219
مسند ابي بصير ج2

۶۷.الكافي :عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمّد، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال: دخلنا على أبي عبداللّه عليه السلامفقال له أبو بصير: ما تقول في الصلاة في شهر رمضان؟
فقال: لشهر رمضان حرمة وحق لايشبهه شيء من الشهور، صلِّ ما استطعت في شهر رمضان تطوعا بالليل والنهار، فإن استطعت أن تصلّي في كل يوم وليلة ألف ركعة (فافعل)، ۱

۶۸.الفقيه :عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال: سألته عن رجل تمتع فلم يجد ما يهدي ، فصام ثلاثة أيام، فلما قضى نسكه بدا له أن يقيم سنة ؟
قال: فلينظر منهل أهل بلده، فإذا ظن أنّهم قد دخلوا بلدهم فليصم السبعة الأيام . ۲

۶۹.التهذيب :أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن ابن أبي حمزة ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال: قال أبو جعفر عليه السلام: يخرج القائم عليه السلام يوم السبت يوم عاشوراء، اليوم الّذي قُتل فيه الحسين عليه السلام ،ويقطع أيدي بني شيبة ويعلّقها في الكعبة. ۳

۷۰.الفقيه :سأل أبو بصير أبا عبداللّه عليه السلام عن قول اللّه عز و جل : « وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ »۴ ؟

1. إنَّ علياً عليه السلام في آخر عمره كان يصلّي في كل يوم وليلة ألف ركعة، فصلِّ يا أبا محمّد زيادة (في) . من الكافي. رمضان. فقلت: كم ـ جُعلت فداك! ـ ؟ فقال: في عشرين ليلة، تصلّي في كل ليلة عشرين ركعة، ثماني ركعات قبل العتمة واثنتا عشرة ركعة بعدها، سوى ما كُنت تصلّي قبل ذلك، فإذا دخل العشر الأواخر فصلِّ ثلاثين ركعة في كل ليلة ثماني ركعات قبل العتمة، واثنتين وعشرين ركعة بعدها، سوى ماكنت تفعل قبل ذلك. الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۵۴ (كتاب الصيام ، باب مايزاد من الصلاة في شهر رمضان ، ح ۱) .

2.من لايحضره الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۱۱ ؛ تهذيب الأحكام ، ج ۴ ، ص ۳۱۴ (باب في الزيادات ، ح ۲۲) .

3.تهذيب الأحكام ، ج ۴ ، ص ۳۳۳ (كتاب الصوم ، باب في الزيادات ، ح ۱۱۲) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۹ ، ص ۳۵۲ .

4.سورة البقرة (۲) ، الآية ۱۸۵ .


مسند ابي بصير ج2
218

قوله : « وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ »۱ ؟
قال: هو مؤتَمَنٌ عليه، مفوّض إليه، فإن وجد ضعفا فليفطر، وإن وجد قوّةً فليصم ، كان المريض على ماكان . ۲

۶۵.تفسير العياشي :محمّد بن مسعود ، عن أبي بصير قال: سألته عن رجل مرض من رمضان إلى رمضان قابل ، ولم يصحّ بينهما، ولم يطق الصوم ؟
قال: تصدّق مكان كل يوم أفطر على مسكين مدا من طعام، وإن لم يكن حنطة فمن تمر، وهو قول اللّه : « فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ »۳ ، فإن استطاع أن يصوم الرمضان الذّي يستقبل ، وإلاّ فليتربص إلى قابل فيقضيه، فإن لم يصحّ حتّى جاء رمضان قابل فليتصدق كما تصدق مكان كل يوم أفطر مدّا ، وإن صحّ فيما بين الرمضانين، فتوانى أن يقضيه حتّى جاء رمضان الآخر، فإنَّ عليه الصوم والصدقة جميعا، يُقضي الصوم ويتصدّق من أجل أ نَّه ضيّع ذلك الصيام . ۴

۶۶.أمالي الطوسي :أخبرنا محمّد بن محمّد قال: أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن، عن أبيه، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن أبي حمزة البطائني ، عن أبي بصير، عن أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: أفضل ما توسل به المتوسلون الإيمان باللّه ورسوله ـ إلى أن قال: ـ وصوم شهر رمضان، فإنّه جنّة من عذاب اللّه و .. . . ۵

1.سورة البقرة (۲) ، الآية ۱۸۵ .

2.تفسير العياشي ، ج ۱ ، ص ۸۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۹۳ ، ص ۳۲۵ (كتاب الصوم ، باب حكم الصوم في السفر والمرض ، ح ۱۶) .

3.سورة البقرة (۲) ، الآية ۱۸۴ .

4.تفسير العياشي ، ج ۱ ، س ۷۹ ؛ بحار الأنوار ، ج ۹۶ ، ص ۳۳۳ (كتاب الصوم ، باب أحكام القضاء لنفسه ولغيره ، ح ۷) .

5.الأمالي ، الطوسي ، ص ۲۱۶ ، (المجلس الثامن ، ح ۳۸۰) ؛ بحار الأنوار ، ج ۹۳ ، ص ۳۶۶ (كتاب الصوم ، باب وجوب صوم شهر رمضان وفضله ، ح ۴۳) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج2
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25366
صفحه از 603
پرینت  ارسال به