أَعْمَى » 1 . قال: قلت: ـ سبحان اللّه ! ـ أعمى ؟ قال : نعم، إنَّ اللّه عز و جل أعماه عن طريق الحق . 2
۶.الفقيه :محمّد بن علي بن الحسين بإسناده، عن هشام بن سالم ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : مَن عُرض عليه الحج ولو على حمار أجدع مقطوع الذنب فأبى، فهو مستطيع للحجّ . ۳
۷.المحاسن :أحمد بن أبي عبداللّه البرقي، عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : رجل كان له مال فذهب، ثُمَّ عُرض عليه الحج فاستحيى؟
فقال : مَن عُرض عليه الحج فاستحيى ـ ولو على حمار أجدع مقطوع الذنب ـ ، فهو ممّن يستطيع الحج . ۴
۸.تفسير العياشي :عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت: له : رجل عُرض عليه الحج فاستحيى أن يقبله أهو ممّن يستطيع الحج ؟
قال : مره فلا يستحيي ـ ولو على حمار أبتر ـ ، وإن كان يستطيع أن يمشي بعضا
ويركب بعضا فليفعل . ۵
۹.التهذيب :الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمّد، عن علي ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام: قول اللّه عز و جل: «وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً»۶ ؟
1.سورة طه (۲۰) ، الآية ۱۲۴ .
أقول : وقبلها قوله تعالى : «وَ مَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُو مَعِيشَةً ضَنكًا» و الإعراض عن الذكر يشمل ترك جميع الطاعات ، وارتكاب جميع المناهي ، وعدم قبول كلما يذكّر اللّه تعالى من المواعظ والأحكام ، فيحتمل أن يكون ذكر الحج لبيان فرد من أفراده أو لبيان مورد نزول الآية . (مرآة العقول)
2.الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۶۹ (كتاب الحج ، باب من سوف الحج وهو مستطيع ، ح ۶) ؛ تهذيب الأحكام ، ج ۵ ، ص ۱۸ (باب كيفية لزوم فرض الحج من الزمان ، ح ۳) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۸ ، ص ۱۸ (كتاب الحج ، باب ۶ من أبواب وجوب الحج وشرائطه ، ح ۷) .
3.كتاب من لايحضره الفقيه ، ج ۲ ، ص ۴۱۹ (باب استطاعة السبيل إلى الحج ، ح ۲۸۵۹) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۸ ، ص ۲۷ (كتاب الحج ، باب ۱۰ من أبواب وجوب الحج وشرائطه ، ح ۷) .
4.المحاسن ، ج ۱ ، ص ۲۹۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۸ ، ص ۲۸ (كتاب الحج ، باب ۱۰ من أبواب وجوب الحج وشرائطه ، ح ۸) .
5.تفسير العياشي ، ج ۱ ، ص ۱۹۳ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۸ ، ص ۲۸ (كتاب الحج ، باب ۱۰ من أبواب وجوب الحج وشرائطه ، ح ۹) .
6.سورة آل عمران (۳) ، الآية ۹۷