163
مسند ابي بصير ج2

فأبطأ عليه، فبكى الغلام وقال : يا عليّ بن الحسين، تبعثني في حاجتك ثُمَّ تضربني؟
قال: فبكى أبي وقال: يا بني، اذهب إلى قبر رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم فصلِّ ركعتين ثُمَّ قل: اللّهمَّ اغفر لعليّ بن الحسين خطيئته يوم الدِّين!
ثُمَّ قال للغلام : اذهب فأنت حر لوجه اللّه .
قال أبو بصير : فقلت له: جُعلت فداك! كأن العتق كفارة للذنب؟ فسكت . ۱

۳۳۹.الخصال :الشيخ الصدوق: عن أبيه، عن سعد بن عبداللّه ، عن محمّد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : حدَّثني أبي، عن جدّي، عن آبائه عليهم السلام : إنَّ أمير المؤمنين عليه السلامقال في حديث طويل: إذا كسى اللّه عز و جل مؤمنا ثوبا جديدا فليتوضّأ، وليصلِّ ركعتين يقرأ فيهما أُمّ الكتاب، وآية الكرسي و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » و «إِنَّـآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ » ، ثُمَّ ليحمد اللّه الّذي سترعورته وزيّنه في الناس، وليكثر من قول «لا حول ولا قوّة إلاّ با اللّه » فإنّه لايعصي اللّه فيه، وله بكلّ سلك فيه ملك يقدّس له، ويستغفر له، ويترحّم عليه . ۲

۳۴۰.الفقيه :سأل أبو بصير أبا عبداللّه عليه السلام عن الرعد : أيّ شيء يقول ؟ قال: إنّه بمنزلة الرَّجل يكون في الإبل فيزجرها هاي هاي، كهيئة ذلك.
قال : قلت: جُعلت فداك! فما حال البرق؟
فقال: تلك مخاريق الملائكة تضرب السحاب، فيسوقه إلى الموضع الّذي قضى اللّه عز و جلفيه المطر . ۳

۳۴۱.التهذيب :الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمّد، عن علي بن أبي حمزة ،

1.كتاب الزهد ، ص ۴۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۸۸ ، ص ۳۸۲ (كتاب الصلاة ، باب نوادر الصلاة ، ح ۷) .

2.الخصال ، ص ۶۱۱ ، (ح ۱۰) ؛ بحار الأنوار ، ج ۸۸ ، ص ۳۸۷ (كتاب الصلاة ، باب نوادر الصلاة ، ح ۲۱) .

3.من لايحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۵۲۵ (باب صلاة الاستسقاء ، ح ۱۴۹۶) ؛ بحار الأنوار ، ج ۵۶ ، ص ۳۷۹ ؛ نقله عن العياشي .


مسند ابي بصير ج2
162

وصلِّ أيّ وقت شئت من ليلٍ أو نهارٍ مالم يكن في وقت فريضة، وإن شئت حسبتها من نوافلك، وإن كنت مستعجلاً صُلّيت مجرّدة، ثُمَّ قُضيت التسبيح .
فإذا أردت أن تُصلّي فافتتح الصلاة بتكبيرة واحدة، ثُمَّ تقرأ في اُولاها : «فاتحة الكتاب» و«العاديات»، وفي الثانية: «إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ » وفي الثالثة: «إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ » ، وفي الرابعة: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » وإن شئت كلّها ب «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » .
وإن نسيت التسبيح في ركوعك، أو في سجودك، أو في قيامك، فاقض حيث ذكرت على أيّ حالة تكون ، تقول بعد القراءة: «سبحان اللّه ، والحمد للّه ، ولا إله إلاّ اللّه ، واللّه أكبر» خمس عشرة مرة، وتقول في ركوعك عشرمرّات، وإذا استويت قائما عشر مرّات، وفي سجودك ـ وهي السجدتان ـ عشرا، وإذا رفعت رأسك تقول عشرا قبل أن تنهض ، فذلك خمس وسبعون مرّة، ثُمَّ تقوم في الثانية وتصنع مثل ذلك، ثُمَّ تتشهّد وتسلّم فقد مضى لك ركعتان، ثُمَّ تقوم وتصلّي ركعتين اُخريين على ما وصفت لك، فيكون التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير في أربع ركعات ألف مرّة ومئتي مرّة ، تصلّي بهما متى ما شئت، ومتى ما خفّ عليك، فإنّ في ذلك فضلاً كثيرا. فإذا فرغت تدعو بهذا الدعاء وتقول :
«اللّهمَّ إنّي أسألك من كلّ ما سألك به محمّد وآله، وأستعيذ بك من كلّ مااستعاذ به محمّد وآله، اللّهمَّ اعطني من كلّ خير خيرا، واصرف عنّي كلّما قضيت من شرٍّ أو فتنة، واغفر ما تعلم منّي وماقد أحصيت عليَّ من ذنوبي، واقضِ حوائجي مالك فيه رضى، ولي فيه صلاح ، ياذا المنّ والفضل ، وسّع عليَّ في الرزق والأجل، واكفني ما أهمّني من أمر دنياي وآخرتي، إنّك أنت على كلّ شيء قدير . ۱

۳۳۸.كتاب الزهد :الحسين بن سعيد : قال: حدَّثنا القاسم بن عليّ ، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنَّ أبي ضرب غلاما له قرعة واحدة بسوط، وكان بعثه في حاجة

1.فقه الرضا ، ص ۱۵۵ (باب ۱۹ ، صلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام) ؛ بحار الأنوار ، ج ۸۸ ، ص ۲۰۹ (كتاب الصلاة ، باب فضل صلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام ، ح ۱۳) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج2
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 36563
صفحه از 603
پرینت  ارسال به