223
مسند ابي بصير ج2

كتاب الحج

۱.الكافي :عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن أبي المغراء ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : لايزال الدِّين قائما ما قامت الكعبة . ۱

۲.علل الشرائع :محمّد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمّد بن أبي القاسم، عن محمّد بن علي الهمداني، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : أما إنَّ الناس لو تركوا حج هذا البيت لنزل بهم العذاب وما أُنظروا . ۲

۳.الكافي :محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمّد، عن علي بن حمزة ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن قول اللّه عز و جل : « وَ مَن كَانَ فِى هَـذِهِى أَعْمَى فَهُوَ فِى الْأَخِرَةِ أَعْمَى وَ أَضَلُّ سَبِيلاً »۳ ؟ فقال : ذلك الّذي يسوّف نفسه الحج ـ يعني حجة الإسلام ـ حتّى يأتيه الموت . ۴

1.الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۷۱ (كتاب الحج ، باب أنّه لوترك الناس الحج لجاءهم العذاب ، ح ۴) ؛ علل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۳۹۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۸ ، ص ۱۴ (كتاب الحج ، باب ۴ من أبواب وجوب الحج وشرائطه ، ح ۵) .

2.علل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۵۲۲ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۸ ، ص ۱۴ (كتاب الحج ، باب ۴ من أبواب وجوب الحج وشرائطه ، ح ۷) .

3.سورة الإسراء (۱۷) ، الآية ۷۲ .

4.الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۶۸ (كتاب الحج ، باب من سوّف الحج وهو مستطيع ، ح ۲) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۸ ، ف ص ۱۷ (كتاب الحج ، باب ۶ من أبواب وجوب الحج وشرائطه ، ح ۵) . قوله تعالى : «مَن كَانَ فِى هَـذِهِى أَعْمَى» قال الطبرسي ـ قدس اللّه روحه ـ ذُكر في معناه أقوال ، أحدها : إنَّ هذه إشارة إلى ماتقدم ذكره من النعم ، ومعناه أن من كان في هذه النعم وعنها أعمى فهو عما غيّب عنه من أمر الآخرة أعمى ، عن ابن عباس . وثانيها : إنَّ هذه إشارة إلى الدنيا ، ومعناه مَن كان في هذه الدنيا أعمى عن آيات اللّه ، ضالاً عن الحق ، فهو في الآخرة أشد تحيرا وذهابا عن طريق الجنة ، أو عن الحجّة إذا سُئل ، فالأول اسم والثاني فعل من العمى ، عن ابن عباس ومجاهد وقتادة . وثالثها : إنَّ معناها من كان في الدنيا أعمى القلب فإنّه في الآخرة أعمى العين ، يحشر كذلك عقوبةً له على ضلالته في الدنيا . ورابعها: إنَّ معناه مَن كان في الدنيا ضالاً فهو في الآخرة أضل ، لأنّه لايتقبل توبته ، انتهى . (مجمع البيان ، ج ۵ ـ ۶ ، ص ۴۳۰) ويحتمل أن يكون ماذكر في الخبر بيانا لبعض أفراد الضلالة والعمى في الدنيا ، ونزلت فيه وإن كانت تشمل غيره . و«التسويف» : التأخير . يقال : «سوفته» أي : مطلته ، فكان الإنسان في تأخير الحج يماطل نفسه فيما ينفعه . (مرآة العقول)


مسند ابي بصير ج2
222

جلَّ ثناؤُك وتقدّست أسماؤُك بتبليغي شهر رمضان، وأنا معافا من كل مكروه ومحذور، ومن جميع البوائق .
الحمد للّه الّذي أعاننا على صيام هذا الشهر وقيامه، حتّى بلّغني آخر ليلة منه . ۱

1.الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۶۵ (كتاب الصيام ، باب الدعاء في العشر الأواخر من شهر رمضان ، ح ۶) ؛ بحار الأنوار ، ج ۹۵ ، ص ۱۷۶ .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج2
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25302
صفحه از 603
پرینت  ارسال به