شيء حتّى تبلغ ستين، فإذا بلغت ستين ففيها جذعة، ثُمَّ ليس فيها شيء حتّى تبلغ خمسا وسبعين، فإذا بلغت خمسا وسبعين ففيها ابنتا لبون، ثُمَّ ليس فيها شيء حتّى تبلغ تسعين فإذا بلغت تسعين ففيها حقتان طروقتا الفحل ، ثُمَّ ليس فيها شيء حتّى تبلغ عشرين ومئة ، فإذا بلغت عشرين ومئة ففيها حقتان طروقتا الفحل، فإذا زادت واحدة على عشرين ومئة ففي كل خمسين حقة، وفي كل أربعين ابنة لبون، ثُمَّ ترجع الإبل على أسنانها، وليس على النيف شيء، ولاعلى الكسور ۱ شيء، وليس على العوامل شيء ، إنّما ذلك على السائمة الراعية. ۲
قال : قلت : ما في البخت السائمة شيء ؟
قال : مثل ما في الإبل العربية . ۳
۲۰.الكافي :علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز ، عن زرارة ومحمّد بن مسلم وأبي بصير وبريد العجلي والفضيل، عن أبي جعفر وأبي عبداللّه عليهماالسلامقالا : في البقر في كل ثلاثين بقرة تبيع ۴ حولي، وليس في أقل من ذلك شيء، وفي أربعين بقرة بقرة مسنّة، وليس فيما بين الثلاثين إلى الأربعين شيء حتّى تبلغ أربعين، فإذا بلغت أربعين ففيها مُسنّة، وليس فيما بين الأربعين إلى الستين شيء، فإذا بلغت الستين ففيها تبيعان إلى سبعين ، فإذا بلغت سبعين ، ففيها تبيع ومسنة إلى ثمانين، فإذا بلغت ثمانين ففي كل أربعين مُسنة إلى تسعين، فإذا بلغت تسعين ففيها ثلاث تبايع حوليات، فإذا بلغت عشرين ومئة ففي كل أربعين مسنة، ثُمَّ ترجع البقر على أسنانها ،
1.قوله عليه السلام : «ولا على الكسور» ، لعله تأكيد للنيف ، أو المراد إذا ملك جزء من الإبل مثلاً . (مرآة العقول)
2.قوله عليه السلام : «الراعية» وصف كاشف ؛ لأن السوم هوالمرعى . (مرآة العقول)
3.الكافي ، ج ۳ ، ص ۵۳۱ (كتاب الزكاة ، باب صدقة الإبل ، ح ۱) ؛ تهذيب الأحكام ، ج ۴ ، ص ۲۲ (كتاب الزكاة ، باب الإبل ، ح ۴) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۶ ، ص ۷۴ (كتاب الزكاة ، باب ۲ من أبواب زكاة الإبل ، ح ۶) .
4.قال في النهاية : «التبيع» ولد البقر أول سنة ، و«بقرة متبع» أي : يتبعها ولدها . وقال الأزهري : البقرة والشاة يقع عليهما اسم المُسن ، وليس معناه أسنانها كبرها كالرجل المُسن ، ولكن معناه طلوع سنّها في السنة الثالثة (مرآة العقول) .