97
مسند ابي بصير ج1

۶۹.كتاب الزهد :القاسم ، عن علي ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلاميقول : إنّ المؤمن يُعطى يوم القيامة كتابا منشورا مكتوب فيه : « كتاب اللّه العزيز الحكيم ادخلوا فلانا الجنّة » . ۱

۷۰.تفسير القمّي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن سليمان الديلمي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إذا كان يوم القيامة دُعي محمّد فيُكسى حلّة وردية ، ثم يقام عن يمين العرش ، ثم يُدعى بإبراهيم ، فيُكسى حلّة بيضاء ، فيقام عن يسار العرش ، ثم يُدعى بعلي أمير المؤمنين فيكسى حلّة وردية ، فيقام على يمين النبي ، ثم يُدعى بإسماعيل فيُكسى حلّة بيضاء ، فيقام على يسار إبراهيم ، ثم يُدعى بالحسن فيُكسى حلّة وردية ، فيقام على يمين أمير المؤمنين ، ثم يُدعى بالحسين فيُكسى حلّة وردية ، فيقام على يمين الحسن ، ثم يُدعى بالأئمّة فيُكسون حللاً وردية ، فيقام كل واحد على يمين صاحبه ، ثم يُدعى بالشيعة فيقومون أمامهم ، ثم يدعى بفاطمة عليهاالسلامونسائها من ذرّيتها وشيعتها فيدخلون الجنّة بغير حساب ، ثم ينادي منادٍ من بطنان العرش من قِبل ربّ العزة والاُفق الأعلى : نعمَ الأب أبوكَ يا محمّد ، وهو إبراهيم ، ونعمَ الأخ أخوكَ ، وهو عليّ بن أبي طالب ، ونعمَ السبطان سبطاكَ ، وهما الحسن والحسين ، ونعمَ الجنين جنينك ، وهو محسن ، ونعمَ الأئمّة الراشدون ذريّتك ، وهم فلان وفلان ، ونعمَ الشيعة شيعتك ، ألا إن محمّدا ووصيه وسبطيه والأئمّة من ذريته هم الفائزون ، ثم يؤمر بهم إلى الجنّة ، وذلك قوله تعالى : « فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ »۲ . ۳

71.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام : إنّه إذا كان يوم القيامة يُدعى كلٌّ بإمامه الّذي مات في عصره ، فإن أثبته اُعطي كتابه بيمينه لقوله : « يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ

1.كتاب الزهد ، الحسين بن سعيد ، ص۹۲ ؛ بحار الأنوار ، ج۷ ، ص۳۲۵ ( كتاب العدل والمعاد ، باب تطاير الكتب وانطاق الجوارح ، ح۱۸ ) .

2.سورة آل عمران ( ۳ ) ، الآية ۱۸۵ .

3.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۱ ، ص۱۲۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۷ ، ص۳۲۸ ( كتاب العدل والمعاد ، باب الوسيلة ومايظهر من منزلة النبي وأهل بيته عليهم السلام ، ح۳ ) .


مسند ابي بصير ج1
96

قاتلت ليقال ما أشجع فلانا ، اذهبوا به إلى النار . ويجاء بعبد قد تعلّم القرآن فيقول : « يا ربّ تعلمتُ القرآن ابتغاء وجهك » ، فيقال له : بل تعلّمت ليقال : ما أحسن صوت فلان ، اذهبوا به إلى النار . ويجاء بعبدٍ قد أنفق ماله فيقول : « ياربّ ، انفقت مالي ابتغاء وجهك » ، فيقال له : بل انفقته ليقال : ما أسخى فلانا ، اذهبوا به إلى النار . ۱

۶۷.كتاب الزهد :القاسم ، عن علي ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : إنّ الناس يقسّم بينهم النور يوم القيامة على قدر إيمانهم ، ويقسّم للمنافق فيكون نوره على إبهام رجله اليسرى ، فيُطفأ فيعطي نوره فيقول : مكانكم حتّى أقتبس من نوركم « قِيلَ ارْجِعُواْ وَرَآءَكُمْ فَالْتَمِسُواْ نُورًا »۲ يعني : حيث قسّم النور .
قال : فيرجعون ، فيضرب بينهم السور .
قال : فينادونهم من وراء السور : « أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُواْ بَلَى وَ لَـكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَ تَرَبَّصْتُمْ وَ ارْتَبْتُمْ وَ غَرَّتْكُمُ الْأَمَانِىُّ حَتَّى جَآءَ أَمْرُ اللَّهِ وَ غَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ * فَالْيَوْمَ لاَ يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَ لاَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مَأْوَلـكُمُ النَّارُ هِىَ مَوْلَـلـكُمْ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ »۳ ثم قال : يا أبا محمّد ، أما واللّه ، ما قال اللّه لليهود والنصارى ، ولكنه عنى أهل القبلة . ۴

۶۸.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه : « كَأَنَّمَآ أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ الَّيْلِ مُظْـلِمًا »۵ أما ترى البيت إذا كان الليل كان أشدّ سوادا من خارج ؟ فكذلك وجوههم تزداد سوادا . ۶

1.كتاب الزهد ، الحسين بن سعيد ، ص۶۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۷ ، ص۱۸۰ ( كتاب العدل والمعاد ، باب أحوال المتّقين والمجرمين في القيامة ، ح۲۲ ) .

2.سورة الحديد ( ۵۷ ) ، الآية ۱۳ .

3.سورة الحديد ( ۵۷ ) ، الآيات ۱۴ ـ ۱۵ .

4.كتاب الزهد ، الحسين بن سعيد ، ص۹۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۷ ، ص۱۸۱ ( كتاب العدل والمعاد ، باب أحوال المتّقين والمجرمين في القيامة ، ح۲۳ ) .

5.سورة يونس ( ۱۰ ) ، الآية ۲۷ .

6.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۱۲۲ ( ح۱۷ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۷ ، ص۱۸۶ ( كتاب العدل والمعاد ، باب أحوال المتّقين والمجرمين في القيامة ، ح۴۵ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 42210
صفحه از 610
پرینت  ارسال به