فقال : هاتوها ما هي .
قالوا : تضمن لنا على ربك الجنة.
قال : فنكس رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم رأسه، ثُمَّ نكت في الأرض، ثُمَّ رفع رأسه فقال : أفعل ذلك بكم على أن لاتسألوا أحدا شيئا.
قال : فكان الرَّجل منهم يكون في السفر، فيسقط سوطه، فيكره أن يقول لإنسان «ناولنيه» فرارا من المسألة، فينزل فيأخذه، ويكون على المائدة فيكون بعض الجلساء أقرب إلى الماء منه، فلا يقول: «ناولني» حتّى يقوم فيشرب . ^۱

۵۷.الكافي :علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم ، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إنَّ أعرابيا من بني تميم أتى النبي صلى الله عليه و آله وسلمفقال: اوصني، فكان فيما أوصاه به أن قال : يا فلان، لا تزهدنّ في المعروف عند أهله. ^۲

۵۳.معاني الأخبار :عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال: حدَّثنا محمّد بن الحسن الصفار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن ابن أسباط، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : صلة الرحم تُزيد من العمر، وصدقة السرتطفئ غضب الرب ، وإنَّ قطيعة الرحم واليمين الكاذبة لتذران الديار بلاقع من أهلها، وتثقلان الرحم، وإنّ تثّقل الرحم انقطاع النسل. ^۱

۵۴.الخصال :الشيخ الصدوق، عن أبيه قال: حدَّثنا سعد بن عبداللّه ، عن أحمد بن أبي عبداللّه ، عن أبيه، عن خلف بن حمّاد، عن عمر بن أبان الكلبي ، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال : المعطون ثلاثة : اللّه المُعطي، والمُعطي من ماله، والساعي في ذلك معطي . ^۲

۵۵.الكافي :عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن محمّد بن سماعة ، عن أبي بصير، عن أحدهما عليهماالسلام قال: قلت له : أي الصدقة أفضل ؟
قال : جهد المقل ، أما سمعت قول اللّه عز و جل : « وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ »^۳ ، ترى ههنا فضلاً . ^۴

۵۶.الكافي :علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : جاءت فخذ من الأنصار إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمفسلّموا عليه ، فرد عليهم السلام فقالوا: يا رسول اللّه ، لنا إليك حاجة ؟
فقال : هاتوا حاجتكم.
قالوا: إنّها حاجة عظيمة .