585
مسند ابي بصير ج1

بكل خير حتى يجوزونه على الصراط والميزان ويوقفونه من اللّه موقفا لا يكون عند اللّه خلقا أقرب منه إلاّ ملائكة اللّه المقرّبون وأنبياؤه المرسلون ، وهو مع النبيّين واقف بين يدي اللّه لا يحزن مع من يحزن ، ولا يهمّ مع من يهمّ ، ولا يجزع مع من يجزع ، ثم يقول له الرب ـ تبارك وتعالى ـ : « اشفع عبدي اشفّعك في جميع ماتشفع ، وسلني أعطك عبدي جميع ماتسأل » ، فيسأل فيُعطى ، ويشفع فيشفّع ، ولا يحاسب فيمن يُحاسب ، ولا يُوقف مع من يوقف ، ولا يُذلّ مع من يُذل ، ولا يُكتب بخطيئة ولا بشيء من سوء عمله ، ويُعطى كتابا منشورا حتى يهبط من عند اللّه فيقول الناس بأجمعهم : « سبحان اللّه ! ماكان لهذا العبد من خطيئة واحدة ! » ، ويكون من رفقاء محمّد صلى الله عليه و آله وسلم . ۱

۲۹.ثواب الأعمال :أبي رحمه الله قل حدَّثني أحمد بن إدريس ، قال حدَّثني محمد بن أحمد ، عن محمد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن ، عن أبي المغرى ، عن أبي بصير قال : قال أبو جعفر عليه السلام : من أدمن قراءة حم الزخرف ، آمنه اللّه في قبره من هوامّ الأرض وضغطة القبر حتى يقف بين يدي اللّه عز و جل ، ثم جاءت حتى تدخله الجنّة بأمر اللّه تبارك وتعالى . ۲

۳۰.ثواب الأعمال :بالإسناد السابق ، عن الحسن ، عن عاصم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : من قرأ سورة الجاثية كان ثوابها أن لا يرى النار أبدا ، ولا يسمع زفير جهنّم ولا شهيقها ، وهو مع محمّد صلى الله عليه و آله وسلم . ۳

۳۱.ثواب الأعمال :بالإسناد السابق ، عن الحسن ، عن أبي المغرى ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : الحواميم رياحين القرآن ، فإذا قرأتموها فاحمدوا اللّه واشكروه كثيرا لحفظها وتلاوتها ، إنّ العبد ليقوم وليقرأ الحواميم فيخرج من فيه أطيب من المسك الأذفر والعنبر ، وإنّ اللّه عز و جل ليرحم تاليها وقارئها ، ويرحم جيرانه

1.ثواب الأعمال ، ص۱۱۱ ؛ بحار الأنوار ، ج۸۹ ، ص۲۸۸ ( كتاب القرآن ، باب فضائل سورة يس وفيه فضائل غيرها من السور أيضا ، ح۱ ) .

2.ثواب الأعمال ، ص۱۱۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۸۹ ، ص۲۹۹ ( كتاب القرآن ، باب فضائل سورة الزخرف ، ح۱ ) .

3.ثواب الأعمال ، ص۱۱۴ ؛ بحار الأنوار ، ج۸۹ ، ص۳۰۱ ( كتاب القرآن ، باب فضائل سورة الجاثية ، ح۱ ) .


مسند ابي بصير ج1
584

إسماعيل بن مهران ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : من قرأ سورة الطواسين الثلاثة في ليلة الجمعة كان من أولياء اللّه ، وفي جوار اللّه وكنفه ، ولم يصبه في الدنيا بؤس أبدا ، وأُعطي في الآخرة من الجنّة حتى يرضى وفوق رضاه ، وزوجه اللّه مئة زوجة من حور العين . ۱

۲۷.ثواب الأعمال :بالإسناد السابق ، عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : من قرأ سورة العنكبوت والروم في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين فهو واللّه يا أبا محمّد من أهل الجنّة ، ولا أستثني فيه أبدا ، ولا أخاف أن يكتب اللّه عليَّ في يميني إثما ، وإنّ لهاتين السورتين من اللّه مكانا . ۲

۲۸.ثواب الأعمال :حدَّثني محمد بن موسى المتوكل ، قال : حدثني محمد بن يحيى ، قال : حدَّثني محمد بن أحمد عن محمد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران قال حدَّثني الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : إنّ لكلّ شي قلبا وإن قلب القرآن « يس » ، ومن قرأها قبل أن ينام أو في نهاره قبل أن يمشي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي ، ومن قرأها في ليلة قبل أن ينام وكّل اللّه به ألف ملك يحفظونه من شرّ كل شيطان رجيم ومن كل آفة ، وإن مات في يومه [ أو في ليلته ]أدخله اللّه الجنّة ، وحضر غسله ثلاثون ألف ملك كلّهم يستغقرون له ويشيّعونه إلى قبره بالاستغفار له ، فإذا دخل ۳ في لحده كانوا في جوف قبره يعبدون اللّه وثواب عبادتهم له ، وفُسح له في قبره مدّ بصره وأُومن من ضغطة القبر ، ولم يزل له في قبره نور ساطع إلى عنان السماء إلى أن يخرجه اللّه من قبره ، فإذا أخرجه لم تزل ملائكة اللّه معه يشيّعونه ويحدّثونه ويضحكون في وجهه ويبشّرونه

1.ثواب الأعمال ، ص۱۰۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۸۹ ، ص۲۸۶ ( كتاب القرآن ، باب فضائل سورة الطواسين الثلاث ، ح۱ ) .

2.ثواب الأعمال ، ص۱۰۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۸۹ ، ص۲۸۷ ( كتاب القرآن ، باب فضائل سورة العنكبوت وسورة الروم ، ح۱ ) .

3.في البحار : « أُدخل » .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27656
صفحه از 610
پرینت  ارسال به