأئمّة :إبراهيم بن خالد قال : حدَّثنا إبراهيم بن عبد ربّه ، عن ثعلبة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إنّ هذه الرقية رقية الضرس ، وهي نافعة لا تخالف

1.طبّ الأئمّة ، ص۴۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۹۲ ، ص۴ ( كتاب الذكر والدعاء ، باب مايجوز من النشرة والتميمة والرقية والعوذة وما لايجوز وآداب حمل العوذات واستعمالها ، ح۱ ) .

2.طبّ الأئمّة ، ص۲۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۹۲ ، ص۹۲ ( كتاب الذكر والدعاء ، باب الدعاء لوجع الفم والأضراس ، ح۱ ) .

3.سورة النمل ( ۲۷ ) ، الآية ۸۸ .

4.طبّ الأئمّة ، ص۲۴ ؛ بحار الأنوار ، ج۹۲ ، ص۹۲ ( كتاب الذكر والدعاء ، باب الدعاء لوجع الفم والأضراس ، ح۲ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27591
صفحه از 610
پرینت  ارسال به