65
مسند ابي بصير ج1

كتاب العدل والمعاد

۱.التوحيد :أبي رحمه الله : حدَّثنا سعد بن عبداللّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي عبداللّه البرقي ، قال : حدَّثني أبو شعيب صالح بن خالد المحاملي ، عن أبي سليمان الجمّال ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سألته عن شيء من الاستطاعة ؟ فقال : ليست الاستطاعة من كلامي ولا من كلام آبائي . ۱

۲.التوحيد :أبي رحمه الله : حدَّثنا سعد بن عبداللّه ، عن محمّد بن الحسين ، عن أبي شعيب المحاملي وصفوان بن يحيى ، عن عبداللّه بن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سمعته يقول ـ وعنده قوم يتناظرون في الأفاعيل والحركات ـ فقال : الاستطاعة قبل الفعل ، لم يأمر اللّه عز و جل بقبضٍ ولا بسطٍ إلاّ والعبد لذلك يستطيع . ۲

۳.معاني الأخبار :أبي رحمه الله : حدَّثنا سعد بن عبداللّه ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن شعيب ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : شاء وأراد ولم يحبّ ولم يرضَ ، قتلت له : كيف ؟ قال : شاء أن لا يكون شيء إلاّ بعلمه وأراد مثل ذلك ، ولم يحبّ أن يقال له : ثالث ثلاثة ، ولم يرض لعباده الكفر . ۳

1.التوحيد ، ص۳۴۴ ؛ بحار الأنوار ، ج۵ ، ص۳۳ ( كتاب العدل والمعاد ، باب نفي الظلم والجور عنه تعالى وإبطال الجبر والتفويض . . . . ، ح۴۰ ) .

2.التوحيد ، ص۳۵۲ ؛ بحار الأنوار ، ج۵ ، ص۳۸ ( كتاب العدل والمعاد ، باب نفي الظلم والجور عنه تعالى وإبطال الجبر والتفويض . . . ، ح۵۹ ) .

3.معاني الأخبار ، ص۱۷۰ ؛ بحار الأنوار ، ج۵ ، ص۸۹ ( كتاب العدل والمعاد ، باب القضاء والقدر والمشيئة والإرادة وسائر أسباب الفعل ، ح۱۰ ) .


مسند ابي بصير ج1
64

حِوَلاً » 1 قال : « خَــلِدِينَ فِيهَا » ، لا يخرجون هنا و « لاَ يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً » ـ قال عليهم السلام ـ لا يريدون بها بدلاً . قلت : قوله : « قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَـتِ رَبِّى لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَـتُ رَبِّى وَ لَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِى مَدَدًا » 2 ، قال : قد أخبرك أنّ كلام اللّه ليس له آخر ولا غاية ولا ينقطع أبدا . قلت : قوله : « إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّـتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً » 3 ، قال : هذه نزلت في أبي ذرّ والمقداد وسلمان الفارسي وعمّار بن ياسر ، جعل اللّه لهم جنات الفردوس نُزلاً مأوىً ومنزلاً ، قال : ثم قال : قل يا محمّد : « إنَّما أنا بشرٌ مثلُكم يوحى إلىَّ أَنَّمَآ إِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَ حِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِى فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَــلِحًا وَ لاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِى أَحَدا » 4 فهذا الشرك شرك رياء . 5

۴۵.علل الشرائع :حدَّثنا محمّد بن أحمد الشيباني رضى الله عنه قال : حدَّثنا محمّد بن أبي عبداللّه الكوفي قال : حدَّثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن عليّ بن سالم ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلامعن قول اللّه عز و جل : « وَ مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الاْءِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ »۶ قال : خلقهم ليأمرهم بالعبادة . قال : وسألته عن قول اللّه عز و جل : « وَ لاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَ لِذَ لِكَ خَلَقَهُمْ »۷ قال : ليفعلوا ۸ ما يستوجبون به رحمته فيرحمهم . ۹

1.سورة الكهف ( ۱۸ ) ، الآية ۱۰۸.

2.أيضا ، الآية ۱۰۹ .

3.أيضا ، الآية ۱۰۷ .

4.أيضا ، الآية ۱۱۰ .

5.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۲ ، ص۴۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۴ ، ص۱۵۱ ( كتاب التوحيد ، باب كلامه تعالى ومعنى قوله تعالى : « قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا . . . » ، ح۲ ) .

6.سورة الذاريات ( ۵۱ ) ، الآية ۵۸ .

7.سورة هود ( ۱۱ ) ، الآيات ۱۱۸ ـ ۱۱۹ .

8.في البحار : « قال : خلقهم ليفعلوا . . . » .

9.علل الشرائع ، باب علّة خلق الخلق واختلاف أحوالهم ، ح۱۰ ( ص۱۳ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27520
صفحه از 610
پرینت  ارسال به