225
مسند ابي بصير ج2

أَعْمَى » 1 . قال: قلت: ـ سبحان اللّه ! ـ أعمى ؟ قال : نعم، إنَّ اللّه عز و جل أعماه عن طريق الحق . 2

۶.الفقيه :محمّد بن علي بن الحسين بإسناده، عن هشام بن سالم ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : مَن عُرض عليه الحج ولو على حمار أجدع مقطوع الذنب فأبى، فهو مستطيع للحجّ . ۳

۷.المحاسن :أحمد بن أبي عبداللّه البرقي، عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : رجل كان له مال فذهب، ثُمَّ عُرض عليه الحج فاستحيى؟
فقال : مَن عُرض عليه الحج فاستحيى ـ ولو على حمار أجدع مقطوع الذنب ـ ، فهو ممّن يستطيع الحج . ۴

۸.تفسير العياشي :عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت: له : رجل عُرض عليه الحج فاستحيى أن يقبله أهو ممّن يستطيع الحج ؟
قال : مره فلا يستحيي ـ ولو على حمار أبتر ـ ، وإن كان يستطيع أن يمشي بعضا
ويركب بعضا فليفعل . ۵

۹.التهذيب :الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمّد، عن علي ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام: قول اللّه عز و جل: «وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً»۶ ؟

1.سورة طه (۲۰) ، الآية ۱۲۴ . أقول : وقبلها قوله تعالى : «وَ مَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُو مَعِيشَةً ضَنكًا» و الإعراض عن الذكر يشمل ترك جميع الطاعات ، وارتكاب جميع المناهي ، وعدم قبول كلما يذكّر اللّه تعالى من المواعظ والأحكام ، فيحتمل أن يكون ذكر الحج لبيان فرد من أفراده أو لبيان مورد نزول الآية . (مرآة العقول)

2.الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۶۹ (كتاب الحج ، باب من سوف الحج وهو مستطيع ، ح ۶) ؛ تهذيب الأحكام ، ج ۵ ، ص ۱۸ (باب كيفية لزوم فرض الحج من الزمان ، ح ۳) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۸ ، ص ۱۸ (كتاب الحج ، باب ۶ من أبواب وجوب الحج وشرائطه ، ح ۷) .

3.كتاب من لايحضره الفقيه ، ج ۲ ، ص ۴۱۹ (باب استطاعة السبيل إلى الحج ، ح ۲۸۵۹) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۸ ، ص ۲۷ (كتاب الحج ، باب ۱۰ من أبواب وجوب الحج وشرائطه ، ح ۷) .

4.المحاسن ، ج ۱ ، ص ۲۹۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۸ ، ص ۲۸ (كتاب الحج ، باب ۱۰ من أبواب وجوب الحج وشرائطه ، ح ۸) .

5.تفسير العياشي ، ج ۱ ، ص ۱۹۳ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۸ ، ص ۲۸ (كتاب الحج ، باب ۱۰ من أبواب وجوب الحج وشرائطه ، ح ۹) .

6.سورة آل عمران (۳) ، الآية ۹۷


مسند ابي بصير ج2
224

۴.الكافي :علي بن إبراهيم، عن أبيه ومحمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد جميعا، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبان ، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلامقال : لم يزل بنو إسماعيل ولاة البيت (و) ۱ يقيمون للناس حجّهم وأمر دينهم، يتوارثونه كابر عن كابر حتّى كان زمن عدنان بن اُدد، فطال عليهم الأمد، فقست قلوبهم وأفسدوا، وأحدثوا في دينهم، وأخرج بعضهم بعضا، فمنهم مَن خرج في طلب المعيشة، ومنهم من خرج كراهية القتال، وفي أيديهم أشياء كثيرة من الحنيفيّة من تحريم الأُمهات والبنات، وما حرَّم اللّه في النكاح، إلاّ أنّهم كانوا يستحلّون امرأة الأب وابنة الأُخت، والجمع بين الأُختين، وكان في أيديهم الحج والتلبية والغسل من الجنابة، إلاّ ما أحدثوا في تلبيتهم وفي حجهم من الشرك، وكان فيما بين إسماعيل وعدنان بن اُدد موسى عليه السلام . ۲

5.الكافي :حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : مَن مات وهو صحيح موسر لم يحج، فهو ممّن قال اللّه عز و جل : «وَ نَحْشُرُهُو يَوْمَ الْقِيَـمَةِ

1.من الكافي.

2.الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۱۰ (كتاب الحج ، باب حج إبراهيم وإسماعيل وبنائهما البيت ، ومَن ولّي البيت بعدهما عليهماالسلام ، ح ۱۷) ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۵ ، ص ۱۷۰ .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج2
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 38902
صفحه از 603
پرینت  ارسال به