۳۸.الفقيه :روي عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام: إنّا نروي بالكوفة أن عليا عليه السلامقال : إنَّ من تمام حجك إحرامك من دويرة أهلك ؟
فقال : سبحان اللّه ! لو كان كما يقولون لما تمتع رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم بثيابه إلى الشجرة . ۱
۳۹.التهذيب :محمّد بن الحسن الصفار، عن محمّد بن الحسين، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن عبدالكريم، عن سماعة ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال:
سمعته يقول: لو أن عبدا أنعم اللّه عليه نعمةً أو ابتلاه ببلية، فعافاه من تلك البلية، فجعل على نفسه أن يحرم بخراسان ، كان عليه أن يتم . ۲
۴۰.الكافي :عدّة من أصحابنا ، عن علي بن الحكم ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال : مَن قال حين يخرج من باب داره : «أعوذ بما عاذت به ملائكة اللّه من شر هذا اليوم الجديد، الّذي إذا غابت شمسه لم تعد، ومن شر نفسي، ومن شر غيري، ومن شر الشياطين، ومن شر من نصب لأولياء اللّه ، ومن شر الجن والإنس، ومن شر السباع والهوام، ومن شر ركوب المحارم كلّها، أُجير نفسي باللّه من كل شر» غفر اللّه له ، وتاب عليه، وكفاه الهمَّ ، وحجزه عن السوء، وعصمه من الشر. ۳
۴۱.المحاسن :عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : يخرج الرَّجل مع قوم مياسير وهو أقلّهم شيئا، فيخرج القوم نفقتهم ۴ ، ولايقدر هو أن يخرج مثل ما أخرجوا ؟
1.من لايحضره الفقيه ، ج ۲ ، ص ۳۰۶ (كتاب الحج ، باب المواقيت ، ح ۲۵۲۸) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۸ ، ص ۲۳۴ (كتاب الحج ، باب ۱۱ من أبواب المواقيت ، ح ۲) .
2.تهذيب الأحكام ، ج ۵ ، ص ۵۴ (كتاب الحج ، باب المواقيت ، ح ۱۰) ؛ الاستبصار ، ج ۲ ، ص ۱۶۳ (كتاب الحج ، باب من أحرم قبل الميقات ، ح ۱۰) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۸ ، ص ۲۳۷ (كتاب الحج ، باب ۱۳ من أبواب المواقيت ، ح ۳) .
3.الكافي ، ج ۲ ص ۵۴۱ ، (باب الدعاء إذا خرج الإنسان من منزله ، ح ۴) ؛ من لايحضره الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۷۲ (كتاب الحج ، باب ما يستحب للمسافر من الدعاء عند خروجه في السفر ، ح ۲۴۱۷) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۸ ، ص ۲۸۰ (كتاب الحج ، باب ۱۹ من أبواب آداب السفر إلى الحج وغيره ، ح ۷ .
4.في الكافي : «النفقة» .