261
مسند ابي بصير ج2

في هذه الصورة ، وإذا أراد بعبدٍ شرا بعثني إليه في غير هذه الصورة ، فقُبض ـ صلى اللّه عليه ـ بالشام، وتوفي إسماعيل بعده وهو ابن ثلاثين ومئة سنة، فدفن في الحِجر مع اُمّه . ۱

۱۰۷.الكافي :محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن رجل شك في طواف الفريضة؟
قال : يعيد كلّما شك.
قلت : جُعلت فداك! شك في طواف نافلة ؟
قال : يبني على الأقل . ۲

۱۰۸.الكافي :علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن سماعة بن مهران ، عن أبي بصير قال : قلت: رجل طاف بالبيت طواف الفريضة فلم يدرِ ستة طاف أم سبعة أم ثمانية؟
قال : يعيد طوافه حتّى يحفظ.
قلت: فإنّه طاف ، وهو متطوع ثماني مرّات ، وهو ناسٍ ؟ قال : فليتمّه طوافين، ثُمَّ يصلّي أربع ركعات، فأمّا الفريضة فليعد حتّى يتم سبعة أشواط . ۳

۱۰۹.الكافي :محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن رجل طاف بالبيت ثمانية أشواط المفروض ؟

1.علل الشرائع ، ج ۱ ، ص ۳۸ ، (باب ۳۶ ، ح ۱) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۹ ، ص ۴۳۰ (كتاب الحج ، باب ۳۰ من أبواب الطواف ، ح ۸) .

2.الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۱۷ (كتاب الحج ، باب السهو في الطواف ، ح ۴) ؛ تهذيب الأحكام ، ج ۵ ، ص ۱۱۳ (كتاب الحج، باب الطواف ، ح۴۱) ؛ وسائل الشيعة ، ج۹ ، ص۴۳۵ (كتاب الحج ، باب ۳۳ من أبواب الطواف ، ح ۱۲).

3.الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۱۷ (كتاب الحج ، باب السهو في الطواف ، ح ۶) ؛ تهذيب الأحكام ، ج ۵ ، ص ۱۱۴ (كتاب الحج ، باب الطواف ، ح ۴۳) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۹ ، ص ۴۳۵ (كتاب الحج ، باب ۳۳ من أبواب الطواف ، ح ۱۱) .


مسند ابي بصير ج2
260

ذكر كما ذكر معاوية ۱ . ۲

۱۰۵.علل الشرائع :حدَّثنا عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال: حدَّثنا
محمّد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز ، عن أبي بصير وزرارة ومحمّد بن مسلم كلّهم، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إنَّ اللّه تعالى خلق الحجر الأسود، ثُمَّ أخذ الميثاق على العباد، ثُمَّ قال للحجر: «التقمه»، والمؤمنون يتعاهدون ميثاقهم . ۳

۱۰۶.علل الشرائع :الشيخ الصدوق، عن أبيه قال: حدَّثنا سعد بن عبداللّه قال: حدَّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير، عن أبي جعفر وأبي عبداللّه عليهماالسلام قال : إنَّ إبراهيم لمّا قضى مناسكه رجع إلى الشام فهلك ، وكان سبب هلاكه أن ملك الموت أتاه ليقبضه ، فكره إبراهيم الموت ، فرجع ملك الموت إلى ربه عز و جل فقال: «إنَّ إبراهيم كره الموت» . فقال : «دع إبراهيم فإنه يحب أن يعبدني» .
قال: حتّى رأى إبراهيم شيخا كبيرا يأكل ويخرج منه ما يأكله ، فكره الحياة وأحب الموت ، فبلغنا أن إبراهيم أتى داره ، فإذا فيها أحسن صورة ما رآها قط !
قال: مَن أنت؟
قال: أنا ملك الموت .
قال: سبحان اللّه ! مَن الّذي يكره قربك وزيارتك وأنت بهذه الصورة .
فقال: يا خليل الرحمن، إنّ اللّه ـ تبارك وتعالى ـ إذا أراد بعبدٍ خيرا بعثني إليه

1.يعني: معاوية بن عمّار.

2.الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۰۳ (كتاب الحج ، باب الدعاء عند استقبال الحجر واستلامه ، ح ۲) ؛ تهذيب الأحكام ، ج ۵ ، ص ۱۰۲ (كتاب الحج ، باب الطواف ، ح ۲) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۹ ، ص ۴۰۱ (كتاب الحج ، باب ۱۲ من أبواب الطواف ، ح ۳) .

3.علل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۴۲۴ ، (باب ۱۶۱ علّة استلام الحجر الأسود ، ح ۵) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۹ ، ص ۴۰۵ (كتاب الحج ، باب ۱۳ من أبواب الطواف ، ح ۱۰) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج2
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 37934
صفحه از 603
پرینت  ارسال به